Share

الفصل 3

Author: هان شووان
كانت ورد تشعر بألم شديد، وكانت يدها اليمنى تضغط على صدرها بشدة، وكادت أن تختنق من شدة الألم.

أخيرًا، لاحظ سليم الوضع الغريب، فاندفع نحوها بسرعة وقال: "ورد، ماذا حدث لك؟"

كان القلق في عينيه لا يبدو مفتعلًا، كأن إذا حدث لها شيء، فإنه سينقض عليها ويموت معها.

لكن هذا الشخص الذي يحبها إلى هذا الحد، كان قد أخفى عنها العديد من الأشياء.

بذلت جهدًا كبيرًا للسيطرة على مشاعرها وقالت بصوت منخفض: "لا شيء... فقط اختنقت للحظة."

فورًا، وضع سليم يده على صدرها لتطمئن، وبعد أن تأكد أنها أصبحت بخير، أسرع بها إلى المنزل لكي ترتاح.

خلال الطريق، حاول أن يحدثها عن مواقف فكاهية ليجعلها تبتسم.

لكن رغم محاولاته المستميتة، كانت لا تزال غير قادرة على أن تبتسم.

كانت ورد مستندة إلى نافذة السيارة، تنظر في صمت إلى المناظر التي تتراجع خلف النافذة، وعينها مليئة بالأفكار غير الواضحة.

"ورد، هل هناك شيء خطأ؟ هل فعلت شيئًا يزعجك؟" سألها بحذر.

"لا." قالت أخيرًا، "كنت فقط أفكر في مسلسل شاهدته اليوم."

تنفس سليم الصعداء على الفور وقال مبتسمًا: "ما هو المسلسل؟"

عند سماع السؤال، نظرت ورد إليه ببطء، ثم نظرت في عينيه.

"كان بطل المسلسل يحب البطلة في البداية، لكنه فيما بعد غير مشاعره، واستمر في إخفاء ذلك عنها..."

كانت تراقب وجهه عن كثب، منتبهة إلى كل تعبير صغير فيه، ثم قالت بهدوء: "سليم، إذا في يوم من الأيام تغيرت مشاعرك..."

"لن يحدث ذلك أبدًا!"

قالها بسرعة وهو يقطع حديثها، وكأنه لا يستطيع قبول هذه الفكرة، وأضاف: "ورد، أنتِ حب حياتي، حتى لو خانني كل رجال العالم، أنا لن أفعل ذلك، لا أستطيع العيش من دونك."

لكن ورد شعرت بألم عميق في قلبها.

هو لا يستطيع العيش من دونها، ولكنه وجد امرأة أخرى عشيقته...

كانت على وشك التحدث، لكن فجأة رن هاتف سليم.

تردد قليلاً، وكان سيغلق الهاتف، لكن ورد دفعته بلطف وقالت: "أجب على الهاتف."

أجاب سليم أخيرًا، وبعد أن استمع إلى ما قاله المتصل، بدأ وجهه يتغير من الهدوء إلى التوتر، حتى أصبح متوترًا قليلاً.

ثم ابتلع ريقه وأغلق الهاتف، ونظر إلى ورد وقال:

"ورد، هناك مشكلة طارئة في الشركة، يجب علي أن أذهب الآن. هل يمكنني أن أطلب لكِ سيارة أجرة لتعودي إلى المنزل؟"

لم تقل ورد شيئًا، بل أومأت برأسها ثم خرجت من السيارة.

بعد أن ابتعدت سيارة المايباخ الخاصة بسليم، ركبت سيارة الأجرة، لكنها لم تذهب إلى الفيلا، بل قالت للسائق:

"من فضلك، اتبعي السيارة التي أمامنا."

لم يسأل السائقة كثيرًا، فبدأ القيادة بهدوء خلف السيارة التي أمامه.

استمروا في القيادة حتى توقفت السيارة أمام فيلا.

من بعيد، خرجت فتاة ترتدي زي خادمة على شكل أرنب، وعندما رأت الرجل يخرج من السيارة، ركضت نحوه وضمت نفسها إليه.

فتاة هي جميلة أحمد، والرجل كان سليم عباس.

ما إن عانقا بعضهما حتى تبادلا قبلة حارة.

استمروا في تقبيل بعضهما لفترة طويلة، ثم انفصلت جميلة عن سليم وهي تلهث قليلاً وقالت مبتسمة: "سيدي، لقد حضرت لك هدية مفاجئة، هل ترغب في رؤيتها؟"

قالت، بينما كانت أطراف أصابعها تلامس تفاحة حنجرته بلطف.

تحركت تفاحة حنجرته عدة مرات، فامسك سليم بيد جميلة بقوة، وعيناه مليئتان بالرغبة، وقال: "رحلة مدتها ثلاثون دقيقة، وأنا وصلت في خمس عشرة دقيقة فقط، عزيزتي، ماذا تعتقدين، هل أريد أن أرى؟"

ابتسمت جميلة بخفة، وسحبته بأصبعها الطويل نحو السيارة، وقالت: "لنذهب إلى السيارة ونشاهد."

ركبا السيارة، وبعد فترة قصيرة بدأت السيارة تهتز قليلاً.

ثم زادت اهتزازات السيارة شيئاً فشيئاً، وأصبحت أقوى وأقوى...

لا أحد يعلم، أن ورد كانت تراقب هذا المشهد من داخل سيارة قريبة.

لقد توقفت عن أن تكون لديها أي أوهام تجاهه منذ فترة طويلة، ولكن عندما رأت هذا المشهد، شعرت أن قلبها ينفطر من الألم.

كما لو أن سنان حاد قد تعلق فجأة في قلبها، فشاركت بيدها في صدرها، تتنفس بصعوبة، وتساقطت دموعها بغزارة.

في السابق، عندما كانت في علاقة، كان سليم يوليها اهتماماً كبيراً، وحتى في الأوقات الأكثر عاطفية، كان يتحمل نفسه ويمنع نفسه من الاقتراب منها.

كان يقول إن أول مرة مهمة ويجب أن تكون في ليلة الزواج لتكون مثالية.

مر ثلاث سنوات من المحبة، وتحدثا لمدة ثلاث سنوات، حتى تمكنوا أخيراً من الوصول إلى ليلة الزفاف.

في تلك الليلة، كان سليم الذي كان يهيمن على عالم الأعمال في الأسواق، متوتراً لدرجة أنه لم يعد يملك نفسه. عندما بدأ يخلع ملابسها، احمرّ طرف أذنه بشدة.

كان يوليها كل هذا الاحترام، وكل خطوة كان يوليها اهتماماً كبيراً. في لحظة امتلاكه لها، حتى أنه بكى من الفرح.

كان يهمس في أذنها مراراً وتكراراً: "ورد، أنتِ أخيراً أصبحتِ ملكي، أحبكِ، سأحبكِ للأبد."

في ذلك الوقت، شعرت حقاً بالاحترام، وفكرت أنها قد لا تجد شخصاً يحبها أكثر من سليم في هذه الحياة.

سليم هو الشخص الوحيد الذي يحب ورد.

لقد قال ذلك بنفسه.

لكن الآن، هو نفسه من كسر هذا العهد.

رأت السائقة الأمامية أنها تبكي بهذه الطريقة، فتنهدت بعمق ومررت لها مناديل ورقية.

"جميع الرجال هكذا، لا يوجد من لا يخون، حتى أنا، لأنني لدي طفل، حتى لو أردت الطلاق، لا أستطيع."

عندما تحدثت عن أحزانها، امتلأ صوتها بالبكاء، وتوقفت عدة مرات، ثم تابعت قائلة،

"يا أختي، لا تحزني، لقد تزوجتِ بالفعل، تحملي قليلاً، اغفري له هذه المرة، اعتبري أنكِ لم تري شيئاً."

كانت ورد تمسك بمناديل الورق في يدها، وقالت بكلمات خشنة، ولكن بعزم شديد.

"لا، لن أغفر له."

سليم، لن أغفر لك أبداً.

عندما عادت إلى المنزل، فتحت الخزائن وراجعت جميع الهدايا التي أرسلها لها سليم.

بما في ذلك هدية "حب الورد" الثمينة للغاية.

ثم اتصلت برقم.

"هل أنتم وكالة للعقارات؟ أريد بيع كل هذه الأشياء، وأتبرع بالأموال لصالح مؤسسة المرأة، أريد مساعدة النساء اللواتي يرغبن في الطلاق، لكنهن غير قادرات بسبب الأطفال أو بسبب مشكلات مالية."

استغرقت ساعة فقط، ثم أرسلت كل تلك الأشياء.

ثم بدأت بترتيب حقائبها.

وفي منتصف ترتيبها، عاد سليم فجأة.

دخل وهو محاط بالأمطار والريح، ولم يحمل المظلة، كان جسمه مبللاً بالبرودة، ولم يكن لديه وقت لتغيير ملابسه، بل ركض إلى أمامها بقلق، وقال بصوت مرتجف:

"يا ورد، لماذا بعتِ هدية 'حب الورد'؟"

Patuloy na basahin ang aklat na ito nang libre
I-scan ang code upang i-download ang App

Pinakabagong kabanata

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 27

    "ورد!"استفاق سليم، وما زال يصرخ باسم ورد.كان السيد عباس يقف بجانب السرير، وجهه مغطى بالغضب."سليم، من الآن فصاعدًا، عليك أن تركز على عملك وتعتني بصحتك، لا يمكنك أن تذهب لتبحث عن ورد مرة أخرى!""كح كح..." سليم سعل بقوة وهو يجيب بصوت أجش: "لماذا؟""هي زوجتي، لم أوقع على عقد الطلاق بعد، نحن لم نطلق بعد، طالما لدي العزيمة والإرادة الصادقة، في النهاية ستغفر لي!""هي في الحقيقة طيبة القلب، فقط إذا تعاطفت معها أكثر، ستغفر لي...""اصمت!" قطع السيد عباس حديثه.ثم أخذ السيد عباس تسجيلًا لمكالمة مع ورد، وبدأ بتشغيله بجانب أذنه.كانت أصوات الحديث الواضحة تتردد في أرجاء الغرفة، مما حطم كل ثقة كانت لدى سليم.حتى بعد انتهاء التسجيل، كانت الغرفة هادئة تمامًا.بعد فترة طويلة، استمر في التحدث لنفسه: "مستحيل... مستحيل... هذا غير ممكن، يجب أن أذهب للبحث عن ورد، يجب أن أراها!""سأخبرها أنها هي الوحيدة بالنسبة لي، أنا لم أحب في حياتي أحدًا سواها!"قام سليم بكل ما لديه من قوة، وأزال إبرة التنقيط من يده، ثم بدأ يمشي بجسده الضعيف نحو الخارج.لم يمنعه السيد عباس، وكما هو متوقع، فقد سقط سليم على الأرض بعد خطوا

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 26

    "آسفة، لا أريد الزواج منك. دعنا نفترق، لم أعد أحبك."في حلمه، ابتعدت ورد عن يده، وكلما ابتعدت، أصبحت أبعد."ورد! لا! لا يمكنكِ فعل هذا!""سأكون جيدًا معكِ، أنتِ تحبين الحلوى اللزجة في شرق المدينة، يمكنني أن أشتريها لكِ كل يوم، المجوهرات، الأساور، العقارات، الأسهم، أي شيء يمكنني تقديمه لكِ، سأعطيكِ إياه، أرجوكِ، ابقي بجانبي، أليس كذلك؟"كان سليم يتوسل بحرقة.لكن صورة ورد لم تلتفت قط، لم تنظر خلفها ولو لمرة واحدة.ركض بشدة وراءها، لكنه فشل في الوصول إليها.حتى خاتما الخطوبة في يده اختفيا.لم تعد ورد بحاجة إليه، لم تعد تريد حبه، لم تعد تريد شيئًا منه."ورد... ورد..."كان سليم يغلق جفونه بإحكام، وظهر على وجهه الشاحب عرق بارد صغير، وشفتيه كانت ملطخة بدماء حمراء نتيجة لعضه لهما.لم يكن يعرف كم مرة تمتم باسم ورد.ظهرت نظرة من القلق في عيون السيد عباس المليئة بالكآبة.تنهد بعمق، وعمل مساعده لعدة أيام حتى تمكن من العثور على أحدث وسيلة اتصال لورد."ألو، سيدتي ورد، أنا السيد عباس، جد سليم. قد رأيتِني في يوم زفافك."كانت ورد قد أنهت للتو استقبال أحد العملاء، وعندما تلقت هذا المكالمة، كانت في حيرة.

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 25

    قام سليم بكل الوسائل لتدمير عائلات "أصدقائها" الذين أساءوا إليها في كلامهم، من أجل الانتقام من ورد.هذه المرة، بما أنهم تمكنوا أخيرًا من إيجاد نقطة ضعف له، كيف يمكنهم ألا يقاوموا؟جميلة لم تهتم بأنها تُستخدم كأداة في يد الآخرين، طالما أنها تستطيع الانتقام، فهي لا تكترث بأي شيء آخر.إذا كانت حياتها مليئة بالمعاناة، فكيف يمكن لسليم أن يعيش في رفاهية؟لم يكن كافيًا فقط الإبلاغ عنه، بل افتتحت حسابًا جديدًا وبدأت بثًا مباشرًا تبيع فيه معاناتها وتكشف كل ما حدث بينه وبين سليم في الماضي، وقامت بسرد التفاصيل للمشاهدين.في لحظة، انهارت سمعة مجموعة عائلة عباس التي كانت قد تحسنت بصعوبة.حتى صورة سليم الشخصية تعرضت لمزيد من الضرر.تم إجباره على العودة إلى وطنه لتلقي التحقيقات، ولم يستطع إلا أن يوقف مؤقتًا مساعيه للبحث عن ورد.الوضع في البلاد كان فوضويًا.ظهر العديد من الخونة داخل الشركة، مما جعل وضع مجموعة عائلة عباس أكثر تعقيدًا.الكثير من الشركات كانت تنتظر الحصول على منفعة من يد سليم.حتى لو نجت مجموعة عائلة عباس من هذه الأزمة، فإنها ستعاني من خسائر فادحة.حتى لو تسربت نقطة صغيرة من الموارد من ه

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 24

    بعد لحظة من الصمت، اعتذر سليم بصعوبة:"ورد، أنا المخطئ، أنا المسؤول، لم يكن يجب عليّ أن أكون مرتبطًا بامرأة أخرى، لقد جعلت جميلة تجهض الطفل، وقد طردتها مني، أرجوك، هل يمكنك أن تسامحيني؟""سأفعل أي شيء تطلبينه، فقط لا تتركيني!"كان يطلب منها بمرارة، ولكن ورد كانت هادئة كما هي دائمًا.ابتسمت بلطف، وبدأت بالكلام ببطء:"حسنًا، سامحتك."كان هذا الجواب المفاجئ يكاد يجعله يفقد عقله."هل هذا صحيح؟"لم يكن لديه الوقت للتفكير في عمق كلمات ورد، فاستعجل في سؤاله."هاه." ضحكت ورد ببرود. "ألم يكن هذا هو الجواب الذي كنت ترغب فيه؟ أنا لا أعاتبك على ما حدث سابقًا، لقد سامحتك.""هل أنت راضٍ الآن؟ إذا كنت راضيًا، فلنتوقف هنا."مجرد كلمة "سامحتك"، يريد سماعها بقدر ما يستطيع.لكن إذا كان يعتقد أنه يمكن أن يعود كما كان، فهذا أمر مستحيل.كيف يمكن لإطار مرآة محطم تمامًا أن يعود كما كان؟حتى وإن استخدمنا الغراء، لن نتمكن من إعادة شكله الأصلي.بعد أن قالت ذلك، أغلقت ورد الهاتف بصرامة ودون تردد، لم تعطه فرصة لمواصلة الاعتذار.كانت ورد قد قالت سابقًا، إذا لم تعد تحبه، فلا جدوى من أي شيء، حتى لو أقدم على الانتحار.

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 23

    كان سليم يشعر بالذنب الشديد.لو كانت هناك فرصة للعودة إلى الوراء، لكان قد تمسك بمبادئه.لكن للأسف، الحياة لا تعطي فرصًا للعودة.كان واقفًا في شارع غريب، ضائعًا وكطفل غير قادر على اتخاذ أي قرار.هل يجب عليه أن يستمر في البحث؟بالطبع.لكن من أين يجب أن يبدأ؟"مرحبًا، هذه المرأة في الصورة هي زوجتي، فقط هي غاضبة مني وتفرقنا، أنا أبحث عنها، هل يمكن أن توفر لي معلومات الاتصال الخاصة بها؟"سأل سليم بصدق.تردد موظف الفندق لفترة طويلة، حتى أخرج سليم مبلغًا كبيرًا من المال، عندها ابتسم الموظف بسرعة وسلمه معلومات الاتصال الخاصة بورد.عندما اتصل، لم يرد أحد.قال سليم لنفسه: "من المحتمل أنها ما زالت في الطائرة."طمأن سليم نفسه.لإثبات عزمه على الاعتذار واعترافه بخطأه لورد، نشر سليم رسالة اعتذار على الإنترنت.كتب بالتفصيل في كل جملة كيف أخطأ خطوة بخطوة.كما كتب عن كيف أدرك قلبه وفهم أخطاءه.كان موقفه من الاعتذار صادقًا للغاية، وكان ينشر رسالة اعتذار جديدة تقريبًا كل يوم، آملاً أن تراه ورد.بدأت مواقف بعض المتابعين على الإنترنت تتغير تدريجيًا، من الكراهية في البداية إلى التعاطف، بل وحتى بدأوا في الدف

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 22

    على السرير، كان الهاتف يرن باستمرار، مليئًا بالصور والمعلومات التي يرسلها له المتابعون.في وسط الكم الهائل من المعلومات، كان سليم يجد صعوبة في التمييز بين ما هو مفيد وما هو غير مفيد.كان هناك العديد من الأشخاص الذين قدموا معلومات غير صحيحة من أجل المكافأة، وحتى مع تعيين بعض الأشخاص للمساعدة في تصنيف المعلومات، كان العمل ضخمًا جدًا.حينها، بدأ سليم يشعر ببعض الندم على قراره السابق.لكنه لم يكن لديه خيار آخر!لم يكن لديه سوى الاعتماد على قوة المتابعين ونصيحة ورد التي قد تكشف له عن مكانها، بخلاف ذلك لم يكن بإمكانه العثور على أي أثر لها.جلس سليم على السرير، وكان اليأس يملؤه تقريبًا.في تلك اللحظة، أرسل له عدد من مساعديه عدة صور مختلفة.قال المساعد محمد: "يا الرئيس سليم، هناك من أفاد بأن ورد شوهدت أمام كنيسة في مدينة بحرة بدولة الصيف، وقد أرسلنا من يبحث عنها، يُرجى منك التوجه بسرعة".عندما تلقى هذا الخبر، عاد الأمل في قلب سليم.مهما كانت صحة هذه المعلومات، كان عليه أن يحاول.لم يكن ليترك هذه الفرصة الوحيدة.من دون ورد، كانت أيامه تمر بصعوبة، وكأن الحياة لا معنى لها.كانت مثل الماء والهواء

Higit pang Kabanata
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status