”انتهى كلامي، سأغلق هاتفي."بعد أن كتبت هذه الجملة الأخيرة، فقدت كل صبري تجاهها، وأغلقت هاتفي مباشرة، ثم استلقيت للنوم.وفي تلك اللحظة، كانت ياسمين تقف أمام مدخل الملهى الليلي، تنظر إلى شاشة هاتفها حيث تتوالى الرسائل، و أصبحت عيناها في حالة من التشتت المؤلم، وهمست: "هل حقا لا يهتم بي هكذا؟""لقد فعلت كل هذا، لماذا لا يظهر أي رد فعل منه، ولماذا لا يريد أن يأتي ويراني؟""ماذا حدث بيننا بالضبط؟"في لحظة ضياع، انزلقت دمعة من عيني ياسمين الجميلتين.لو كان هناك أحد بجانبها، لكان يشعر بتلك الأحاسيس المكبوتة، ولشعر بجوهر ياسمين المكسور الذي بات يتلاشى.وفي تلك اللحظة، لم يتمكن الرجال الذين كانوا وراءها من الصبر أكثر، فاقتربوا بسرعة، وبدأوا يحيطون بها."يا جميلة، هل شعرت بالحزن بسبب الانفصال؟""آه، الشباب اليوم لا يعرفون كيف يعاملون النساء، وخاصة إذا كانت جميلة مثلك، لا يستحق أن تحزني من أجل رجل سيء.""نعم، جميلة، نرى أنك شربت الكثير، ماذا عن تناول وجبة خفيفة معنا؟ سنكون هنا للاستماع إليك، ما رأيك؟"اقترب الرجال أكثر، وعندما رأوا جمال ياسمين وجسدها، ازدادت إيماءاتهم اهتماما."يا جميلة، انظري، ل
Baca selengkapnya