Semua Bab بعد الطلاق، تزوجت الحبيبة من جديد: Bab 31 - Bab 40

ذهبت نورا العلي إلى الجامعة في الظهيرة لتسجيل الدخول، كانت ترتدي ملابس عادية، لكنها تحولت إلى مشهد جذاب أثناء سيرها داخل الحرم الجامعي."إنها جميلة حقا، هل هي طالبة جديدة في السنة الأولى؟""هل رأيتها من قبل؟ هل هي حقا من جامعتنا؟""يبدو أنني رأيتها أثناء امتحانات القبول، أليست طالبة جديدة؟"الناس من حولهم يتحدثون بكلمة هنا وكلمة هناك، ويتطلعون خلسة نحو اتجاه نورا العلي.جاء طالب وسيم وسأل بتلقائية: "يا زميلة، هل أنت طالبة جديدة هنا؟"أومأت نورا العلي برأسها وقالت: "نوعا ما.""أين يقع مبنى سكنك؟ هل تريدين أن أوصلك إلى هناك؟""لا داعي، أنا لا أسكن في السكن الجامعي.""إذن هل تريدين أن آخذك للتسجيل؟ أنا في السنة الثالثة، تسجيل طلاب السنة الأولى يكون في المبنى التعليمي الأول.""لا، سأذهب إلى المبنى التعليمي الثاني.""المبنى التعليمي الثاني؟"توقف الطالب لحظة.أومأت نورا العلي برأسها وقالت: "سأذهب إلى المبنى التعليمي الثاني للتسجيل.""لكن المبنى التعليمي الثاني..."أليس هذا مكان تسجيل طلاب الدراسات العليا؟نظر الطالب إلى نورا العلي من أعلى إلى أسفل.بدت نورا العلي كفتاة في أوائل العشرينات من

لكن الآن...هل بسبب نورا العلي؟تذكرت ليان السعد بوضوح أن زياد العتيبي كان يكره نورا العلي في الماضي."لا، لا يمكنني السماح لها بسرقة زياد العتيبي، مستحيل...".وصلت نورا العلي إلى الفصل مبكرا، لم يكن هناك العديد من طلاب الدراسات العليا في جامعة العاصمة، حيث كان هناك فصل واحد فقط لقسم التمويل كل عام.وكان جميع الطلاب في هذا الفصل إما من الأثرياء أو النبلاء، أو يتمتعون بذكاء مذهل.جلست نورا العلي في الصف الأخير، حيث كانت قد التحقت حديثا ولم تكن ترغب في جذب الانتباه. إذا علمت الجدة العتيبي بوجودها في جامعة العاصمة، فستأتي إلى الجامعة بالتأكيد.فجأة، انفتح باب الفصل بعنف.عبس بعض الطلاب الجالسين في الأمام يقرأون كتبهم، مستعدين للغضب، ولكن عندما رأوا الشخص الذي دخل، أطبقوا أفواههم.رفعت نورا العلي رأسها وتتبعت نظرات الجميع نحو الباب.إذ بها ترى مازن الشمراني واقفا مرتديا ملابس رياضية مريحة، يبدو في حالة من الاسترخاء واللامبالاة.تقطبت حاجبي نورا العلي.كيف يكون مازن الشمراني هنا أيضا؟تذكرت نورا العلي بوضوح أن مازن الشمراني سلم ورقة امتحان بيضاء في ذلك اليوم.كان مدير المدرسة عند الباب مهذ

"لا تقلق، لدي خطة واضحة، شكرا لك."حملت نورا العلي حقيبتها وخرجت من الفصل.كان يوسف السفياني محقا، فهي بالفعل تنوي التقرب من مازن الشمراني.على الرغم من معرفة الجميع بقسوة سليم الشمراني، إلا أنهم لا يعرفون أن شقيقه الأصغر مازن سيكون أصعب في التعامل. لو استطاعت كسب صداقته مسبقا، لكان طريقها المستقبلي أسهل.لكن شخصية مازن الشمراني مختلفة، فالتملق المتعمد سيزيد من اشمئزازه.في الجوهر، مازن يشبه زياد العتيبي. في حياتها السابقة، حاولت إرضاءه بكل الطرق، لكن النتيجة كانت اشمئزازه الشديد منها، حتى أنه رفض النظر إليها قبل موتها.لكن بمجرد أن تتوقف عن الاهتمام به، يبدأ هو في ملاحقتها بلا توقف.لذا تجنبت نورا العلي المدخل الرئيسي للمبنى الثاني عمدا لتجنب مقابلة مازن الشمراني.مع حلول الظلام، استيقظت نورا العلي تشعر بثقل في رأسها، لترى المطر الغزير يهطل خارجا.منذ صغرها، كانت صحتها ضعيفة، وفي الأيام الممطرة تظهر عليها علامات الحمى.أثناء استعدادها لشراء الدواء، لاحظت نورا العلي ورقة بيضاء على خزانة السرير مكتوبا عليها: "الأدوية اليومية موجودة في الخزانة."فتحت نورا العلي الدرج لترى أدوية البرد وال

من نظرة زياد العتيبي، أدركت نورا العلي أن إصرارها لن يجدي نفعا.إذا استمرت في تحدي زياد العتيبي، ربما سيأمر بإجبارها على العودة إلى المنزل اليوم.أخذت نورا العلي نفسا عميقا.الرجل الحكيم يعرف متى ينحني ومتى يقف، والانتقام كالنبيذ كلما طال عمره زادت قوته، فلتنحني الآن."فهمت." قالت نورا العلي: "سأكون في المنزل مرتين على الأقل في الأسبوع، هل هذا يكفي؟""ثلاث مرات.""أنت!"كانت نورا العلي على وشك الغضب، ولكن بعد أن رأت نظرة زياد العتيبي، كتمت غضبها.دراسات طلاب جامعة العاصمة العليا ليست مرهقة للغاية، الذهاب إلى المنزل ثلاث مرات في الأسبوع ليس مشكلة، لا بد أن زياد العتيبي قد استفسر من رئيس الجامعة قبل تقديم هذا الطلب.ضبطت نورا العلي مزاجها وابتسمت لزياد العتيبي ابتسامة غير صادقة: "إذا ثلاث مرات، هل لديك أي متطلبات أخرى يا سيد العتيبي؟""عليك العودة إلى المنزل بمجرد اتصالي، سأرسل لك عمر الزهراني ليأخذك."أخذت نورا العلي نفسا عميقا واستمرت في الابتسام: "لا مشكلة، هل هناك المزيد؟""ليس الآن."ليس الآن يعني أنه سيكون هناك المزيد في المستقبل.شعرت نورا العلي فجأة بأن مجيئها إلى جامعة العاصمة ق

لينا السديري سحبت نورا العلي إلى السيارة واقتادتها إلى ملهى ليلي قريب.لينا السديري سحبت نورا العلي خارج السيارة، حيث كان أحدهم قد حجز غرفة خاصة مسبقا.على عكس الضجة خارج القاعة، كانت الغرفة الخاصة هادئة نسبيا.وبمجرد فتح باب الغرفة الخاصة، رأت نورا العلي مازن الشمراني جالسا على الأريكة.مازن الشمراني يرتدي ملابس البانك، ونظراته أصبحت باردة بعض الشيء، ملامحه التي كانت تبدو شرسة أصبحت الآن أكثر توحشا.عندما رأت نورا العلي السيارة خلف لينا السديري، عرفت على الفور أن مازن الشمراني يريد مقابلتها.كما هو متوقع، غادرت لينا السديري في الوقت المناسب.لم يتبق في الغرفة الخاصة سوى نورا العلي ومازن الشمراني."سيد مازن، هل كان من الضروري تحديد لقائنا في مكان كهذا؟"التفتت نورا العلي لتغادر، لكن باب الغرفة كان قد أغلق بالفعل.لم تشعر نورا العلي بالخوف، كونها زوجة زياد العتيبي، لم يكن مازن الشمراني يجرؤ على فعل أي شيء لها، وهذا هو السبب في أنها تجرأت على المجيء بمفردها هذه المرة."هذا المكان آمن، لا أحد سيلاحظ.""ابن عائلة الشمراني الثاني يقابل زوجة زياد العتيبي الجديدة في منتصف الليل، إذا تم تسريب