رمشت أمينة الزهراني بمفاجأة.كانت قد تأسفت للتو لأنها لم تتظاهر أمام كريم زين سعيد الهاشمي، لكنه كان قد رأى ذلك سرا.لذلك أصبح تتبعه لها وانتزاع الكوب منها مفهومين— كريم زين سعيد الهاشمي يتألم، ويشعر بالغيرة.بالطبع، كل هذه التصرفات كانت بسبب رائد سعيد النمري، وليست لها علاقة بها.لم تشعر أمينة الزهراني أبدا بهذا الارتياح لكونها تعمل في مجموعة سيغما، لأنه فقط من خلال ذلك استطاعت التعرف على رائد سعيد النمري، وإلا لما كان لديها أي وسيلة للرد عندما يأتي كريم زين سعيد الهاشمي لإزعاجها.كما الآن، عندما تذكرت أن كريم زين سعيد الهاشمي فقد السيطرة لأنها قبلت الرجل الذي يكرهه أكثر، شعرت أمينة الزهراني بلذة التفوق.أخيرا أسعدتها نظرات كريم زين سعيد الهاشمي الباردة والشريرة، فابتسمت وقالت باستخفاف: "هذا لا شيء، انتظر حتى أتسلق سريره، ثم يمكنك المشاجرة معي."في الماضي، عندما كان كريم زين سعيد الهاشمي يسمع هذا الكلام منها، كان يعتبرها مجرد كلمات غضب، ولا يهتم بها.لكن الآن، ربما تفعل ذلك حقا!مجرد التفكير في هذا الاحتمال جعل كريم زين سعيد الهاشمي غير قادر على البقاء هادئا. حذرها بنظرة قاتمة: "أمينة
Read more