أنا آسفة يا زوجي

بعد انتهاء روتين زوجي عادي، كنت مستلقية عارية على السرير، أشعر بالنشوة.

كان زوجي يتنفس بهدوء بجانبي، وسحب بضع مناديل بغير اهتمام، "في المرة القادمة التي نمارس فيها الحميمية، لا تصدري أصواتًا عالية جدًا."

أدركت ما قصده، فبعد انتقال صهري ريان الحجازي، الذي تملؤه الفتوة والنشاط، للعيش معنا قبل بضعة أيام، أصبح الأمر غير مريح بعض الشيء، ولم نعد نستطيع التصرف بتهور كما كنا في السابق.

لكن زوجي يحب أن يكون رد فعلي عنيفًا، ويرغب في سماعه، لذلك يمكنه فقط أن يطلب مني أن أخفض صوتي.

"زوجي، ما زلت أرغب في المزيد..."

بعد أن استعدت قوتي، شعرت ببعض عدم الرضا.

عندما أدرت رأسي، اكتشفت أنه ارتدى سرواله بالفعل ويستعد للذهاب للعمل الإضافي.

في الآونة الأخيرة، أصبح زوجي مشغولًا جدًا بعمله وينام في الشركة دائمًا، وكانت عودته هذه المرة فقط من أجل الإنجاب، لأنني كنت في فترة التبويض.

نظرت إلى ظهره وهو يغادر، وشعرت ببعض الخيبة في قلبي.

هذا الرجل، في كل مرة يعود على عجل، وكأنه يكمل مهمة، ثم يرحل!

لا يهمه أبدًا ما إذا كنت راضية أم لا.

ألا يخشى أن أخونه؟

استلقيت على السرير، وأمسكت بهاتفي، وفتحت سجل الدردشة مع صديقتي المقربة، وقلبت بسرعة إلى الأمام.

حتى رأيت صورة رجل قوي.

تحت الصورة، كانت هناك كلمات تفاخر من صديقتي: لأريك جسد صهرك، حالته الجسدية ممتازة ومثيرة للإعجاب!

كان داخلي يتحرك بخمول.

شعرت بضيق شديد.

عضضت شفتي، وظللت أحدق في جسد الرجل في الصورة، لا إراديًا قمت بثني أصابع قدمي في اللحاف، وكتمت تلك الحركة التي كادت أن تفقدني وعيي.

صديقتي وأنا كنا معًا منذ أيام الدراسة، واحدة منفتحة والأخرى انطوائية.

أكثر ما كنا نفعله هو الاجتماع ومناقشة الرجال.

بل وكان لدينا بعض الأفكار تجاه شركاء بعضنا البعض.

في الفترة الماضية، كانت صديقتي في فترة فراغ عاطفي، فقدمت لها صهري ريان الحجازي، الذي تخرج حديثًا من الجامعة.

في تلك الليلة، أقام الاثنان علاقة حميمية.

بعد ذلك، أثنت صديقتي كثيرًا على أداء ريان الحجازي، بل وأرسلت لي سرًا الفيديو والصور التي سجلتها.

للأسف، لم أتمكن إلا من مشاهدتها وهي تستمتع بالتجربة.

تلمست صدري، وارتديت قميص نوم من الدانتيل الصغير، ونزلت بهدوء من السرير، وتوجهت إلى غرفة المعيشة.

"يا زوجة أخي."

صوت جاء من الأسفل أفزعني، كان ريان الحجازي يمارس تمارين رياضية على جهاز تمرين البطن مرتديًا ملابسه الداخلية فقط.

تجمدت للحظة، "لماذا لم تنم بعد؟"

"لم أستطع النوم بسبب الإزعاج الذي أصدرته."

ألقى ريان الحجازي نظرة مبهمة في اتجاهي، واستمر في ممارسة التمارين الرياضية.

بشكل غريب، لم أحاول أن أتجنب نظراته.

بل جلست على الأريكة، وشاهدت ظهر ريان الحجازي العريض ومؤخرته المشدودة تتحركان باستمرار، لكن سرعان ما احمر وجهي وتسارعت ضربات قلبي.

بصراحة، كان وضعه يثير الارتباطات.

خاصة عندما كان يبذل قصارى جهده لتكرار حركات الدفع، وهو يحدق في اتجاهي، كانت الحركة عنيفة لدرجة أن الجهاز الرياضي كان يهتز بعنف.

بالإضافة إلى الأنين المكتوم الذي كان يصدر منه من وقت لآخر، شعرت بنوع من الإثارة السخيفة في قلبي.

إنه يراقب ردة فعلي!