(من منظور آرييل)نفثت الهواء بينما ساعدتني الممرضات على الجلوس في الكرسي المتحرك. كنت أخضع لأول جلسة علاج طبيعي لي اليوم، وكان الكرسي المتحرك لمساعدتي على الحركة، حيث لم أستطع المشي بشكل صحيح بعد.وبينما جلست في الكرسي، كانت مشاعري دوامة. الخوف من المجهول، والعزيمة. ساعدتني الممرضات على الاستقرار، ووقفت آشلي بجانبي، ويدها على كتفي.سأل الطبيب وهو يبتسم لي: "جاهزة؟"أخذت نفسًا عميقًا، محاولة طرد الشعور بالتوتر: "نعم".وقفت آشلي خلفي، تدفع الكرسي ونحن نتوجه إلى قسم العلاج الطبيعي.وصلنا قريبًا، وانفتحت الأبواب، واستقبلتنا السيدة المسؤولة.قالت وهي تبتسم ابتسامة دافئة، وتساءلت للحظات كيف عرفت اسمي: "مرحبًا بكِ يا آرييل". لكنني تذكرت بعد ذلك أن الطبيب لا بد أنه شاركها ملفي الطبي.واصلت: "سنجعلكِ تتحركين في وقت قصير. ثقي بنا".بادلتها الابتسامة: "شكرًا لكِ".قالت آشلي وانحنت لتقبل خدي: "حسنًا، أعتقد أن وظيفتي انتهت هنا. سأعود عندما تنتهين. أتمنى لكِ وقتًا ممتعًا في إصلاح مفاصلك". ودعنا بعضنا البعض، وغادرت.بعد أن تُركت وحدي معها، بدأت أخصائية العلاج الطبيعي، سيناء، الجلسة بتحديد
Read more