في هذا الموقف، كانت نورا العلي مخطئة واضطرت لقبول ما قاله زياد العتيبي."حسنا، لنتسوق."على أي حال، المال ليس مالها، فلنتسوق كما أشاء!لم تلاحظ نورا العلي الابتسامة غير الطوعية التي ارتسمت على شفتي زياد العتيبي.عند وصولها إلى المركز التجاري، نظرت نورا العلي حولها لترى التصميم، فهي على وشك بناء شارع تجاري كبير، ووجدت أن المراقبة والدراسة لا تزال ضرورية.فجأة، شعرت نورا العلي بأن يدها قد أمسكت، فسحبتها بسرعة ونظرت بحذر إلى زياد العتيبي الذي عاد بعد شراء مشروب الشاي، وسألت: "ماذا تفعل؟""الإمساك باليد، التقاط صورة."بعد ذلك، أشار زياد العتيبي بعينيه إلى شخص يحمل كاميرا يشبه مصور الصحف في مكان قريب.على الرغم من أن نورا العلي وجدت الأمر مزعجا، إلا أنها وافقت على الفعل.ثم أخرج زياد العتيبي هاتفه مرة أخرى وفتح الكاميرا.قالت نورا العلي: "ماذا تريد أن تفعل الآن؟""سيلفي.""..."وقفت نورا العلي متصلبة أمام العدسة، ولاحظ زياد العتيبي ذلك فسأل باستياء: "ألا تعرفين كيف تبتسمين؟"كانت نورا العلي ترغب في الضحك، ولكن عندما رأت زياد العتيبي في الكاميرا، لم تستطع الضحك على الإطلاق، وفي النهاية حاولت
อ่านเพิ่มเติม