Semua Bab السائق وحرم الرئيس الفاتنة: Bab 11 - Bab 20

30 Bab

الفصل 11

كانت نبرته تحمل تهديد شديد، حتى أرتعد عمر.وقال: "يا سيدي، ظروف شقتي المستأجرة سيئة جدًا، أخشى أن تنزعج السكرتيرة ليلى". وبينما هو يتحدث، كان يراقب خفية رد فعل مراد، وقد بقيت في قلبه ذرة أمل، ربما يرق له المدير ويعطيه شقة أفضل.قال مراد: "إذا كانت الظروف سيئة فتحملها! ما المانع أن يتحمل الشباب بعض المشقات؟ إن لم يكن ثمّة بد، فنم على الأرض أو في غرفة الجلوس، ودع ليلى تنام على السرير".ثم توقف لحظة وأضاف: "أما بالنسبة لإيجار الشقة، فيمكنني زيادة المبلغ لك، عشرة دولارات زيادة كل شهر، واعتبرها إعانة".غمرت عمر السعادة، يمكنني الحصول على عشرة دولار كإعانة للسكن!نظر إليه مراد نظرة قاسية، وكان واضحًا أن صبره بدأ ينفد، وسأله: "هل اتخذت قرارك؟"وبعد تردد قليل، قبل الأمر، وأجاب عمر: "سيدي، أنا أوافق. لن ألمس شعرة واحدة من ليلى".إنه مجرد سائق فقير، لا يملك شهادة عالية أو خلفية اجتماعية، وحسب مقاييس المظهر ليس وسيمًا، ربما لن يجد حبيبة طوال حياته. لكن الآن أتيحت له فرصة التظاهر بأنه رفيق ليلى ويعيش معها، على الأقل قد قبلها وعانقها وبات معها، حتى نشأت بينهما مشاعر غامضة، ربما يمكن للأمر أن يتحول
Baca selengkapnya

الفصل 12

أجاب عمر على عجل: "سآتي حالًا."كانت الشقة الراقية التي تسكنها ليلى بعيدة قليلًا عن شقة عمر المستأجرة، لكنه قاد بسرعة ليصل في غضون عشرين دقيقة فقط.وقف الحراس يرتدون الزي الرسمي عند مدخل المجمع السكني، وكانت المساحات الخضراء كالسجاد.عندما وصل عمر، كانت ليلى تقف أمام المبنى وتحمل حقيبتي سفر.مرتدية ملابس غير رسمية بلون أبيض كريمي، ورابطة شعرها الطويل على شكل ذيل حصان، مما جعلها تفقد بعضًا من إغراء المظهر المهني، ولكن أكثر حيوية منزلية.ورغم ذلك بدت كالوردة البيضاء المتفتحة، جميلة لدرجة تذهل الناظرين، جاذبة الأنظار على الفور.نزل عمر من السيارة ليساعدها في حمل الحقائب، وعندما أمسكها كانت ثقيلة، من الواضح أنها تحمل الكثير من الأغراض. تألم في قلبه، فكيف يمكن لامرأة رقيقة كهذه أن تحمل أغراضًا بهذا الثقل، وسألها: "لم حملتها بنفسكِ؟"فأجابت: "رجل كبير طيب القلب ساعدني، لم أبذل أي مجهود."سألها عمر: "حسنًا، هل يوجد شيئًا آخر؟"فأجابت: "هذا كل شيء."لمحت ليلى السيارة المرسيدس، وارتسمت على شفتيها ابتسامة بين الجد والهزل، وسألت: "عمر! هل تستطيع هذه السيارة حمل كل هذه الأغراض؟"احمر وجه عمر وأجاب
Baca selengkapnya

الفصل 13

احمر وجه عمر، وسرعان ما أخفض رأسه، وأجابها: "لا، لم أقصد ذلك."خرجت ليلى وتقدمت نحو عمر، ودفء أنفاسها العطري مر على أذنه، مما جعله يرتجف قليلًا، وقالت: "من الآن فصاعدًا، سنقتسم الإيجار بيننا بالنصف، لأني سأنام في غرفة النوم، وسأغسل ملابسك، وسأتكفل بالتنظيف أيضًا، أتوافق؟"حك شعره، وقال بحرج: "الملابس سأغسلها بنفسي، ولا داعي لأن تدفعي الإيجار."فقالت ليلى: "أنا لست رفيقتك الآن، فهذه مجرد علاقة مزيفة، لا حاجة لأن تعولني."ثم نظرت إليه بعتاب وتدلل، وسألته: "ماذا؟ هل ترغب في إعالتي؟"فأجابها عمر، شاعرًا بالإحراج والاكتئاب: "حتى لو أردت أن أعولك، لا فائدة، فليس لدي مال، ولا أستطيع إعالتكِ."ضحكت ليلى حتى اهتز جسمها وصدرها، مما جعل عيني عمر شاخصتين، وقالت: "أحقًا تريد أن تعولني؟ طموحك عالية، ولذا عليك أن تجتهد. وعندما تكسب أموالا طائلة ، تعال وعلني، وسأنتظرك."لمعت عينا عمر كنجوم السماء، ولكن سرعان ما أصبحتا باهتتين، وقال: "كيف بإمكاني كسب أموال طائلة؟ فأنا لا أجيد سوى القيادة، لم أسمع أبدًا أن القيادة يمكنها جني أموالًا طائلة."أنه في الثامنة والعشرين من عمره، وأول امرأة شاركها الفراش هي لي
Baca selengkapnya

الفصل 14

خفق قلب عمر بعنف، وكأنه على وشك القفز من صدره، وتسمرت قدماه على الأرض، غير قادرتين على الحركة.أيذهب؟ أم لا؟أخبره العقل بأن لا يذهب، فما زال تهديد مراد يتردد في أذنيه، ذلك التهديد الدموي جعله يرتجف خوفًا، لكن الشهوة كانت تشبه يدًا صغيرة، تسحبه إلى الأمام.إنها أمامه مباشرة، مرتدية ثوب نوم أسود حريري مغري، نظراتها تحمل ابتسامة فاتنة، حتى أنفاسها تنبعث منها حلاوة.في النهاية، انتصرت الشهوة.رفع أطراف قدميه ببطء وكأنه مسحور ، وتحرك خطوة بخطوة إلى جانب السرير، كل خطوة كان يخطوها بدا وكأنه يخطو على قطن ناعم، حتى تعرقت كفا يديه.تركت ليلى هاتفها، ونظرت إلى عمر رافعة رأسها، وفي عينيها مشاعر غير مفهومة، فيها خداع، فيها عجز، فيها توقعات غير ملحوظة، وقالت: اجلس! لنتحدث سويًا."جلس عمر على طرف السرير متصلبًا، فاقتربت منه ليلى فجأة، وكانت عيناها ساحرتين للغاية، وسألته بدلال: "هل تريد مشاركتي الفراش؟"أنكر عمر لا إراديًا، وأجاب: "لا، لقد جئت للحصول على غطاء، فإن الموجود في غرفة المعيشة خفيف. أريد أن أفرش على الأرض في غرفة المعيشة، لجعل الفراش أكثر سمكًا ودفئًا."قالت ليلى بشيء من الندم: "كنت أنوي
Baca selengkapnya

الفصل 15

بما أنها منحته عذريتها، فهي مستعدة للبقاء معه فترة أطول، وإلا لكانت آثرت الاستقالة على الانتقال إلى هذه الشقة المستأجرة المتهالكة.تنهد عمر في قلبه: "آه، كم كنت ساذجًا!"، وشعر وكأن ثقلًا يجثم على صدره، حتى خالطه الاختناق، والألم، والأسى.لقد اضطجع مع امرأة فاتنة الجمال، وهي نفسها ترغب في الاستمرار في علاقة حميمة معه، ولكنها لا ترغب في أن تكون رفيقته، ناهيك عن الزواج منه.في النهاية، يعود الأمر إلى عجزه، فهو لا يستطيع أن يمنحها كل ما تريد: منزلًا، سيارة، ومدخرات... لا يملك شيئًا من ذلك.قمع ما في قلبه من ألم وضيق، وقال مبتسمًا: "أنا رجل حقير، حقير جدًا، ولن أقع في حبك أبدًا، كل ما أريده هو مشاركتك الفراش فقط"ضحكت ليلى بغيظ على ما قاله، وسألته: "هل تظن أنك بمجرد أن تقول إنك رجل حقير تصبح كذلك؟ رغم أنك في الثامنة والعشرين من عمرك، فأنت رجل حبك نقي، وصادق، وبسيط، لا تجرؤ على النظر في عيني حين تكذب، ولا علاقة لك بالرجال الحقيرين."فأجاب عمر على الفور، رافعًا يده وهو يحلف بأغلظ الأيمان: "أنا حقًا رجل حقير، لا أكذب عليكِ."رفعت ليلى حاجبيها باهتمام، وسألته: "إذن أخبرني، فيم تكون حقيرًا؟"فأج
Baca selengkapnya

الفصل 16

ارتاعت ليلى وبهت لونها، وقالت: "لا!" رافضة لا إراديًا.لكن جسدها كان يفعل العكس تمامًا، فقد رفعت يديها الناعمتين، وأحاطت عنق عمر، وأمسكت شعره بلطف، وردت على قبلته بقبلة حارة، وأطبقت شفتيها على شفتيه بلهفة، حتى ارتجف جسدها، وتسارعت أنفاسها.بعد قبلة حارة، أصبح تنفسهما متسارعًا، ولامس جبين أحدهما جبين الآخر، والتقت الأنوفاحمرت عينا عمر وامتلأتَا شوقًا، حتى لم يعد هو قادرًا على كبحها. وقال بصوت مبحوح: "ليلى! أنا... أنا... لا يمكنني تحمل ذلك، حقًا لا أستطيع، إنه شعور مؤلم."كانت أنفاس ليلى متسارعة، وقالت: "لا، يجب أن تتحمل."احمر خداها، وامتد الاحمرار حتى قاعدة أذنيها، لكنها كانت لا تزال في وعيها، فدفعت عمر قليلًا بعيدًا عنها، وقالت بنبرة تحمل شيئًا من التوسل: "يجب أن تتعلم أولًا كيف تكون رجلًا حقيرًا، وتقدر أن تخفي الأمر عن مراد، وإلا سننتهي نحن الاثنان، ولن نحصل على فرصة كهذه لنبقى سويًا."قال عمر وملامحه مليئة بالألم: "لكنني حقًا لا أستطيع التحمل..."كان يهز رأسه كالطبل، ويرتجف جسده كله.كانت الشهوة تحرقه كالنار، حتى جعلته غير قادر على الجلوس أو الراحة.ازداد وجه ليلى احمرارًا، وتجنبت
Baca selengkapnya

الفصل 17

دخل عمر أيضًا إلى مبنى المكاتب، ومر عبر مكتب الاستقبال، فقابل فتاتين شابتين.وعند رؤيتهن لعمر، سارعتا بتغطية فميهما، لكن تسربت ضحكاتهن من بين أصابعهن، وتجولت نظراتهن عليه كالكشافات ذهابًا وإيابًا، تحمل شيئًا من الغموض والفضول، جعلته يشعر بعدم الارتياح في جميع جسده.شعر بالحيرة، تحسس وجهه، ولم يعرف ما الخطأ فيه.التقى صدفة في المصعد بالسيد فتحي، من قسم المبيعات، وهو موظف قديم في الشركة، عادة يحب الشائعات والنميمة، وبإمكانه الدردشة مع أي شخص.فذاك ربت على كتف عمر، وقال بلهجة مليئة بالحسد: "لقد فعلتها يا عمر! استطعت جذب السكرتيرة ليلى، حتى أنكما تعيشان معًا، يا لك من مذهل! لم أتوقع أبدًا ان تعجب ليلى بشخص مثلك."وكان يوجد زميل آخر في المصعد، مرتديًا نظارة، يعمل في قسم الشئون المالية. كان عادة يشعر بالغيرة قليلًا من عمر بسبب وسامته.لكن الآن ينظر إلى عمر، والحسد والغيرة ظاهرة في عينيه، وتحدث بنبرة حادة لاذعة: "لا أستطيع أن أفهم حقًا! امرأة بمستوى السكرتيرة ليلى، جميلة، ومستواها التعليمي عال، وكفء في العمل، كيف تعجب بسائق فقير مثلك؟ إنها كزهرة مغروسة في روث البقر، يا للعار!"ثم دخل غرفة است
Baca selengkapnya

الفصل 18

هبط قلب عمر فجأة، كأن قطعة من الرصاص سقطت فيه."ماذا تريد مني السيدة نادين؟"ورغم ذلك أجاب على الفور، فجاء صوت بارد صاف من الهاتف: "أيها السائق عمر! أنا نادين الفرماوي، تعال إلى مكتبي."فأجاب عمر باحترام: "حسنًا، سآتي فورًا."كان مكتب نادين في الطابق العلوي، وأكثر فخامة من مكتب مراد نفسه.وخارج النوافذ الزجاجية، الممتدة من الأرض إلى السقف، كانت حركة المرور الكثيفة في المدينة كلها، والديكور الداخلي بسيط لكن فاخر، والسجادة ذات اللون الرمادي الفاتح سميكة جدًا، لدرجة أن الأخمص قد يغوص فيها، لوحات تجريدية مجهولة على الجدران، وأوراق النباتات الخضراء في الزاوية لامعة لدرجة أنها تعكس صورة المرء.كانت نادين تجلس خلف مكتب كبير من خشب الأبنوس، مرتدية بذلة وتنورة بيضاء مفصلة بعناية، ربط شعرها الطويل في كعكة أنيقة، كاشفة عن الترقوة النحيلة والبيضاء، وتظهر بشكل خفي عند فتحة الياقة.اخترقت أشعة الشمس فجوات الستائر، ملقية بقعًا لامعة على كتفيها. كأنها تضفي عليها حافة ذهبية ناعمة.رفعت رأسها، وعيناها الضيقتان مرفوعتان قليلًا، والشامة الصغيرة عند طرف عينيها تظهر وتختفي تحت الضوء، جميلة جدًا لدرجة أن الن
Baca selengkapnya

الفصل 19

غيرت نادين مسار الحديث، وعادت نبرتها إلى الهدوء، وسألته: "هل انتقلت ليلى لتعيش معك؟"أجاب عمر بصعوبة: "نعم."ابتسمت نادين، وكانت ابتسامتها مثل نسيم ربيعي يمر فوق سطح بحيرة، فيثير دوائر من التموجات، وقالت: "إذا عليك أن تتذكر أن تشكرني، أليس كذلك؟"تجمد عمر في مكانه، وسألها: "أشكركِ؟"في قلبه اعترف فعلًا بأنه يجب أن يشكرها، فلولا ضبطها لهما في تلك المرة، لما استطاع أن يشارك ليلى الفراش، ولولا ضغطها المتتابع، لما انتقلت ليلى للعيش معه. والليلة الماضية استمتع بدفئها المختلف مرة أخرى.ولكن لا يمكنه الاعتراف بذلك بلسانه، لأنه الدرع الواقي لمراد، ولا بد أن يتظاهر بالغباء، فقال: "لا أفهم ما تقصدينه يا سيدتي."فأجابت نادين: "لا تتظاهر بالغباء، في تلك الليلة كنت أعرف أن مراد مختبئ في خزانة الملابس، وتعمدت إحداث الضجيج ليعرف ذلك، واستعان بك لتمثيل المشهد، وأنا تعمدت ألا أغادر لأجبركما على تحويل التمثيل إلى حقيقة. وفي اليوم التالي أجبرت ليلى على الانتقال للعيش معك، كنت أحاول منع مراد من مواعدة ليلى، وفي الوقت نفسه أحل لك مسألة زواجك. إن ليلى خريجة جامعة مرموقة، شابة جميلة، ممتازة وذكية، ومهما كان
Baca selengkapnya

الفصل 20

ازدادت حيرة عمر، واتسعت عيناه في دهشة: "أنتِ تحمينني؟"ردت نادين بحزم وثقة: "نعم، أنا سأحميك. على الرغم من أن مراد سريع الغضب، لكني زوجته، وفوق ذلك أنا من عائلة الفرماوي، لذلك عليه أن يحترمني."توقفت قليلًا، ثم تابعت: "لذلك امض وافعل ما قلته لك، لا تخذلني."ثم اقتربت أكثر، فانتشر رائحة عطرها القوية، -مجرد استنشاقه ينعش النفس.وأضافت بصدق: "سأفعل كل ما في وسعي لأمنعه من الاقتراب من ليلى، وعليك أنت أيضًا أن تستغل الوقت وتتعاون معي، وتغمرها بدفئك سريعًا، وبموهبتك الاستثنائية، اجعلها تخضع لك تمامًا، وحينها ستقاوم مراد غريزيًا، وترفضه دون تردد، وعندها قد تتمكن من حل مشكلة زواجك."نهض عمر صامتًا، واتجه إلى الخارج، يفكر ويتفحص الأمر بعناية.من الواضح أن نادين تخوض صراعًا مع مراد وليلى، وهو نفسه أصبح أداة صراعهما.إذا استمع للسيدة نادين، وشاركها الفراش باستمرار، بل وأخضعها له، سترفض ليلى مراد، وهذا يعني أنه يتنزع فريسة من فم النمر، ويسرق امرأة مراد. وحتى إن استطاعت نادين حمايته من الموت، فلن تستطيع حمايته من فقدان وظيفته، وسيفقد عمله.فكيف سيكون بإمكانه البقاء مع ليلى بعد ذلك؟أما مصير ليلى في
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status