نيناصباح اليوم التالي لرحلتي على الدرّاجة النارية مع إنزو، استيقظتُ على عشرات إشعارات تويتر. وأنا لا أزال أرمش لطرد النعاس، عقّدتُ حاجبيّ وأنا أفتح الهاتف وأبدأ قراءة الإشعارات."واااو @نينا_هاربر، وقتٌ خاص مع إنزو، هاه؟""لا بدّ أن إنزو يمزح إن كان يتسكّع مع تلك المهووسة القبيحة @نينا_هاربر!!""يا لها من ساقطة، تعبث مع شابين من فريق الهوكي في وقتٍ واحد. اتركي بعضًا للبقيّة @نينا_هاربر!"جلستُ في السرير، وعيناي ملتصقتان بالشاشة وأنا أفتح تويتر وأدرك أنّ أحدهم التقط صورًا لي مع إنزو الليلة الماضية. كانت هناك صورٌ لي وأنا أتحدّث إلى جاستن في موقف السيارات، وصورةٌ وأنا أدفع جاستن إلى الأرض، وصورةٌ لإنزو يمسح دموعي عن خدّي، وأخرى لنا ونحن نركب الدرّاجة معًا.كنتُ أعلم أنّه لم يكن عليّ أن أثق به. هذه مجرّد خطوة أخرى في اللعبة التي يلعبها معي!نظرتُ إلى الوقت فاكتشفتُ أن محاضرتي تبدأ بعد عشرين دقيقة. قفزتُ من السرير وارتديتُ جينزًا وتيشيرت بسرعة، وضفّرتُ شعري سريعًا ونظّفتُ أسناني، ثم خرجتُ من غرفتي ركضًا.كانت جيسيكا واقفةً في المطبخ عندما خرجتُ. رفعت بصرها عن تحضير قهوتها لحظةً ثم
Read more