"حسنًا."في صباح السبت، عادت ياسمين إلى منزل العائلة وتناولت طعام الإفطار معهم، وسألت كارم مازن عن مشروعه الجديد. وحين اطمأنت أن الأمور تسير كما ينبغي، ارتاحت نفسها.في الثانية ظهرًا تقريبًا، خرجت بالسيارة متجهة إلى المخيم. وعندما وصلت، كان سليم رأفت ودنيا قد وصلا لتوهما أيضًا. كان الأشخاص الذين أحضرهم سليم يساعدون في نصب الخيام وتجهيز الشوايات.كانت الثلوج قد تساقطت بغزارة الأيام الماضية، وغدت الجبال تكتسي برداء أبيض ناصع.حين وصلت، جاءت دنيا إلى ياسمين تطلب منها أن تساعدها في صنع رجل ثلج. لطالما كانت ياسمين تصنع رجال الثلج مع سالي في الماضي. صنع رجل الثلج لم يكن بالأمر الصعب على ياسمين. ولم تمضِ سوى لحظات حتى أنجزتا رجل ثلج صغيرًا.وأحضرت دنيا خصيصًا وشاحًا له، ثم ذهبت تطلب من أحد الخدم أن يبحث لها عن وشاح وجزرة ليكملوا به التفاصيل.اقترب سليم رأفت من ياسمين. لم تُعقِّب، ولم تتحدث.جثا سليم إلى جانبها وقال، "هل بدأتِ العمل في مؤسسة النخبة؟"كانت ياسمين لا تزال تضع اللمسات الأخيرة على رجل الثلج ولم ترفع رأسها، "نعم."تذكر سليم لقاءهما الأخير في شركة الشفرة، ولاحظ مدى برودها تجا
Baca selengkapnya