LOGINتزوجتُ من زوجي المحامي ثماني سنوات، ومع ذلك لم يُعلن يومًا أمام الناس أنني زوجته، ولم يسمح لابنتنا أن تناديه "أبي". كان في كل مرة يُفوّت وجوده بجانب ابنته من أجل حبيبة طفولته ، بل وكان يسامحها حتى عندما جرحت ابنتنا. شعرتُ بالخذلان واليأس، فقررت الطلاق. غادرتُ مع ابنتي، واختفيت من عالمه تمامًا. لكنه رفض الطلاق، وبدأ يبحث عني بجنون في كل مكان. غير أن هذه المرة، أنا وابنتي لن نلتفت إلى الوراء أبدًا.
View More"إذن، في قلبك كنتُ دائمًا تلك المرأة التي تتصنّع وتخطط."لكنني لم أشعر بالخيبة، بل كنتُ أكثر وضوحًا في رؤيتي له.إنه رجل متكبّر إلى هذا الحد، فكيف سيُخفض رأسه حقًا من أجل امرأة؟"نايت، ألم يخطر ببالك يومًا أنّني كنتُ أنا الضحية في تلك الليلة؟"اقترب خطوة بعد خطوة، بينما كنتُ أتراجع خطوة بعد خطوة.حتى اصطدمتُ بالجدار ولم أجد مهربًا، عندها فقط توقّف، ونظر إليّ بحيرة."ماذا تعنين؟"لم أجب، لكن ذهني عاد إلى تلك الليلة.كان نايت ثملًا، فساعدته حتى وصل إلى غرفته.خلعتُ عنه ثيابه، غطّيته جيدًا، ثم هممتُ بالمغادرة.لكن عند وصولي إلى الباب، أمسك بذراعي فجأة، ورماني على السرير، ثم اندفع نحوي.رأيتُ عينيه غائمتين، وجهه محمّرًا، ونظراته مليئة بالرغبة، عندها أدركت أنّه كان تحت تأثير دواء.حاولتُ المقاومة بكل قوتي، لكن بلا جدوى.كيف لامرأة أن تقارن قوة رجل؟مزّق ثيابي بسرعة، وتحت تأثير الدواء أخذني بالقوة.كنتُ أحبه، لكنني لم أرغب أن يكون امتلاكي له بهذه الطريقة.ومع ذلك، وقع الأمر، ولم يكن بوسعي إلا أن أقبله بعد فوات الأوان.غير أنه، حين أفاق، لم يتذكر شيئًا، وحين رآني عارية بجانبه، ركلني من السرير
كان وجه نايت جادًا، وعيناه باردتان كأنهما تريدان تجميدي، وردّ بكلمات واضحة وحاسمة:"لم أكذب عليك، لقد أحببتها، وسأذهب للبحث عنها."وبعد أن أنهى كلامه، دفعني بقوة ورحل.أغلقت جهاز المراقبة، وبقيت جالسة كالمصعوقة، ثم ابتسمت بمرارة.الحب حقًا يعرف كيف يسخر من الناس.لم أكن أتوقع أن الشخص الذي لم أستطع العيش من دونه، هو في الحقيقة هو نفسه.هو من يريد السفر إلى الخارج، وهو من يريد أن يجدني.حين يكون الإنسان حاضرًا لا يُقدَّر، وحين يرحل يُفتقد.لكن، هل ينفع الندم؟النرويج.في الصباح، أوصلت ابنتي إلى المدرسة كعادتي، ثم عدت إلى البيت أعتني بالزهور وأزرع الخضار.في الحقيقة، عليّ أن أشكر نايت لأنه لم يبخل عليّ ماديًا، فصار لدي ما يكفي من المال لأعيش مرتاحة بلا قلق.وبينما كنت أسقي الزهور، ظهر أمامي ظل طويل القامة.تصلّب جسدي، فقد أدركت من جاء."فوفو."هذا النداء الحميمي جعلني أرتجف.نايت جاء!التفتُّ إليه، فرأيته شاحبًا، وقد نبتت بعض الشعيرات البيضاء في رأسه، ولحيته طويلة.سمعت من زميلة فضولية في مكتب المحاماة أنه بعد رحيلي صار يبحث عني بجنون، لم يجدني في الداخل، فبدأ يبحث عني في الخارج، حتى كاد
تنهدت المديرة هدى ثم تابعت قائلة:"نعم، حاولت إقناعها بالبقاء، لكنها كانت مصممة جدًا، وقالت إنها ستذهب للبحث عن زوجها، فوافقت في النهاية."كان وجه نايت مظلمًا كسواد الحبر، وعيناه تشتعلان غضبًا، وعروق يده بارزة وهو يمسك بالهاتف بقوة.ثم أطلق ضحكة ساخرة وقال:"كيف لم أعلم أن له زوجًا آخر؟"صمتت المديرة هدى في حرج.فصرخ نايت غاضبًا:"كيف سمحتِ لها بالاستقالة؟ أنا المسؤول الأول هنا، والاستقالة يجب أن تمر عبر موافقتي..."وفجأة قاطعه صوت طفل رقيق من الهاتف قائلاً:"أبي، مع من تتحدث؟ لماذا لم تنم بعد؟"تجمد نايت مكانه، وتوقفت كلماته عند سماع الصوت.ردت المديرة هدى بصوت حنون:"بعد قليل يا بني، كن مطيعًا واذهب للنوم."وكان يمكن سماع صوتها وهي تربت على ظهر طفلها لتهدئته.تجمد نايت مذهولًا.وبعد ثوانٍ، أنهى المكالمة ببطء، ثم تمتم وكأنه استيقظ من غفلته:"في الحقيقة، كان لي بيت أيضًا... لكن يبدو أنني أضعته بيدي."قضى تلك الليلة جالسًا على الأرض يفكر بوجه متجهم، مشاعره متشابكة بين صراع داخلي وألم واضح.وحين بزغ الفجر، وقف أخيرًا.لكن عندما لمح الطرد الموضوع على خزانة الأحذية، توقف فجأة.فتحه بدافع ا
تنهد نايت بيأس وقال محاولًا تهدئتها: "المتابعون لم يشتموكِ، بل كانوا فقط يذكّرونك."فأجابته سلينا بانفعال: "وهل الذين قالوا عني إنني فارغة العقل، متهورة، سطحية وأنانية... لم يكونوا يشتمونني؟ هل ردي عليهم كان خطأ؟ وأنت حتى لم تدافع عني."ثم انفجرت سلينا بالبكاء، وأخذت تفرغ غضبها بدموعها.شعر نايت بالصداع، وامتلأ وجهه بالضيق والنفور.لكنه لم يجد حيلة، حتى مع غضبه لم يستطع أن ينفجر في البث المباشر، بل كتم غيظه بصعوبة.قال أخيرًا: "حسناً، الخطأ خطئي."لم يرغب في الإطالة، فأغلق البث مباشرة.لم أتمالك نفسي وانفجرت ضاحكة.فقد حوّلت سلينا البث المباشر إلى ساحة شتائم، وأحرجت نايت، المحامي المحترف.هذا البث الفاشل بالتأكيد سيجلب انتقادات كثيرة من المتابعين.وبالفعل، سرعان ما اجتاحت الشبكة موجة من الجدل.الجميع أخذ يهاجم سلينا ويصفها بأنها بلا ذوق، وهناك من تذكرني حين كنت أشارك في البث كمساعدة، ذكية وكفؤة، أطرح آراءً واضحة وأقدم شرحًا مميزًا.بل إن بعض المتابعين طالبوا نايت بإعادتي إلى الفريق.لكن مهما تصاعدت الانتقادات، اختار نايت التجاهل.لاحقًا، أرسل لي زميل مقطع فيديو من نهاية البث في ذلك الي





