"أوه!" امتلأت غرفة النوم بصوت تنفّس طويل عندما أنهى أندي ما كان يفعله معها.قال أندي: "جيد." كان يشعر بارتياح واضح، بينما فيبي لم تشعر بأي ذروة على الإطلاق. على وجهها كانت ترتسم خيبة أمل عميقة.قالت وهي تتنهّد: "هل انتهيت يا عزيزي؟ لماذا كان سريعًا هكذا؟ لم يصل حتى دقيقة… أشعر وكأنك بدأت الآن فقط."لقد أخبرته بهذا مرارًا فهي لم تشعر يومًا بالاكتفاء، ولم تختبر إحساس الوصول إلى الذروة. لكن أندي لم يُبالِ. المهم بالنسبة له هو أن يفرغ رغبته.قال أندي: "أنا متعب. حاولت أن أطيل الوقت، لكنه خرج بسرعة." وبعد أن أنهى حاجته، تمدّد بجوارها دون أي شعور بالذنب.ظهر على وجه فيبي غضب واضح وخيبة أمل، وهي التي كانت زوجته الشرعية لمدة عامين.لم تشعر فيبي طوال هذين العامين بأي إشباع في علاقتها مع زوجها. كان أندي وحده من يشعر بالراحة، ولم يمنحها يومًا شعورًا بالطمأنينة على السرير.كما أنّه قليل الاهتمام، لا يفكر إلا في نفسه. وصار زواجهما باهتًا في نظرها. ومع ذلك فهي لا تملك شيئًا تغيّر به الوضع فهي من اختارته زوجًا، وهما الآن يخضعان لمحاولات للحمل.لقد ضغط والداهما عليهما لكي يُنجبا في أسرع وقت، لكن
Read more