زوجتي متعبدة بوذية، وأكثر ما تتحفظ منه هو الانغماس في الشهوات.ولا يسمح بعلاقتنا الزوجية إلا في اليوم السادس عشر من كل شهر.وكانت تتحكم بدقة في وقت الجماع ووضعياته وإيقاعه وحتى تعابير وجهي.ومتى فقدت السيطرة أو أظهرت نشوة زائدة، كانت توقف كل شيء بلا تردد وتغادر ببرود.خمس سنوات من الزواج، ورغم امتعاضي، كنت أتنازل دائما بدافع حبي لها.حتى ولو كانت الزاهدة بلا مشاعر، لكن ظننت أنها تبادلني الحب على الأقل.حتى اليوم الذي ذهبت فيه مع الفرقة لإنقاذ المدنيين من فندق يحترق، عرفت كم كنت مخطئا حينها.عندما وجدتها، كانت زوجتي تستند في حضن رجل آخر وهي غير مرتبة الملابس، وبينهما طفل صغير.لم أر ياسمين الفارسي بتلك الملامح الرقيقة أبدا.ورغم ارتجافها خوفا، كانت تلتصق به وتهدئ الطفل بصوت منخفض.في تلك اللحظة تجمدت في مكاني، لا أعرف ماذا أفعل.ورغم الحرارة الخانقة حولي، شعرت ببرودة تمزق جسدي وكأن خنجرا انغرس في قلبي."عادل! لا تقف هكذا! دع هذه العائلة لي واذهب للغرفة التالية فورا!”أعادني القائد إلى وعيي واندفع للداخل دون تردد.نظرت ياسمين إلي بصدمة.عادل الكريمي، زوجها الشرعي.عرفت أنها تعرفت علي رغ
Read more