تغيرت تعابير وجه سليم قليلًا. ثم حوّل نظره بهدوء نحو ياسمين دون أن يظهر شيئًا على وجهه.أما هيثم فلم يلاحظ نظرات سليم نحوها. بل بدا عليه الحماس، فانحنى بطريقة مبالغ فيها وأدى حركة دعوة للرقص بأسلوب رجل نبيل، "الآنسة ياسمين الجميلة واللطيفة، هل تسمحين لي بدعوتك لرقصة؟"كانت ياسمين أيضا تُجيد الرقص. رأت الحماس في عينيه، فابتسمت وقالت، "بالطبع، بل يجب أن أقول إنه شرف لي."وأثناء حديثها، مدت يدها إلى هيثم. فأمسك بها برقة ودخلا سويًا إلى ساحة الرقص.حين رأي سليم ذلك المشهد، بادر بمد يده لتلك الفتاة التي سبق ودعته للرقص.عندما دخلت ياسمين وهيثم ساحة الرقص، صادف أن كان اتجاه نظراتهم نحو مالك وريم، اللذين كانا بدورهما يستعدان للرقص، فالتقت النظرات للحظة.كادت ياسمين أن تصرف نظرها، لكنها فوجئت للحظة وكأن مالك ابتسم لها.عقدت حاجبيها، ثم أدركت أنه كان مجرد وهم بصري.كان مالك يبتسم لريم.لم يكن ينظر نحوها إطلاقاً.سحبت ياسمين نظراتها، وركّزت تمامًا على خطوات الرقص مع هيثم.في تلك الأثناء، كان كرم، مُعتصم، وهشام من أكثر العازبين المرغوبين في أوساط النخبة في العاصمة. وكان هناك كثير من الفتيات ي
Baca selengkapnya