"دامين، ذلك الرجل من طلب منك هذا؟؟""نعم.""بعد ما فعلته بي؟""ما فعلته كان فظيعًا، ولا أنكر ذلك. وأنا ممتن لأنها لم تقتلك. لكن كما تطاردك ذكرى وفاة والديك، فهي تطاردها ذكرى ما فعلته بك.""جيد!"، استلقيت على ظهري أحدّق في السقف، "إنها تستحق أن تُطاردها هذه الذكرى."لم يُجب، وأكمل حمامه بينما ظللت أنا صامتة. وأخيرًا، صعد إلى السرير، وجذبني إلى صدره، "لست أطلب منك أن تسامحيها. ولا أطلب منك أن تصيري صديقة لها."تمتمتُ ودموعي تكاد تغلبني، "لا أفهم لماذا هي هنا.""لم يكن لزامًا عليها أن تساعدني في العثور على جيس، لكنها فعلت. ولولاها، لما كانت جيس موجودة هنا الآن.""هذا لا يجيب عن سؤالي."وضع يديه على بطني وزفر قائلًا، "ليس لدي جواب الآن. أو على الأقل ليس لدي ما يمكن أن يجعلك تشعرين بتحسن."جلستُ أحدّق فيه، "أنت دائمًا لديك جواب."لكنه لم يتحدث. وفي الظلام راقبتُ صدره يعلو ويهبط، لم يكن هذا من طبعه. كان دائمًا يملك جوابًا، وذلك أقلقني بقدر ما أقلقني وجود مالوري هنا....على مائدة الإفطار، جلستُ وأخفيت وجهي بين يديّ. كنت أشعر بسوء شديد."هيا." قال كلاوس بهدوء. "أوشكتِ على الانتهاء." وربّت على
Read more