بعد الطلاق، تزوجت الحبيبة من جديد의 모든 챕터: 챕터 1 - 챕터 10

تابع زياد العتيبي نظر السكرتير عمر.اللون الأحمر كان لافتا بين الحشد.كانت نورا العلي ترتدي فستانا عنابيا طويلا، وكل عبوس وابتسامة منها كانت تلامس قلوب الناس. كانت كاميرات وسائل الإعلام تراقب نورا العلي، وللحظة، بدت نورا العلي كنجمة مشهورة تسير على السجادة الحمراء.نورا العلي؟استغرق زياد العتيبي لحظة ليتعرف علي نورا العلي.في الماضي، كانت نورا العلي تفضل دائما المكياج الخفيف والفساتين الأنيقة البسيطة، هذه هي المرة الأولى التي يراها فيها بهذا المظهر.اصفر وجه ليان السعد أول لقاء بينهما.مقارنة بالجمال الآسر لنورا العلي، بدت هي باهتة للغاية، وكأنها طالبة قاصر لم تتفتح أنوثتها بعد."الأخت نورا... جميلة حقا."كان صوت ليان السعد يحمل غيرة خفية.كانت نورا العلي على الجانب الآخر قد رأت أيضا زياد العتيبي وليان السعد، فاتجهت نحوهما مباشرة.توقعت ليان السعد أن نورا العلي التي تعتقد أنها غير مدركة للأمر ستصاب بالإحراج والدهشة عند رؤيتها وهي تظهر يدا بيد مع زياد العتيبي، لكنها فوجئت بأن نورا بدت وكأنها على علم مسبق بالأمر، وكانت الابتسامة الهادئة ترتسم على وجهها."إذا كانت السيدة العتيبي هنا، فمن

ساد الصمت لبرهة، ثم قال أمير الراشد بابتسامة غير مكتملة: "سيدة العتيبي، لا تظلمي البريء.""بالفعل، نحن جميعا رجال أعمال محترمون!"قال يوسف السفياني بجدية لنورا العلي."أما كونكم رجال أعمال محترمين، فهذا ليس لي أن أحكم، لكني أعتقد أن زياد العتيبي سيهتم بذلك."قالت نورا العلي بهدوء: "أنا مجرد فتاة غنية لا تعرف شيئا، لكن زياد العتيبي ليس كذلك. إذا أخبرته بما قلته، لا أعرف إن كان سيهتم.""يا لهذه المرأة الماكرة!"لم يتمالك يوسف السفياني أعصابه.نظرت نورا العلي إلى أمير الراشد بجدية: "لن أطيل الحديث، أقرضني ثمانمائة مليون، وسأردها لك مع الفوائد بعد ثلاث سنوات."اتسعت عينا يوسف السفياني: "هل تمزحين؟ ثمانمائة مليون، هل تعرفين كم ستكون الفائدة بعد ثلاث سنوات؟ إذا لم تستطيعي السداد، سنخسر ثمانمائة مليون. أنت زوجة زياد العتيبي، من يستطيع فعل شيء بحقك؟""أعرف كم الفائدة، يمكنني توقيع عقد معكم. إذا لم أستطع السداد، سأعطيكم المنزل والأسهم التي أملكها في عائلة العلي، وسأعمل لكم طوال حياتي دون تذمر."ترددت نورا العلي قليلا: "على أي حال، زواجي من زياد العتيبي لن يدوم ثلاث سنوات. حتى لو بقيت زوجته، لن

كان صوت ليان السعد مرتفعا جدا، فساد الهدوء المكان للحظة.عندما استوعبت ليان السعد الموقف، كانت جميع الأنظار قد توجهت إليها.بما في ذلك زياد العتيبي ونورا العلي.في نظر الجميع في تلك اللحظة، كانت ليان السعد امرأة لاذعة وقاسية تفتقر إلى الأدب.البستاني العجوز المنحني أمامه ينحني لالتقاط الورود من الأرض، وهو يردد كلمات الاعتذار دون توقف.لاحظت ليان السعد النظرات من حولها، فساء تعبير وجهها على الفور، وسارعت بتغيير تعبيرها إلى اعتذار قائلة: "آسفة آسفة، لقد كنت مستعجلة جدا، هل أنت بخير يا عم؟"نورا العلي تشاهد هذا المشهد من مكان غير بعيد.على الرغم من محاولة ليان السعد التعويض، إلا أن الأمر كان متأخرا، مما جعل تصرفها يبدو مصطنعا.في هذه اللحظة، لاحظت ليان السعد وجود نورا العلي بجانب زياد العتيبي."كيف أتت إلى هنا؟"عبس زياد العتيبي.نظرت نورا العلي إلى تعبير وجه زياد العتيبي وكأنه لا يعرف على الإطلاق أن ليان السعد ستأتي.هل من الممكن أن ليان السعد جاءت بمحض إرادتها؟ظلت نورا العلي صامتة.لقد تغيرت أحداث القصة عن الحياة السابقة، كانت تتذكر أن زياد العتيبي في الحياة السابقة أحضر ليان السعد إلى

بعد لحظات، خرجت ليان السعد من الحمام بوجه متجهم، وكانت قد ارتدت فستانا أبيضا.سألها زياد العتيبي: "ما الخطب؟""كنت أغير ملابسي في الحمام، وعندما خرجت رأيت الأخت نورا.""نورا العلي؟"أومأت ليان السعد برأسها موافقة.قالت ليان السعد: "رأيت الأخت نورا مع الرجل الذي قابلته المرة الماضية، وكانا قريبين جدا..."بعد قول ذلك، لاحظت ليان السعد تعبير زياد العتيبي وقالت بسرعة، "لكن من الممكن أيضا أنني رأيته خطأ. كيف يمكن للأخت نورا أن تعرف شخصا مثل أمير الراشد... سمعت أن أمير الراشد يائس."" نورا العلي..."أصبح صوت زياد العتيبي باردا.في المرة السابقة لاحظ أن أمير الراشد كان مهتما بنورا العلي.ألا تعرف هذه المرأة كيف تتجنب المخاطر؟ حتى شخص مثل أمير الراشد، الذي لا يخاف الموت، تقترب منه.شعر زياد العتيبي بضيق غريب في صدره.خرجت نورا من الحمام ورأت زياد يبدو غير راض، ونظراته تجاهها تحمل بعض الشك."ماذا كنت تفعلين للتو؟"خفض زياد العتيبي صوته."أنا؟ ذهبت إلى الحمام."لم تفهم نورا ما يحدث.تقدمت ليان السعد وأمسكت بيد نورا العلي بغطرسة: "أختي، لقد رأيت كل شيء للتو. أمير الراشد ليس شخصا صالحا. أختي، لا ت

قاد يوسف السفياني سيارته إلى مبنى مهجور قريب."يا للهول! كيف خطر لياسر الغامدي هذا أن يحبس الناس في مكان موحش كهذا؟"نظر يوسف السفياني حوله، المكان مظلم تماما، لا يسمع سوى صدى صوته.سحبه أمير الراشد من السيارة، فسقط ياسر يتدحرج قبل أن يتمكن من النهوض.رفس يوسف ياسرا: "اخبرني! أين هي؟""لقد أخفاها شخص آخر... كنا نخطط أن نعلم السيدة نورا العلي درسا... ثم بعد الحصول على المال، كنا سنفجر المبنى لننهي حياة زياد العتيبي ونحصل على المال ونكسب رضا سيد أمير... لكننا لم نكن نعرف أن تعرف السيدة نورا العلي من قبل...""تفجير؟ تقصد تفجير هذا المكان؟" اتسعت عينا يوسف: "قنبلة موقوتة؟"أومأ ياسر الغامدي برأسه خائفا، وكان جسده كله يرتجف مثل المنخل.توهجت عينا أمير الراشد ببرودة، فابتلع ياسر الغامدي ريقه خوفا."يوسف، اربطه جيدا، إذا انفجرت القنبلة سيكون أول الضحايا."ركع ياسر الغامدي يطلب الرحمة، لكن يوسف قام بتقييده بإحكام.هذا المبنى المهجور متاهة معقدة، لكنه الآن تأكد من سلامة نورا، فأولويته الآن هي تفكيك القنابل المحيطة.في تلك اللحظة، دخلت بنتلي سوداء.تعرف أمير على الفور أن السيارة لزياد العتيبي."