قال سهيل: "ما رأيك أن تتحدث مع هيثم حسن؟ ألا تربطكما معرفة سابقة؟"ردّ كرم محسن: "الأمر ممكن، لكني لا أظنه سينصت إلي."منذ ذلك اليوم الذي وافقت فيه ياسمين على تبديل شريكها في الرقص، بدا واضحًا من تعبيراتها أن علاقتها بهيثم حسن ليست علاقة عاطفية.ومع ذلك، لا يمكن إنكار مدى الأهمية التي يوليها هيثم لها.ومع كل ذلك، لم يكن كرم مقتنعًا بأن تدخّل مُعتصم لحل خلافه مع هيثم سيكون كافيًا لحثّ الأخير على التعاون معه.قال سهيل بعد لحظة صمت: "إذًا، لا يزال علينا أن نبدأ من الآنسة ياسمين؟ لكننا نجهل عنها الكثير، فكيف نبدأ؟ ما رأيك أن نطلب من أحدهم جمع بعض المعلومات عنها؟"هزّ مُعتصم رأسه بتعب: "لا فائدة، لا أرغب في إضاعة مزيد من الوقت عليها. سأتواصل مع العجوز لاحقًا."فهم كرم مقصده على الفور وقال: "تقصد السيد رشيد؟""بالضبط."فهيثم حسن كان أحد تلاميذ رشيد نعمان، ومتى ما تدخّل الأستاذ، لا يظن مُعتصم أن تلميذه سيتمسّك برفضه.وبالفعل، لم يتردد في تنفيذ ما عزم عليه.بعد تناول العشاء، وأثناء طريق العودة، أخرج مُعتصم هاتفه ليُجري اتصالًا بسمير النجار.لكن المفاجأة أن سمير سبقه بالاتصال، ودخل في صلب الموض
Baca selengkapnya