Filter By
Updating status
AllOngoingCompleted
Sort By
AllPopularRecommendationRatesUpdated
‎حين تغيّرت السكرتيرة، فقد الرئيس المتحفظ السيطرة

‎حين تغيّرت السكرتيرة، فقد الرئيس المتحفظ السيطرة

بعد أن أنقذها رائد يونس من بين أيدي مجموعة من المجرمين، وقعت عائشة عادل في غرامه دون رجعة. استخدمت كل وسيلة ممكنة لتقترب منه، لكنها لم تجرؤ على البوح بحبها، لأنها كانت تعرف أنه لا يحتمل فكرة أن تحبه امرأة. تحمّلت تجاربه القاسية، وكلماته الجارحة، وشكّه الدائم فيها، وكل ما كانت تخشاه هو أن يطردها من حياته. ومع ذلك كانت هي من قالت في النهاية إنها سترحل، ورحلت دون أن تلتفت. يعاني رائد يونس اضطرابًا نفسيًا خطيرًا، يمنعه من السماح لأي امرأة بالاقتراب منه، لكن ظهور عائشة عادل كسر قاعدة حياته التي لا يستخدم فيها سكرتيرات نساء. كان يكرهها ويصرّ على طردها، لكن الأمور تغيّرت منذ اللحظة التي أرسلها فيها إلى مدينة النور. برودها وصمتها دفعاه إلى الجنون. قال بصوت متهدّج: “متى ستعودين؟ إن عدتِ، واعتذرتِ مني بنفسك، فلن ألومك على ما فعلتِ، حسنًا؟” وجد نفسه منجذبًا إليها على نحو لا يستطيع مقاومته، وفقد السيطرة حين علم أنها أحبّته سرًا طوال سبع سنوات! امتزج في داخله الاشمئزاز بالغضب والخوف، حتى كاد يفقد صوابه. صرخ بها: “تحبينني سرًا؟ أحسنتِ الإخفاء! اخرجي من هنا، إلى قارة ديلتا، لا أريد أن أراك بعد الآن!” نظرت إليه بهدوء وقالت “حسنًا”، ثم غادرت البلاد في اليوم نفسه. طردها في لحظة غضب، لكنه لم يستطع مقاومة الشوق الذي أخذ ينهش قلبه. أرسل إليها أوامر بالعودة مرة بعد مرة، لكنها رفضتها جميعًا، لتخبره بفعلها أنها رحلت ولن تعود. سافر بنفسه إلى قارة ديلتا بعد ثلاثة أشهر، وهناك رآها بين ذراعي رجل آخر يطوّق خصرها النحيل. احمرّت عيناه غيرةً، وارتبك قلبه ارتباكًا تامًا.
الرومانسية
1.2K viewsOngoing
Read
Add to library
PREV
12
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status