مدينة أجواد.في ليلة ممطرة.اتصلت سهى بزوجها غيث.رن الهاتف، لكن دون رد.بينما كانت ابنتها في حضنها، تعاني من حمى تصل إلى 40 درجة مئوية، تهذي بسبب الحمى: "أبي، أبي، أريد أبي..."أسرعت سهى بحمل ابنتها إلى الطابق السفلي، وقالت للخادمة صفية: "يا خالة صفية، لنذهب إلى المستشفى.""هل ننتظر عودة السيد؟" سألت صفية."لا حاجة."إنها ليلة عيد ميلاد حبيبته القديمة، فهو لن يعود إلى المنزل.كان قلب سهى أبرد من المطر في الخارج، بينما كانت وجنتا ابنتها محمرتين من الحمى وتئنّ بصوت منخفض متألم، بينما أبوها يقضي الوقت بجانب المرأة الأخرى يحتفل بعيد ميلادها.أثناء اندفاعها نحو المستشفى تحت وابل المطر، كانت سهى قلقة على حمى ابنتها، فكانت تقود بسرعة كبيرة، وفجأة ظهرت سيارة تتخطاها من الجانب، فأسرعت سهى بتشغيل الأنوار التحذيرية لتنبيهها، لكن السيارة الأخرى استمرت في التقدم نحوها مباشرة.انحرفت سهى بالمقود إلى الجانب، لتصطدم مقدمة السيارة بالرصيف الجانبي.في المقعد الخلفي، أمسكت صفية بالطفلة بحذر وأطلقت صيحة ذعر.تمكنت سهى من الضغط على الفرامل في الوقت المناسب، مما أدى إلى احتكاك المصد الأمامي بعمود حجري دون
Read more