Semua Bab بعد الطلاق، تزوجت الحبيبة من جديد: Bab 51 - Bab 60

أخرجت نورا العلي هاتفها، كانت قد شغلت وضع الصامت طوال الطريق، وعندما فتحت الهاتف الآن وجدت مكالمتين فائتتين من العم العلي الثاني.رفعت نورا العلي حاجبها وقالت: "الأخبار تنتشر بسرعة."سأل يوسف السفياني بفضول: "من هذا؟"أجابت نورا العلي: "عمي الثاني. يبدو أنني لن أتمكن من العودة إلى الجامعة اليوم، قد أضطر إلى إزعاجكما لاصطحابي إلى منزل عائلة العلي."هذه الكلمات جعلت كليهما يفهمان ما يعنيه الآخر دون الحاجة إلى شرح.الأشياء الجيدة دائما ما يريد الأشخاص المحيطون بها الحصول على نصيب منها.قال أمير الراشد: "سوف أقود بنفسي وسأوصلك."تجمدت نورا العلي للحظة.في الواقع، لم يكن من الضروري أن يبذل أمير الراشد كل هذا الجهد."كيف؟ ألا تثقين في مهاراتي في القيادة؟""كيف يمكن ذلك؟ أشعر بالحرج لأنني أزعجت سيد أمير مرات عديدة."عندما سمع يوسف السفياني كلام نورا العلي، لم يتمكن من كتم ضحكته: "هل تشعرين بالحرج حقا؟"" وأعلم أيضا أنني لا أستطيع الاستفادة دائما."على الرغم من كلامها هذا، إلا أنها كانت تفضل لو قام أمير الراشد بنفسه بإيصالها.أمير الراشد قاد السيارة وأوصلها إلى خارج منزل عائلة العلي، حتى أنه خ

قال أمير الراشد: "لقد حجزنا غرفة في فندق الفصول، آنسة نورا، يرجى اركبي السيارة.""إنه لشرف عظيم."في فترة ما بعد الظهر، كان زياد العتيبي ذاهبا إلى مأدبة، وعندما مر السكرتير عمر ببوابة جامعة العاصمة، نظر زياد إلى الطلاب الذين يتجولون داخل الحرم الجامعي، وتخيل فجأة صورة نورا في ذهنه."توقف."قال زياد العتيبي ببرود.عندما قال هذه الكلمات، شعر زياد بالذهول.لماذا طلب إيقاف السيارة؟كان السكرتير عمر قد أوقف السيارة بالفعل على الجانب، وسأل: "سيد العتيبي، هل نأخذ الآنسة ليان معنا؟"ظل زياد صامتا.سأل السكرتير عمر مرة أخرى: "هل أتواصل بالسيدة هاتفيا؟"رفع زياد رأسه، نظرة باردة في المرآة، فأغلق السكرتير عمر فمه على الفور.أما عند بوابة جامعة العاصمة، فقد رأت يارا القحطاني سيارة زياد الفاخرة أولا، فجذبت ليان السعد بجانبها: "ليان، أليست هذه سيارة حبيبك؟ هل أتى لاصطحابك؟"من بعيد، تعرفت ليان على رقم اللوحة على الفور، وعندما سمعت كلام يارا، احمرت وجنتاها خجلا.قالت سارة الناصر بحسرة: "آه، لقد جاء حبيبك لاصطحابك، ومع ذلك تقولين أنك ستتناولين العشاء معنا! في المرة القادمة عليك أن تدعينا!""توقف عن ال

نظر سيد الفيصل بحيرة نحو زياد العتيبي.هذه بشرى عظيمة، فقد تناقلها العاملون في العقارات بالفعل.أزم زياد العتيبي حاجبيه، فمنذ الصباح لم يتصل بنورا العلي."يا سيد الفيصل، لنشرب."عرفت ليان السعد أن زياد يفكر بنورا العلي، فكتمت غيظها وسكبت له الشراب.لكن زياد نهض فجأة وخرج دون التفات."آه! سيد العتيبي!"ارتسم الحيرة على الحضور، بينما شحب وجه ليان السعد.كيف أدرجت تلك الأرض ضمن المناطق الخضراء؟!داخل الحمام، وبينما كانت نورا العلي تنهي غسل يديها، لاحظت هاتفها يرن بلا توقف على حوض الغسيل وعندما رأت اسم زياد العتيبي على الشاشة، رفعت السماعة وقالت: "هل هناك أمر ما؟""أين أنت؟"كان نبرة صوت زياد العتيبي متوترا وغير ودود.لم تعرف نورا العلي أي خطأ ارتكبته هذه المرة لإغضابه، أجابت: "أنا أتناول العشاء مع أصدقائي، أي أمر يمكن مناقشته عندما أعود مساء."في تلك اللحظة، سمعت صوت ليان السعد الناعم عبر الهاتف: "زياد، لنعود سريعا، الجميع ينتظرونك."عند سماع هذا، أنهت نورا العلي المكالمة فورا دون تردد.يسأل عن مكاني بينما هو خارج مع عشيقته!أغلقت نورا هاتفها وخرجت.كانت ليان السعد على وشك إغلاق باب الغرف

الوجيه الراشد كان يغدق حبه بلا حدود على حفيدته."آسفة، آسفة يا آنسة لارا! لم أقصد ذلك! أنا...""يكفي!"قالت لارا الخالدي وهي تعبس، محولة حديثها إلى زياد العتيبي: "زياد العتيبي، من الأفضل أن تتحكم في عشيقتك، مجرد طالبة فقيرة تتعلق برجل ثري، هل تجرؤ هي على الصراخ في وجهي؟"عندما سمعت لقب العشيقة، لم تستطع ليان السعد إخفاء إحراجها، وكانت على وشك الرد، لكن زياد العتيبي أوقفها على الفور، وكان وجهه يعكس غضبا شديدا.أصيبت ليان السعد بالذعر من تصرفات زياد العتيبي، ولم تجرؤ على إصدار أي صوت."كانت ليان مخطئة وأساءت فهمكم. سأتحمل تكلفة هذه الوجبة، أرجو ألا تأخذوا الأمر على محمل شخصي.""لا داعي! عائلة الخالدي ليست بحاجة إلى هذه الأموال."لم تترك لارا الخالدي أي مجال للاحترام لزياد العتيبي، وقالت ببرودة: "سأتذكر ما حدث اليوم، وداعا!"قام عدة حراس بإخراج زياد العتيبي وليان السعد من الغرفة.في الواقع، لو أراد زياد العتيبي أن يكون جادا، لما كان هؤلاء الأشخاص يمثلون أي شيء، حتى لو كان عليه مواجهة ثلاثة أشخاص، لن يكون أقل شأنا، لكن هذه المرة كان هو المخطئ.بعد الخروج من الغرفة الخاصة، أصبح تعبير وجه زي

في حياتها السابقة، بعد زواجها من زياد العتيبي، صدقت كلام الجدة العتيبي بأن إمساك قلب الرجل يبدأ من إمساك معدته، فبدأت هذه السيدة التي لم تلمس قط دقيق الربيع في حياتها تطبخ بكل الطرق.لكن في النهاية، لم يتذوق زياد العتيبي أيا من أطباقها.في النهاية، كل ذلك لأن زياد العتيبي كان يحب ليان السعد أكثر.عندما انتهت من إعداد الفطور، لم يجد زياد العتيبي حصته، فتجهم وجهه وقال: "أين حصتي؟ ""إذا كنت تريد أن تأكل، فاصنع الطعام بنفسك. "لم تظهر نورا العلي أي تعبير لطيف على وجهها تجاهه.وبالفعل بدا زياد العتيبي غاضبا بعض الشيء: "نورا العلي! "لم تهتم نورا العلي به، بل بدأت تمزق الخبز وتأكل قطعة تلو الأخرى.بما أنها لم تعد تحب زياد العتيبي، لم تكن بحاجة لبذل جهد لإرضائه."لقد انتهيت من الأكل. "بعد أن تناولت نورا العلي الطعام، حملت الأطباق إلى المطبخ، ثم حملت حقيبة صغيرة وهمت بالخروج.سألها زياد العتيبي: "إلى أين تذهبين؟ ""لدي محاضرة في الصباح. ""خذي إجازة. ""زياد العتيبي، هل أنت مجنون؟ "نورا العلي لم تعد قادرة على التحمل أخيرا.منذ الصباح، كان موقف زياد العتيبي غريبا.أولا أعطى إجازة لعمة ليلى،