وجود فيبي داخل غرفة ذات إضاءة خافتة، ومع رجل بوسامة درغا، جعل جسدها يتجمّد كأنه تمثال، غير قادر على الحركة.كان درغا يقف أمامها على مسافة قريبة للغاية، حتى إن أنفاسه الدافئة كانت تلامس بشرتها وتزيد ارتجافها.كان صوته المنخفض وهمساته تطغى على الجو، فيثيران داخلها اضطرابًا غريبًا، كأن نبضاتها تتسابق بلا نظام، ويجري الدم في عروقها بحرارة غير معتادة.قال درغا بنبرة أقرب إلى فقدان السيطرة: "سأُخفي كل شيء عن أندي. أعدكِ بأنك ستحملين من ثمرة حبّنا."هزّت فيبي رأسها بقوة، ترفض حديثه رفضًا قطعيًا. كيف يمكن لها أن تحمل من رجل ليس زوجها؟ وهي ما تزال زوجة على ذمّة رجل آخر.قال درغا وهو يرفع ذقنها بخفة ليجعلها تنظر في عينيه: "أليس أندي يريد طفلًا؟ هل نسيتِ؟ زوجك يحلم بوجود ابن."فتحت فيبي عينيها لتلتقي بنظراته الطويلة وقالت: "زوجي أندي يريد طفلًا من دمه، لا طفلًا من خيانة."ابتسم درغا بابتسامة صغيرة يطغى عليها العناد، وقد ضاق ذرعًا برفضها المستمر. "أعرف يا صغيرتي… لكن هل نسيتِ أن زوجك عقيم؟"تجمدت فيبي، وخرج صوتها متوترًا: "حتى لو كان زوجي أندي عقيمًا… وإن أصبحت حاملاً… كيف سأخفي الحقيقة؟ ثم
Read more