Semua Bab سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل: Bab 181 - Bab 190

200 Bab

الفصل 181

تغيرت تعابير وجه سليم قليلًا. ثم حوّل نظره بهدوء نحو ياسمين دون أن يظهر شيئًا على وجهه.أما هيثم فلم يلاحظ نظرات سليم نحوها. بل بدا عليه الحماس، فانحنى بطريقة مبالغ فيها وأدى حركة دعوة للرقص بأسلوب رجل نبيل، "الآنسة ياسمين الجميلة واللطيفة، هل تسمحين لي بدعوتك لرقصة؟"كانت ياسمين أيضا تُجيد الرقص. رأت الحماس في عينيه، فابتسمت وقالت، "بالطبع، بل يجب أن أقول إنه شرف لي."وأثناء حديثها، مدت يدها إلى هيثم. فأمسك بها برقة ودخلا سويًا إلى ساحة الرقص.حين رأي سليم ذلك المشهد، بادر بمد يده لتلك الفتاة التي سبق ودعته للرقص.عندما دخلت ياسمين وهيثم ساحة الرقص، صادف أن كان اتجاه نظراتهم نحو مالك وريم، اللذين كانا بدورهما يستعدان للرقص، فالتقت النظرات للحظة.كادت ياسمين أن تصرف نظرها، لكنها فوجئت للحظة وكأن مالك ابتسم لها.عقدت حاجبيها، ثم أدركت أنه كان مجرد وهم بصري.كان مالك يبتسم لريم.لم يكن ينظر نحوها إطلاقاً.سحبت ياسمين نظراتها، وركّزت تمامًا على خطوات الرقص مع هيثم.في تلك الأثناء، كان كرم، مُعتصم، وهشام من أكثر العازبين المرغوبين في أوساط النخبة في العاصمة. وكان هناك كثير من الفتيات ي
Baca selengkapnya

الفصل 182

"ياسمين؟"توقف كرم قليلًا، وسأل، "الـ(ياسمين) مثل كلمة نبات الياسمين؟""نعم." كان الاسم يليق بها حقا.لكن كرم لم يُفصح عن هذا بصوت عالٍ.ما حدث لفت انتباه مُعتصم، هشام، سليم، وأيضًا ريم ومالك.تبادل الشركاء في ساحة الرقص أمر طبيعي.لكن كرم وياسمين —من حيث الشكل، لا يمكن إنكار أنهما يبدوان مناسبين جدًا.أما مُعتصم فقد عبس وجهه قليلًا. وتوقّف سليم للحظة.التفتت شريكته إليه وسألته، "سيد سليم؟"أعاد سليم نظره وقال، "عذرًا.""لا بأس."تبادل الشركاء في ساحة الرقص أمر طبيعي حقا.حتى إن تبادل هو ومالك الشريكات لم يكن مشكلة.لكن هو وياسمين؟كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها ريم كرم.رغم أن مُعتصم جاء وسلّم عليها في بداية الحفلة، إلا أن كرم لم يكن معه.لم تكن تعلم من هو كرم بالتحديد.لكن من طريقة تعامل مُعتصم وسهيل معه، أدركت أن مكانته لا تقل عنهما أبدًا.حين رأت ملامح الخجل على وجه ياسمين وهي ترقص مع كرم، بينما بدا كرم أيضًا لطيفًا في تعامله معها، فعقدت ريم حاجبيها على الفور.في تلك اللحظة، قال هشام مبتسمًا، "مالك، هل تمانع أن نبدّل الشريكات مؤقتًا؟"عند سماعها لذلك، استعادت ريم تركيزها.ن
Baca selengkapnya

الفصل 183

عندما أدركت ياسمين ما يحدث، كانت ردة فعلها الأولى أن تدفع مالك بعيدًا.قال مالك بصوت هادئ، "اهدئي."كانت نبرته عادية وكأنه توقّع رد فعلها، فشدّ يده قليلًا حول على خصرها."أنتَ!"لم تستطع أن تفلت منه، كما أنها لم تكن ترغب في لفت الأنظار وإثارة الفوضى.لم يأتِ إلى هنا دون سبب.خمّنت أنه يريد التحدث معها، ولهذا تظاهر بتبديل الشريكة في الرقص.توقفت عن المقاومة، وقالت ببرود، "ماذا تريد أن تقول؟"انحنى مالك قليلًا نحوها، ونظر إلى ملامح وجهها الباردة، لكن بدا أن الأمر لا يعنيه كثيرًا، وسألها بنبرة عادية، "متى تنوين الرد على مكالمة سالي؟"أجابت ياسمين، "خلال الأيام القادمة."ضحك مالك، وقال، "خلال عشرة أيام تقريبًا؟"توقفت قليلًا ثم قالت، "… تقريبًا."رغم أنها كانت تنوي الطلاق من مالك، وحتى إن لم تكن الحضانة من حقها، فإنها ما زالت تشعر بمسؤوليتها كأم تجاه سالي.كانت تنوي تخصيص يومٍ في الشهر لتقضيه معها.ومرور عشرة أيام تقريبًا يعني اقتراب الشهر من نهايته.قال مالك، "حسنًا."حتى هذه النقطة، كان الحديث قد وصل إلى نهايته.ففي النهاية، لم يعد هناك الكثير ليُقال بينهما.نظرت إليه، وأشارت له أن يتركه
Baca selengkapnya

الفصل 184

تجمدت ياسمين في مكانها للحظة.حين دعاها كرم محسن مجددًا للرقص، كانت تدرك جيدًا أنه لا يكنّ لها أي مشاعر خاصة من ذلك النوع.فقط أراد التعبير عن اعتذاره بطريقة لبقة، ومحاولة لإظهار الود لا أكثر.وبما أنه كان صادقًا في دعوته، لم تشأ ياسمين إحراجه، ومدّت يدها له.كان سليم قد غادر ساحة الرقص بالفعل.وعندما رأى ياسمين وكرم يبدآن في الرقص مجددًا، خيّم الظلام على عينيه.أما ريم فقد لمعت في عينيها نظرة من الدهشة حين رأت كرم محسن يدعو ياسمين للرقص مرة أخرى.حتي مالك، فقد لاحظ ذلك أيضًا.رفع حاجبيه، وابتسم بفتور، ثم تابع الرقص مع ريم وكأن شيئًا لم يكن.وبعد لحظات، تلقى مالك اتصالًا، فخرج مع ريم من ساحة الرقص.وبالمصادفة، لم يكن هشام يرغب في مواصلة الرقص أيضًا.لذا، سار مع ريم نحو سليم، الذي كانت عيناه لا تكادان تفارقان ياسمين.أما ياسمين وكرم، فكانا لا يزالان يرقصان في وسط ساحة الرقص.تناول هشام كأسًا من النبيذ، وارتشف رشفة صغيرة، ثم وجّه نظره نحو ياسمين، وقال، " يبدو أن كرم معجب بها إلى حد ما، لكن بالنظر إلى مكانة عائلة كرم، حتى لو أحبّها بالفعل، مستحيل أن تقبل عائلته بها."ففي النهاية، ياسمين ا
Baca selengkapnya

الفصل 185

كان هناك نوع من الحلوى يُفضّله هيثم في ذلك الجانب.وكانوا ينوون التوجه إلى هناك أيضًا، لكن أحدهم أوقفهم فجأة للحديث بشأن أحد المشاريع.في تلك الأثناء، وبعد أن حيّى كرم ريم، ألقى أيضًا التحية على سليم وهشام، "السيد سليم، السيد هشام."اكتفى سليم بالإيماء برأسه.في هذه اللحظة، أنهى مالك مكالمته الهاتفية وتقدّم نحوهم.تذكر هشام رقصة كرم وياسمين الطويلة قبل قليل، فرفع يده ليلمس أنفه وسعل بخفة.فبغضّ النظر عن كل شيء، ما زالت ياسمين زوجة مالك، وهذا…حتى سليم بدا عليه شيء من التغيّر في نظرته.لكن مالك لم يُبدِ أي اهتمام بهذا الأمر.وعندما رأى كرم، بادر بالتحية بنفسه، "سيد كرم." ردّ عليه كرم، "سيد مالك."رفع مالك كأسه تجاهه، واصطدما بخفة ثم ارتشف رشفة صغيرة من الشراب، وقال، "مر وقت طويل منذ آخر لقاء بيننا."ردّ كرم وهو يمسك بكأسه، "نعم، مرت فترة بالفعل."هشام، "…"حسنًا، يبدو أنه كان يقلق بلا داعٍ.وبدأ الجميع يتبادلون الحديث معًا.أما ياسمين وهيثم فقد أُحيطا ببعض الأشخاص لفترة طويلة. ولم يصادفوا مالك ومن معه مجددًا.وبما أن الوقت قد تأخر، فقد ودّعا مضيف الحفل وغادرا.في صباح يوم الإثنين، م
Baca selengkapnya

الفصل 186

قالت ريم بعدما استمعت لكلام ياسمين، "هكذا إذن"، ثم نظرت إليها بنظرة حادة، وتابعت، "بما أن الأمر كذلك، فلتخبرينا يا آنسة ياسمين عن المشكلات الموجودة في خطتي، حتى أتمكن من تعديلها وفقًا لرؤيتك."عندما سمعت ياسمين ذلك، أدركت فورًا أن ريم تُشكّك في نواياها، وكأنها تتعمد تعقيد الأمور لها.ابتسمت ياسمين بهدوء وقالت، "وجود مشكلات في الخطة هو أمر يتعلق بكم. إن لم تتمكنوا من اكتشاف المشكلات بأنفسكم ثم تلقوا بذلك على عاتقنا. هل ترين أن هذا تصرفا مناسبًا؟ يجب أن تعلمي أننا لسنا مضطرين للتعاون معكم. وطرحك لهذا السؤال، يوحي لي أنك ترغبين في التعاون مع شركتنا، ومع ذلك لا تعرفين ما الذي نبحث عنه بالفعل؟ إذا كان هذا هو الوضع، فأصبحت متأكدة أكثر بأن عرضكم غير مؤهل لتلبية طلباتنا."في الحقيقة كانت ريم تشكك في نوايا ياسمين بالفعل.وقد طرحت السؤال بثقة، ظنًا منها أن ياسمين لن تتمكن من تحديد المشكلات الموجودة في خطتها، وكانت في الحقيقة تنصب لها فخًا. فإن أجابت ياسمين وحددت المشكلات، سيمكنها الرد عليها ومهاجمتها بسهولة.لكن ما لم تكن تتوقعه هو أن ياسمين لم تقع في الفخ، بل استغلت الموقف وقلبته ضدها، وقد حفرت
Baca selengkapnya

الفصل 187

بعد الانتهاء من الحديث عن خطة ريم، سألت ياسمين، "وماذا عن مجموعة فريد؟"عند ذكر هذا، لمس هيثم أنفه وقال، "أنتِ تعرفين، مالك في الأصل يعمل في نفس مجالنا، ولديه فهم عميق في الجوانب التقنية."مجموعة فريد تمتلك ثروة طائلة. وتضم تحت إدارتها عددًا كبيرًا من أفضل الكفاءات التقنية التي تتنافس عليهم الشركات الكبرى في هذا المجال.بالإضافة إلى ذلك، فإن مالك شخصيًا يملك خبرة تقنية واسعة.لذلك، فإن الخطة التي أرسلها عبر فريقه، بدلًا من أن تُوصف بأنها جيدة، بل يمكن القول إنها لا تُضاهي.وهذا على الأرجح هو السبب الرئيسي الذي جعله ينتظر بكل هدوء حتى هذه اللحظة، قبل أن يرسل أحدًا للتفاوض حول التعاون.لم تُبدِ ياسمين أي دهشة عندما سمعت ذلك.قالت بهدوء، "عندما يحين وقت اتخاذ القرار، ركّز فقط على التفاصيل الموضوعية."فالتعاون مع فريق قوي سيخفف الكثير من المخاطر المستقبلية.أما ما بينها وبين مالك، فهو أمر شخصي، لا قيمة له أمام مشروع بهذه الأهمية.في فترة بعد الظهر، جاء مُعتصم إلى مؤسسة النخبة.وهذه المرة، لم يلتق بهيثم.عندما لم يجد مُعتصم من يقابله، غادر بعد وقت قصير.ولم يمضِ كثير من الوقت على مغادرته، ح
Baca selengkapnya

الفصل 188

"هذا جيد." شعر سليم ببعض الارتياح، ولم يُكثِر من الأسئلة. ألقت ياسمين التحية على هيثم، ثم غادرت الشركة.عندما وصلت إلى الفيلا ودخلت غرفة سالي، كان مالك يجلس إلى الطاولة منشغلًا بعمله.وعندما رآها، رفع رأسه وقال بهدوء، " هل عدتِ؟"أجابت ياسمين، "… نعم." وضعت حقيبتها جانبًا، وتقدّمت نحو السرير لتتفقد سالي.كانت سالي لا تزال تتلقى المحلول الوريدي، وقد غفت بملامح منقبضة، ربما بفعل التعب أو الألم.لم توقظها ياسمين، بل سألت مالك، "كيف حالها الآن؟"أجاب، "عندما عدت كانت لا تزال تتألم بشدة، أما الآن فقد تحسنت كثيرًا.""… فهمت."جلست ياسمين على الأريكة القريبة، وأخرجت كتابًا، كانت تنوي قراءة الكتاب، وانتظار سالي حتي تستيقظ.لكن مالك نظر نحوها وسأل، "هل تناولتِ طعامك؟"أجابت، "لا."كان مالك على وشك أن يقول شيئا آخر، لكن سالي فتحت عينيها في تلك اللحظة.وحين رأت ياسمين، نادت بصوت تغمره السعادة، "أمي؟ عدتِ؟""نعم." أغلقت ياسمين الكتاب الذي بالكاد فتحته، وتقدّمت لتجلس إلى جوارها على السرير. وقبل أن تتحدث، كانت قد نهضت سالي ولفّت ذراعيها حول عنقها، وقالت بتأثر، "أمي، لقد عدتِ أخيرًا."توقفت ياسمين
Baca selengkapnya

الفصل 189

بعد أن انتهت ياسمين من تحميم سالي وتجفيف شعرها، استعدت هي أيضًا للاغتسال.ولأن غرفة سالي لا تحتوي على مستلزماتها، توجهت ياسمين إلى غرفة النوم الرئيسية.كانت الغرفة شديدة الظلام، ولم يكن مالك فريد بداخلها.ما إن أضاءت المصباح حتى توقفت فجأة في مكانها، وراودها الشك بأنها ربما دخلت غرفة خاطئة.لقد عاشت في هذه الغرفة سبع سنوات، وكانت على دراية كاملة بكل تفاصيلها.لكن ما رأته أمامها الآن بدا غريبًا تمامًا عنها. كما لو أن قد تغيّر كل شيء.لا يمكن القول إن كل شيء تغير، فالأرضية بقيت كما هي ولم تُستبدل.لكن ما عدا ذلك، من الثريا المعلقة، والستائر، والسرير، والطاولة الجانبية، والمنضدة الصغيرة بجوار النافذة، والأريكة، وطاولة الشاي، والسجادة، وحتى مبرد المياه والأكواب، جميعها قد تغيّرت.حتى منضدة الزينة التي كانت تستخدمها دائمًا لم تعد موجودة.وبالطبع، جميع عبوات العناية الشخصية التي كانت تضعها عليها لم يعد لها أي أثر.عندما رأت ذلك، أدركت أن كل ما كان يحمل أثرًا لها في هذه الغرفة قد تم إزالته بالكامل.ولم يكن هذا مفاجئاً.فهما على وشك إتمام إجراءات الطلاق.منذ أن أصيبت ريم أثناء محاولتها لإنقاذ
Baca selengkapnya

الفصل 190

عندما اقتربت الساعة من السابعة، صعدت إلى الطابق العلوي.كانت سالي قد استيقظت بالفعل.وعندما رأت ياسمين عائدة، سارعت إلى الخروج من صفحة محادثة الواتساب.تظاهرت ياسمين بأنها لم تلاحظ، وقالت بنبرة عادية، "هيا، اذهبي لتغسلي وجهك وتبدّلي ملابسك."ردّت سالي، "حاضر!"جمعت ياسمين أغراضها، وحملت حقيبتها استعدادًا للنزول، فرأت العمة سلوى على وشك أن تأخذ ملابس نوم الليلة الماضية لتغسلها.فقالت لها، "ارميها، لا داعي لغسلها."ثم أضافت، "وبقية الأشياء أيضًا، من فضلك تخلّصي منها، لن أحتاجها بعد الآن."فمن المفترض أن تُنجز إجراءات طلاقها من مالك قريبًا.حتى وإن التقت بمالك لاحقًا، فلن تعود إلى هذا المكان، ولن تبيت هنا مرة أخرى.هذه الأشياء، هي لن تستخدمها مرة أخرى.وهي لا تريد أن تأخذها معها أيضًا.العلاقة بين ياسمين ومالك كانت دومًا مضطربة.وفي الشهرين أو الثلاث أشهر الماضية، نادرًا ما كانت ياسمين تعود إلى هنا، وهو ما كان مؤشرًا على اقتراب نهاية العلاقة بينهماوفي بداية هذا الشهر، طلب مالك من أحدهم نقل متعلقات ياسمين من غرفة النوم الرئيسية، وهو ما كان تأكيدًا ضمنيًا لذلك.والآن، بعد أن سمعت العمة سلو
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
151617181920
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status