كانت نبرته تحمل تهديد شديد، حتى أرتعد عمر.وقال: "يا سيدي، ظروف شقتي المستأجرة سيئة جدًا، أخشى أن تنزعج السكرتيرة ليلى". وبينما هو يتحدث، كان يراقب خفية رد فعل مراد، وقد بقيت في قلبه ذرة أمل، ربما يرق له المدير ويعطيه شقة أفضل.قال مراد: "إذا كانت الظروف سيئة فتحملها! ما المانع أن يتحمل الشباب بعض المشقات؟ إن لم يكن ثمّة بد، فنم على الأرض أو في غرفة الجلوس، ودع ليلى تنام على السرير".ثم توقف لحظة وأضاف: "أما بالنسبة لإيجار الشقة، فيمكنني زيادة المبلغ لك، عشرة دولارات زيادة كل شهر، واعتبرها إعانة".غمرت عمر السعادة، يمكنني الحصول على عشرة دولار كإعانة للسكن!نظر إليه مراد نظرة قاسية، وكان واضحًا أن صبره بدأ ينفد، وسأله: "هل اتخذت قرارك؟"وبعد تردد قليل، قبل الأمر، وأجاب عمر: "سيدي، أنا أوافق. لن ألمس شعرة واحدة من ليلى".إنه مجرد سائق فقير، لا يملك شهادة عالية أو خلفية اجتماعية، وحسب مقاييس المظهر ليس وسيمًا، ربما لن يجد حبيبة طوال حياته. لكن الآن أتيحت له فرصة التظاهر بأنه رفيق ليلى ويعيش معها، على الأقل قد قبلها وعانقها وبات معها، حتى نشأت بينهما مشاعر غامضة، ربما يمكن للأمر أن يتحول
Baca selengkapnya