حبي الذي لن يعود

حبي الذي لن يعود

By:  قاطف الزهور لا نظير لهIn-update ngayon lang
Language: Arab
goodnovel4goodnovel
Hindi Sapat ang Ratings
30Mga Kabanata
14views
Basahin
Idagdag sa library

Share:  

Iulat
Buod
katalogo
I-scan ang code para mabasa sa App

زوجتي الزاهدة المتعبدة في البوذية أكثر ما ترفضه هو الانغماس في الشهوات. وكانت تسمح بأمر الزوجين في اليوم السادس عشر من كل شهر فقط وتتحكم بكل شيء بدقة. وما إن أتجاوز حدودها، ستوقف كل شيء وترحل بلا تردد. وخلال خمس سنوات من زواجنا، تحملت رغم ضيقي لأنني أحببتها، وظننت أن الزاهدة تبادلني شيئا من الحب على الأقل رغم قلة مشاعرها. حتى عندما ذهبت مع الفريق لإنقاذ الناس في الفندق المحترق، فأدركت كم كنت مخطئا. وحين وجدتها، كانت زوجتي بين ذراعي رجل آخر وبينهما طفل صغير.

view more

Kabanata 1

الفصل 1

زوجتي متعبدة بوذية، وأكثر ما تتحفظ منه هو الانغماس في الشهوات.

ولا يسمح بعلاقتنا الزوجية إلا في اليوم السادس عشر من كل شهر.

وكانت تتحكم بدقة في وقت الجماع ووضعياته وإيقاعه وحتى تعابير وجهي.

ومتى فقدت السيطرة أو أظهرت نشوة زائدة، كانت توقف كل شيء بلا تردد وتغادر ببرود.

خمس سنوات من الزواج، ورغم امتعاضي، كنت أتنازل دائما بدافع حبي لها.

حتى ولو كانت الزاهدة بلا مشاعر، لكن ظننت أنها تبادلني الحب على الأقل.

حتى اليوم الذي ذهبت فيه مع الفرقة لإنقاذ المدنيين من فندق يحترق، عرفت كم كنت مخطئا حينها.

عندما وجدتها، كانت زوجتي تستند في حضن رجل آخر وهي غير مرتبة الملابس، وبينهما طفل صغير.

لم أر ياسمين الفارسي بتلك الملامح الرقيقة أبدا.

ورغم ارتجافها خوفا، كانت تلتصق به وتهدئ الطفل بصوت منخفض.

في تلك اللحظة تجمدت في مكاني، لا أعرف ماذا أفعل.

ورغم الحرارة الخانقة حولي، شعرت ببرودة تمزق جسدي وكأن خنجرا انغرس في قلبي.

"عادل! لا تقف هكذا! دع هذه العائلة لي واذهب للغرفة التالية فورا!”

أعادني القائد إلى وعيي واندفع للداخل دون تردد.

نظرت ياسمين إلي بصدمة.

عادل الكريمي، زوجها الشرعي.

عرفت أنها تعرفت علي رغم لباسي قناع الحماية من النار.

وحين تلاقت أعيننا، شعرت بأن قلبي يتمزق.

هم عائلة واحدة، فماذا أكون أنا؟

وكان الوضع خطيرا، فلم أفكر كثيرا وهرعت لإنقاذ الناس في الغرفة التالية.

استمر الحريق ثلاث ساعات كاملة قبل أن يخمد، ولحسن الحظ لم يصب أحد.

لكن عندما خرجت من موقع الحريق بمشاعر معقدة، كانت ياسمين والرجل والطفل قد اختفوا تماما.

لم تكن مستعدة حتى لتقديم تفسير بسيط لي.

ابتسمت بسخرية من نفسي.

وفجأة شعرت أن زواجنا الذي دام خمس سنوات لم يكن سوى مهزلة.

وعندما عدت إلى المنزل، وجدت أن ياسمين التي اعتادت على العمل حتى ليلة متأخرة جالسة وكأنها تنتظرني.

ظننت أنها ستشرح الأمر لي.

لو شرحت سبب وجودها هناك، وسبب ظهورهم كعائلة، ربما سأسامحها.

فمهما كان الألم، قد لا يبدو شيئا أمام خمس سنوات من المشاعر.

لكنها فتحت الكمبيوتر وبدأت اجتماعا عبر الفيديو.

لم تنظر إلي ولو مرة لأكثر من ساعة، وكأنه لم يحدث شيء.

وبعد انتهاء الاجتماع، نظرت إلي ببرود ورمت ملفا إلي.

"إثبات تبن؟"

هاتان الكلمتان آلمتاني بشدة كطعنة في الأعصاب.

"نعم، الطفل الذي رأيته اليوم في الفندق، سنتبناه من الآن فصاعدا."

"لماذا؟ ما علاقتك بالطفل؟ وما علاقتك بذلك الرجل؟"

"اسمه رامي الحكيم، وهو والد داني. علاقتي به علاقة عمل فقط، ولا يحق لك المزيد من السؤال عنه."

هل هذا يعتبر شرحا؟

ضحكت بسخرية شديدة.

كان أشبه بإشعار أحادي الجانب.

لم تترك لي أي حق في الرفض من كلامها.

"إن كانت علاقة عمل، فلماذا كنت في الفندق؟ ولماذا كانت ملابسك غير مرتبة؟"

"ياسمين، أخبريني، هل أنت أم ذلك الطفل؟”

أسئلتي القريبة من الهستيريا لم تقابل إلا بعبوس خفيف منها.

”لقد بالغت في التفكير. المتعبدون يلتزمون بالإخلاص، لن أخون زواجنا."

لا تخون؟

ضحكت بسخرية: "وتتحفظين أشد التحفظ من الرغبات، ولا تسمحين بعلاقة زوجية بيننا إلا مرة في الشهر، فكيف استطعت الاستناد في حضن رجل آخر براحة؟”

لأكثر من ألف وثمانمائة يوم، لم أشك بياسمين يوما، بل دعمت التزامها بكل شيء.

لكن الآن بدأت أشعر أن التدين كان مجرد ذريعتها.

زاد عبوس ياسمين وتصلب صوتها.

”لا أحتاج إلى تبرئة نفسي، من أراد أن يسيء الظن فليفعل."

"وبما أنك ترى أنني لست نقية، فلا داعي لأن تأتي لغرفتي يوم السادس عشر بعد الآن، أصبح لنا طفل الآن على أي حال.”

"ولولا مسألة الإنجاب، لما شاركتك ذلك الأمر الممل أصلا."

كانت كلماتها تمزق قلبي حتى عجزت عن التنفس.

هل كانت المرة الوحيدة معي كل شهر عذابا لها؟

الزاهدة بلا مشاعر، تصفي النفس وتضبط الحواس، ولن تعطي استثناء لشخص عادي مثلي.

واستثناؤها لم يكن أنا يوما.

"هذا كل شيء، اذهب للنوم."

أغلقت ياسمين الكمبيوتر وهمت بالمغادرة، لكنني أوقفتها رغم الحزن الشديد في قلبي.

"يمكنني الموافقة على التبني بداني. لكن لا تدعيني أراك مع رجل آخر! احترميني قليلا كزوج!"

توقفت ياسمين قليلا.

"الطفل لا يستطيع ترك والده الآن. لم تحترم ذاتك فقط.”

ثم غادرت.

لم أستطع النوم في تلك الليلة من شدة الحزن، وكنت أسمع ضحكاتها مع رامي كأنهما في الغرفة نفسها.

في صباح اليوم التالي، وصل داني إلى المنزل.

كانت حقائبه تملأ غرفة الصالة، وكانت ياسمين ترتب أغراضه بسعادة.

.شاهدت ذلك وشعرت بالمشاعر المعقدة جدا

اتضح أن الزاهدة تضحك أيضا.

بدلا من برودها الذي بدا عليها في يوم انتقالنا إلى المنزل الجديد بعد الزواج، قالت إن المتعبدة البوذية لا تظهر الفرح، لذا ظلت تبدو بلا تعبير الوجه.

والآن أدركت أنني لم أكن مستحقا لتلك الابتسامة.

بعد ترتيب الأغراض، أخذت ياسمين داني إلى الغرفة للاستحمام.

وفجأة سمعت بكاء الطفل، وتوقف صوت الماء.

قلقت عليهما قليلا.

فلم تكن أما من قبل، ولم تعتن بطفل من قبل أبدا.

ما زال داني صغيرا، وإذا تعرض للأذى أثناء الاستحمام، لكان الأمر صعب التعامل.

خمس سنوات من الزواج جعلت قلقي عليها غريزيا.

ورغم شجارنا الليلة الماضية، لم يكن لدي سبب لأغضب من طفل.

والآن بما أنه أصبح هنا، فلن أتجاهله.

ففتحت الباب ودخلت.

لكن أول ما رأيته كان معطف رجل معلقا عند المدخل.

تجمدت في مكاني.

كان باب الحمام نصف مفتوح، فرأيت المشهد بوضوح.

كان داني يبكي لأن لثته نزفت أثناء تنظيف أسنانه، وانتهت ياسمين من الحمام للتو، تلف جسدها بمنشفة، كانت تهدئه بلطف.

كان رامي يساعدها في تجفيف شعرها وهو يقف خلفها مبتسما قائلا إن داني يخاف بسرعة.

يا لها من عائلة لطيفة.

هذا بيتي، وهذه زوجتي، ومع ذلك شعرت كأنني غريب بينهم.

شحب وجهي فورا وشعرت بأن قلبي ينتزع من صدري.

كان المشهد أمامي صدمني كالصاعقة، فتراجعت حتى اصطدمت بالجدار.

أثار الصوت انتباه رامي، فاستدار ورآني باضطراب.

"سيد عادل، لا تسيء الفهم. وصلت داني إلى هنا الليلة الماضية، وما زال صغيرا ولم يسمح لي بالرحيل، فبقيت ليلة واحدة هنا فقط."

"كنت هنا لصحبته فقط، ولا يوجد أي شيء آخر."

كلمات رامي آلمتني حتى لا أصدق أن ما حدث حقيقي

إذن كان هنا منذ الليلة الماضية والصوت الذي سمعته لم يكن وهما.

لقد قضى رامي ليلة كاملة في غرفة ياسمين.

وهذا امتياز حتى أنا لم أحصل عليه أبدا.
Palawakin
Susunod na Kabanata
I-download

Pinakabagong kabanata

Higit pang Kabanata
Walang Komento
30 Kabanata
الفصل 1
زوجتي متعبدة بوذية، وأكثر ما تتحفظ منه هو الانغماس في الشهوات.ولا يسمح بعلاقتنا الزوجية إلا في اليوم السادس عشر من كل شهر.وكانت تتحكم بدقة في وقت الجماع ووضعياته وإيقاعه وحتى تعابير وجهي.ومتى فقدت السيطرة أو أظهرت نشوة زائدة، كانت توقف كل شيء بلا تردد وتغادر ببرود.خمس سنوات من الزواج، ورغم امتعاضي، كنت أتنازل دائما بدافع حبي لها.حتى ولو كانت الزاهدة بلا مشاعر، لكن ظننت أنها تبادلني الحب على الأقل.حتى اليوم الذي ذهبت فيه مع الفرقة لإنقاذ المدنيين من فندق يحترق، عرفت كم كنت مخطئا حينها.عندما وجدتها، كانت زوجتي تستند في حضن رجل آخر وهي غير مرتبة الملابس، وبينهما طفل صغير.لم أر ياسمين الفارسي بتلك الملامح الرقيقة أبدا.ورغم ارتجافها خوفا، كانت تلتصق به وتهدئ الطفل بصوت منخفض.في تلك اللحظة تجمدت في مكاني، لا أعرف ماذا أفعل.ورغم الحرارة الخانقة حولي، شعرت ببرودة تمزق جسدي وكأن خنجرا انغرس في قلبي."عادل! لا تقف هكذا! دع هذه العائلة لي واذهب للغرفة التالية فورا!”أعادني القائد إلى وعيي واندفع للداخل دون تردد.نظرت ياسمين إلي بصدمة.عادل الكريمي، زوجها الشرعي.عرفت أنها تعرفت علي رغ
Magbasa pa
الفصل 2
كانت ياسمين تتخذ من كونها متعبدة بوذية سببا لطلب الهدوء بعد الزواج، فلم تكن تسمح لي بالمبيت في غرفتها.وكنت أغادر وحدي بعد أن أرتب لها السرير عندما ينتهي الأمر بيننا حتى في اليوم السادس عشر من كل شهر.واكتشفت اليوم أن كل قواعد ياسمين الصارمة كانت موجهة ضدي وحدي.وشعرت بالألم يخنق صوتي وبالخدر يصعد في أطرافي في تلك اللحظة حتى فقد جسدي الإحساس ولم يبق إلا وخز حاد يمزق قلبي كأن آلاف الإبر اخترقته.ولم تظهر ياسمين أي نية للتفسير بل ازداد وجهها برودة."من سمح لك بالدخول دون أن تطرق الباب؟""أين القواعد؟ اخرج!"أشرت إلى نفسي ثم نظرت إلى رامي وشعرت بسخرية شديدة.زوجتي تسمح لرجل غريب أن يبيت هنا وتدعوه ليجفف شعرها وهي ملفوفة بمنشفة فقط…وبينما تصل علاقتهما إلى هذه الدرجة، أحتاج أنا زوجها الشرعي أن أطرق الباب قبل الدخول؟ياسمين، لم تهتمي بي ولا بزواجنا أصلا.وفقدت الأمل فيها تماما."ياسمين، لنطلق."وخلال خمس سنوات من الزواج، كنت أوافق على كل ما طلبته مني مهما كان غير معقول أو قاسيا.واعتدت على معاملتها بلطف طوال تلك السنوات.وهذه كانت المرة الأولى التي أخاطبها فيها ببرود."الطلاق؟""بسبب هذا؟"
Magbasa pa
الفصل 3
"ألو يا قائد."”عادل، هناك خبر سيئ، اندلع حريق في الجبال الغربية البارحة، لقد استنزفت قوة ثلاث فرق كاملة ولا يزال الأمر خارج السيطرة، فحان دورنا.""لا مشكلة، أنا جاهز في أي وقت."وتشنجت أعصابي فورا، وخرجت دون أي تفكير بحزني في قلبي، ولقد هممت بطلب سيارة لأذهب إلى الفريق استعدادا للطوارئ.وكان الحريق الجبلي خارج السيطرة مخيفا جدا.وإن تمدد، فلن نعرف كم بيتا سيلتهم.ومقارنة بما يحدث، لم يعد لما حدث بيني وبين ياسمين أي أهمية."لا تتعجل بالمجيء، فهذه المرة… تعرف الوضع، سأمنحك يوما لتودع عائلتك.""خصوصا زوجتك، أذكر أنك متزوج؟"وتوقفت خطواتي وشعرت بمشاعر مختلطة.وكان الجميع في الفريق يعرف أني متزوج، لكن ياسمين لم تزُرني يوما في العمل واعتذرت مرات لا تُحصى بحجة انشغالها عن عدم حضورها لتجمع عائلي في الفريق.حتى إن قائدي وزملائي كادوا ينسون أنها موجودة."فهمت يا قائد."وأطلقت تنهيدة طويلة بعد إنهاء المكالمة.وبعد خمس سنوات من الزواج، عرفت طباع ياسمين جيدا.فالزاهدة منشغلة بتعبدها ولا تضع شؤوني في بالها أبدا.وكلما علمت بخروجي لمهمة، كانت تكتفي بكلمات بسيطة من الاهتمام الشكلي.ومع مرور السنوات،
Magbasa pa
الفصل 4
ولم أر ياسمين مضطربة هكذا من قبل، كانت على وشك البكاء.وكانت تبكي لأجلي.وشعرت بالارتباك كأنها لا تزال تحبني.لكن في اللحظة التالية، جاء صوت بكاء داني قائلا: ”يا أمي، أبي ينزف أيضا، أنا خائف…"والتفتت ياسمين، فرأت رامي يضغط على ذراعه التي تنزف ويبدو متألما جدا.فقد تطاير الزجاج قبل قليل، وجرح ذراعه بجرحين صغيرين.”رامي، سآخذك إلى المستشفى."وتركتني ياسمين دون تردد، وأمسكت بيدي رامي لتغادر معه."ياسمين، خذي عادل معنا، فإصابته أخطر."وجاء كلام رامي مع صوت بكاء داني."لا يا أبي، أخاف من الدم، لا أريده!"ونظر داني إلي بملامح مليئة بالرفض.فتراجع رامي عن الإصرار ونظر إلى ياسمين.خلال ثوان قليلة، اتخذت ياسمين قرارها."لا، لن يذهب معنا، داني يغمى عليه عند رؤية الدم، دع عادل هنا، فهو رجل إطفاء ويعرف الإسعاف وسيهتم بنفسه.""هيا بنا!"وحملت ياسمين داني بين ذراعها وأمسكت بيد رامي، ثم غادرت دون أن تلتفت.وشوش الدم عيني.وامتزجت دموعي بدمائي على وجهي.وفي النهاية، أرسل صاحب المطعم أحد العاملين ليوصلني إلى المستشفى.ولحسن الحظ، لم تكن الإصابات خطيرة، بل مجرد جروح سطحية وعُولجت بالضمادات.لكن ألم جسد
Magbasa pa
الفصل 5
كادت غريزتي تدفعني للاتصال بياسمين فورا لأواجهها.لكنني شعرت أن لا معنى لذلك.فالحقيقة أصبحت واضحة تماما.وحتى ولو رفضت الطلاق، فأنا راحل ولا أعلم إن كنت سأعود حيا.كفى.وضعت هاتفي جانبا.ولا أريد أن أزيد همومي قبل الرحيل.وكنت على وشك إغلاق الحاسوب وأخذ حقيبتي ثم أغادر، لكن جاءت رسالة جديدة من رامي.وكان فيديو هذه المرة.وتظهر صورة الغلاف أنه وياسمين واقفان على المنصة والسعادة تكاد تفيض من الشاشة.هل تم التصوير قبل قليل؟وارتجف قلبي لكنني شغلت الفيديو.وكان المعلم يقف على المنصة ويدعو والدي داني ليتحدثا عن قصة حبهما.وصعدت ياسمين وهي تمسك بيد رامي.والزاهدة المنضبطة بلا رغبة بدت خجولة في تلك اللحظة.وقالت: "رامي هو حبي الأول ورفيق طفولتي، كنا في نفس الفصل منذ الابتدائية ولم تصارحني بالحب حتى في الجامعة…""وبعد التخرج، دخلنا قاعة الزواج المقدسة بسعادة، وكانت أكبر نعمة في حياتي أن أجد رجلا مثاليا يحبني مثله."واتسعت عيناي في لحظة.رامي هو حب ياسمين الأول؟ولكن قالت إنني أول رجل في حياتها عندما كانت في علاقة الحب معي.وقالت إنها صفحة بيضاء وتريد أن أحرص عليها.فوافقت وكنت أطيعها في كل شي
Magbasa pa
الفصل 6
ودعت زواجي الذي استمر خمس سنوات برسالة واحدة.لم أعد أشعر بالحنين، ولن أنظر إلى الوراء.من الآن فصاعدا، سواء في الحياة أو الموت، الغنى أو الفقر، لن يكون لي أي علاقة بالرئيسة التنفيذية ياسمين من مجموعة الفارسي.لكن بمجرد أن وضعت قدمي خارج الباب، شممت رائحة غريبة."يبدو أن شيئا ما يحترق؟"كوني رجل إطفاء، شعرت بالانتباه فورا.تتبعت الرائحة للتحقق، ورأيت الدخان يتصاعد من شق باب إحدى الغرف بالفعل."هذا سيء! هناك حريق!"تغير لون وجهي بحدة حالا، حملت طفاية الحريق بجانبي وبدأت أكسر الباب بعنف.بان!بان بان!ركلة واحدة، ركلة ثانية...بعد خمس ركلات متتالية، تمكنت أخيرا من فتح الباب.اجتاحني رائحة الاحتراق القوية والحادة في لحظة.كانت ألسنة اللهب تتلألأ داخل الغرفة، الحريق لم يكن كبيرا، لكن لو ترك الأمر بدون التدخل فيه، سيكون خارج السيطرة بالتأكيد!لم أتردد لحظة، أزلت فتيلة طفاية الحريق باحتراف، واندفعت داخل الغرفة لإخماد الحريق.كان السرير الكبير داخل الغرفة هو الذي يحترق.عندما دخلت، رأيت امرأة فاتنة بجمالها، عيناها نصف مغلقة من السكر، جسدها الأبيض ممشوق وتغطيه روب حمام فقط، كانت جالسة على السر
Magbasa pa
الفصل 7
عندما رأيت نظرة الخوف في عيني ندى، علمت أنها لا تجرؤ على الموت اليوم بالتأكيد م، فشعرت براحة في قلبي.لكن من يدري أن هذه المرأة ما زالت عنيدة وقالت: "إذا ذهبت، سأقفز من هنا وأموت."أجبت عنها رافعا حاجبي بلا تردد: "إذا كنت تريدين القفز، فافعلي. لكنني لا أتحمل المسؤولية. ومع أن هذا الارتفاع ليس كافيا، إذا لم تموتي من السقوط، ماذا لو أصبحت مشلولة بالكامل؟""أوصيك أن تشتري حقيبة بلاستيكية أولا، ثم اذهبي إلى السطح، وضعي الحقيبة على رأسك بإحكام، ثم اقفزي لتتأكدي من أنك ستموتين تماما.”"أنت!"غضبت ندى بشدة، وحدقت في بغضب، لكنها لم تستطع إلا أن تسأل: "لماذا يجب أن أضع الحقيبة على رأسي؟””كيلا تسببي التعب لعمال النظافة، فتسقطين على الأرض وتتبعثر أجزاء جسمك، وسيضطرون لتنظيفك.""عادل، أنت بلا إنسانية تماما!”عندما تخيلت ندى هذا المشهد، أغلقت عينيها على الفور خوفا، وبدأت تسبني بشدة.رؤية رد فعلها هذا جعلني أكثر يقينا بأنها لا تجرؤ على الموت، فاطمأنت نفسي تماما."حسنا، أعطيني بطاقتي، يجب علي أن أذهب الآن، حضري نفسك للقفز."مددت يدي نحو ندى.لكنها رفضت وهزت رأسها قائلة: "لن أعطيك إياها، لماذا يجب أن
Magbasa pa
الفصل 8
"هل تقول أنه جاء مرة واحدة فقط؟”"نعم، السيدة ياسمين.""أعطني بطاقة الغرفة الاحتياطية، سأصعد لأرى."بدون أن تقول شيئا، أخذت ياسمين بطاقة الغرفة الاحتياطية واتجهت إلى الغرفة مباشرة.صدرت صوت "دي" عند فتح الباب.فتحت الباب.كانت تريد أن ترى ما الذي يفعله عادل هذه المرة.بعد دخولها، نظرت ياسمين حول الغرفة، لكنها اكتشفت أن أدوات الحمام وملاءات السرير لم تستخدم أبدا.لم يكن هناك أي أثر لوجود شخص هنا.وهذا يثبت أن عادل لم يمكث سوى لحظة ثم غادر.إذا لماذا جاء هنا خصيصا؟هل جاء لأخذ حقيبته فقط؟بالطبع، لاحظت ياسمين أنه لا توجد أمتعة لعادل في الغرفة، لكنها اكتشفت اللاب توب الخاص بها على الطاولة."ها هو هنا.""وهذه رسالة أيضا؟"تقدمت ياسمين وأخذت الرسالة التي كانت ملقاة بهدوء فوق لابتوب.كان مكتوبا على غلاف الرسالة كلمتان "رسالة وداع".في هذه اللحظة، فهمت ياسمين فورا ما كان يفكر فيه عادل."عادل، لم تواصل معي لمدة أيام، وهاتفك مغلق، وتركت رسالة وداع ثم اختفيت، هل هذه هي خطتك الجديدة؟""ممل."عبست ياسمين وابتسمت بسخرية.لم تقم حتى بقراءة الرسالة التي تركها عادل، وألقتها في سلة المهملات.إن أردت ا
Magbasa pa
الفصل 9
بعد نصف ساعة، تلقت ياسمين رسالة من مساعدها."سيدة ياسمين، تم التحقيق، لم تحدث أي حرائق في المدينة خلال الأيام الماضية، لكن وقع حريق كبير في المنطقة الجبلية الغربية في وقت سابق.""كان الحريق خطيرا للغاية، ويقال إن فرق الإطفاء من القرى المجاورة قد استنفدت، وكانت الفرقة الثانية التي ينضم السيد عادل إليها قد ذهبت لدعم إطفاء الحريق منذ أيام."عند قراءة هذه الرسالة، تغير لون وجه ياسمين فجأة، وقامت من جانب السرير دون سيطرة على جسدها، وارتجفت خفيفا."هل تمت السيطرة على الحريق الآن؟ هل كانت هناك إصابات في الفرقة الثانية؟"كتبت ياسمين هذه الجملة بإصبع مرتجف، وضغطت على زر الإرسال.في هذه اللحظة، لم تكن ياسمين تعرف شعورها، لكن كان هناك شعور خانق يملأ قلبها."الحالة في الموقع غير واضحة بعد.""ومع ذلك، تمت السيطرة على الحريق في الأيام الأخيرة.""سيدة ياسمين، السيد عادل محظوظ، لا بد أنه سيكون بخير."نظرت ياسمين إلى رد المساعد، ثم أغمضت عينيها غير قادر على فعل شيء.كانت تعرف أن عادل اختفى منذ عدة أيام، وكان هاتفه مغلقا منذ ذلك الحين.كانت آخر جملة في رسالة عادل تخيفها أكثر، إنه كان في حالة نفسية سيئة،
Magbasa pa
الفصل 10
"عادل! يا وغد!""بأي حق تتركني هكذا وترحل؟"بعد ركوبها السيارة، لم تستطع ياسمين كبح مشاعرها المنهارة أخيرا، وانهمرت دموعها فجأة وكان قلبها مليئا بالظلم الشديد.عندما رأيت الأشخاص الذين يرتدون زي الإطفاء وهم مستلقون تحت الأغطية البيضاء بلا حركة قبل قليل، كانت تشعر بالخوف حقا.كانت تخاف من عدم العثور على عادل.وكانت تخاف من أن ترفع الغطاء وتجد عادل مستلقيا هناك أكثر.في تلك اللحظة، لم تستطع ياسمين الحفاظ على هدوئها، وكان قلبها يؤلمها كما لو كان مثقوما بالإبر.هل حقا مات عادل؟لم تكن تعرف، ولم تجرؤ على الاستمرار في النظر.كانت تظن أن سنوات من الاعتباد البوذي قد جعلت قلبها قويا بما فيه الكفاية.لكن في هذه اللحظة، انهارت ياسمين بلا استثناء.انخرطت في البكاء مثل طفل، وهي منحنية على عجلة القيادة.في تلك اللحظة، رن هاتفها في جيبها.قامت ياسمين بسرعة، وأخرجت الهاتف في غاية الحماسة."هل هو عادل؟"قد فكرت ياسمين بالفعل في تفسيرات لعادل.ربما كان اختفاؤه طوال هذه الأيام بسبب انشغاله في إطفاء الحريق، ولم يكن لديه وقت لإخبارها.وكان هاتفه مغلقا، ربما لأن البطارية نفدت في الجبال خلال الأيام الماضية.
Magbasa pa
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status