"أخي سليم." نادته سلمى شاهين بدلال فور رؤيتها له يعود.لكن سليم رأفت أومأ برأسه ببرود دون رد يُذكر.ولما لاحظت يسرا شاهين أن مالك فريد يبحث عن أحد، أوضحت: "ريم خرجت لتلقي مكالمة هاتفية منذ قليل."قال مالك: "حسنًا، علمت."وما إن أنهى جملته، حتى عمّ المكان ضجيج خفيف.اتضح أن الأستاذ رامي قد خرج من الداخل.كان جميع أفراد عائلة الفاروق موجودين، من بينهم إسماعيل بهيج وكرم محسن.وبينما كان الضيوف كُثرًا، انتظر الجميع أن يهدأ الحضور قبل أن يبدأ الأستاذ رامي في الحديث، فشكر الجميع على حضورهم.كانت ياسمين وهيثم حسن يقفان في الصفوف الخلفية بعض الشيء، ومع ذلك لاحظ إسماعيل وجودهما.فهيثم كان قد حضر ممثلًا عن جده، وقد أخبره كرم ومحسن مسبقًا بذلك.لكن ما لم يكن يعلمه هو حضور ياسمين.حين وقعت عيناه عليها، أومأ لها إسماعيل بهيج مبتسمًا.ولم تكن ياسمين تعلم من قبل أن بين إسماعيل والأستاذ رامي صلة قرابة.وحين بادلها التحية، ردّت بابتسامة مهذبة.عائلة مختار وعائلة شاهين وإن لاحظتا أن إسماعيل يحيي أحدًا، لم تدركا أنه كان يحيي ياسمين بالتحديد.وبعد أن أنهى الأستاذ رامي كلمته، دوّى تصفيق حار في المكان.ثم
Magbasa pa