แชร์

الفصل 5

ผู้เขียน: هان شووان
لكن ورد ظلت صامتة طوال الوقت، وبعد فترة لم تعد ترغب في مواصلة هذه التمثيلية معه.

"الوقت تأخر، سأذهب أولاً."

وقف سليم أيضاً ليغادر، لكن بعض الإخوة سارعوا لمنعه.

"أختنا تحتاج للراحة لأن صحتها ليست جيدة، لقد مضى وقت طويل منذ أن اجتمعنا، لا يمكنك المغادرة أولاً!"

"نعم، دعها تذهب للنوم والراحة، وابقَ معنا واستمتع ببعض الوقت!"

سحبت ورد يدها من قبضة سليم وقالت بهدوء: "السائق سيوصلني إلى المنزل، ابقَ أنت هنا."

بمجرد أن أنهت كلامها، استدارت وغادرت.

مشَت بسرعة، حتى أن سليم لم يكن لديه الوقت لمنعها.

بعد لحظات من تحرك السيارة، وجدت ورد هاتفًا لا يخصها داخل جيب سترتها.

كان يحمل غطاءً أسود، إنه هاتف سليم.

عبست قليلاً، ثم طلبت من السائق العودة.

بمجرد أن توقفت السيارة أمام البار، رأت ورد جميلة تخرج من سيارة أجرة.

كانت تنظر إلى هاتفها باستمرار وهي تتأكد من مكياجها، دون أن تنتبه للطريق أثناء سيرها نحو الغرفة الخاصة.

قبضت ورد على الهاتف في يدها دون وعي، ثم تبعتها بخطوات ثابتة.

كما توقعت، توقفت أمام الغرفة الخاصة التي كان فيها سليم.

بمجرد دخولها، اندفعت جميلة نحو أحضان سليم.

احتضن خصرها برفق، ومرر أصابعه بحنان في شعرها قائلاً: "كيف وصلتِ بهذه السرعة؟"

اتكأت جميلة على كتفه وابتسمت بدلال: "لقد اشتقت إليك! بمجرد أن تلقيتُ مكالمتك، أتيت فورًا."

ضحك سليم بخفة وقال: "إذًا، قبّليني."

قال ذلك، ثم طبع على شفتيها قبلة ساخنة، وسرعان ما غرقا في قبلة عميقة ومليئة بالشغف.

"خلاص، تمام! توقفا عن استعراض حبكما أمامنا!"

لم يظهر أصدقاؤه أي دهشة، بل كانوا يضحكون ويمزحون وكأن الأمر طبيعي.

وقفت ورد عند الباب، تراقب كل شيء من خلال الشق الصغير، وشعرت بقشعريرة باردة تجتاح جسدها.

اتضح أن الجميع كانوا يعلمون بأمره مع جميلة.

وكانوا جميعهم يمثلون أمامها.

"سليم، الآن بعد أن جاءت جميلة، يمكننا لعب شيء أكثر إثارة، أليس كذلك؟"

رفع أصدقاؤه حواجبهم بابتسامة ماكرة، ثم صفقوا بأيديهم، ونادوا على النساء اللواتي كن في الغرفة المجاورة.

في لحظات، كان كل واحد منهم يحتضن امرأة بين ذراعيه.

اللعبة كانت بسيطة، تدوير الزجاجة، ومن تشير إليه الفوهة عليه أن يختار بين الحقيقة أو التحدي.

دارت الزجاجة عدة مرات، حتى توقفت أخيرًا أمام سليم.

بدأ الجميع في الهتاف والضحك، وارتفعت حدة الحماس تدريجياً.

"سليم، متى كانت آخر مرة؟"

ابتسم السائل بابتسامة ذات مغزى، وكان الجميع يفهمون ما يقصده.

رفع سليم حاجبه قليلاً، وردّ بهدوء دون أي تأثر: "أمس، في السيارة."

بمجرد أن قال ذلك، انفجرت الأجواء بالحماس والدهشة.

"والله، هذا مذهل! أخبرنا، كيف كان الشعور؟"

احمر وجه جميلة خجلاً، ودفنت نفسها في حضنه، فابتسم سليم بمكر وقال ببطء: "لقد اعتنت بي جيدًا، وكان الأمر ممتعًا للغاية."

"هههههههه، قلتُ لك من قبل، العشيقة دائمًا أكثر إثارة من الزوجة!"

"نعم، سليم، أمثالنا جميعًا لدينا نساء أخريات في الخارج، أليس كذلك؟"

"طالما أنك تخفي الأمر جيدًا، يمكنك الاستمتاع بالحياة كلها، ورد لن تكتشف شيئًا."

وبينما يتحدثون، قاموا بتقبيل النساء بجانبهم واحدًا تلو الآخر.

بمجرد أن سمع اسم ورد، تجمدت ابتسامة سليم على وجهه، وتغيرت ملامحه إلى الجدية، وقال بصرامة: "لا تدعوا الأمر يصل إلى ورد، وإلا... أنتم تعرفون العواقب."

"نعم، نعم! لن تدرك أبدًا أي شيء، لا تقلق!"

كل هذه الكلمات وصلت إلى أذني ورد دون أن تفقد منها حرفًا واحدًا.

كانت ضحكاتهم تتردد في الأجواء دون توقف، لكنها شعرت بالبرد يتسلل إلى كل خلية في جسدها، ولم تعد تشعر بقدميها، وكأنها مجرد جسد بلا روح، تسير بلا هدف نحو الخارج.

عندما رأى السائق حالتها غير الطبيعية، هرع إليها بسرعة، وحاول الدخول لإخبار سليم، لكنها منعته فورًا.

"لست بحاجة إلى إيصالك لي، أريد أن أمشي وحدي، ولا تخبر سليم أنني عدت إلى هنا."

طلبت ورد من السائق العودة وحده، بينما تابعت السير بمفردها في الشوارع الخالية.

فجأة، انهمرت الأمطار بغزارة، لكنها لم تشعر بأي شيء.

لكن برودة المطر جعلتها أكثر يقظة.

لم تكن تعرف كم من الوقت مضى وهي تمشي،

وقتٌ طويل، طويل للغاية، أطول من تلك الليلة الثلجية عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، حين التوت قدمها، فحملها سليم على ظهره طوال الطريق إلى المنزل...

اتضح أن الإخلاص يمكن أن يتغير في لحظة.

อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 27

    "ورد!"استفاق سليم، وما زال يصرخ باسم ورد.كان السيد عباس يقف بجانب السرير، وجهه مغطى بالغضب."سليم، من الآن فصاعدًا، عليك أن تركز على عملك وتعتني بصحتك، لا يمكنك أن تذهب لتبحث عن ورد مرة أخرى!""كح كح..." سليم سعل بقوة وهو يجيب بصوت أجش: "لماذا؟""هي زوجتي، لم أوقع على عقد الطلاق بعد، نحن لم نطلق بعد، طالما لدي العزيمة والإرادة الصادقة، في النهاية ستغفر لي!""هي في الحقيقة طيبة القلب، فقط إذا تعاطفت معها أكثر، ستغفر لي...""اصمت!" قطع السيد عباس حديثه.ثم أخذ السيد عباس تسجيلًا لمكالمة مع ورد، وبدأ بتشغيله بجانب أذنه.كانت أصوات الحديث الواضحة تتردد في أرجاء الغرفة، مما حطم كل ثقة كانت لدى سليم.حتى بعد انتهاء التسجيل، كانت الغرفة هادئة تمامًا.بعد فترة طويلة، استمر في التحدث لنفسه: "مستحيل... مستحيل... هذا غير ممكن، يجب أن أذهب للبحث عن ورد، يجب أن أراها!""سأخبرها أنها هي الوحيدة بالنسبة لي، أنا لم أحب في حياتي أحدًا سواها!"قام سليم بكل ما لديه من قوة، وأزال إبرة التنقيط من يده، ثم بدأ يمشي بجسده الضعيف نحو الخارج.لم يمنعه السيد عباس، وكما هو متوقع، فقد سقط سليم على الأرض بعد خطوا

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 26

    "آسفة، لا أريد الزواج منك. دعنا نفترق، لم أعد أحبك."في حلمه، ابتعدت ورد عن يده، وكلما ابتعدت، أصبحت أبعد."ورد! لا! لا يمكنكِ فعل هذا!""سأكون جيدًا معكِ، أنتِ تحبين الحلوى اللزجة في شرق المدينة، يمكنني أن أشتريها لكِ كل يوم، المجوهرات، الأساور، العقارات، الأسهم، أي شيء يمكنني تقديمه لكِ، سأعطيكِ إياه، أرجوكِ، ابقي بجانبي، أليس كذلك؟"كان سليم يتوسل بحرقة.لكن صورة ورد لم تلتفت قط، لم تنظر خلفها ولو لمرة واحدة.ركض بشدة وراءها، لكنه فشل في الوصول إليها.حتى خاتما الخطوبة في يده اختفيا.لم تعد ورد بحاجة إليه، لم تعد تريد حبه، لم تعد تريد شيئًا منه."ورد... ورد..."كان سليم يغلق جفونه بإحكام، وظهر على وجهه الشاحب عرق بارد صغير، وشفتيه كانت ملطخة بدماء حمراء نتيجة لعضه لهما.لم يكن يعرف كم مرة تمتم باسم ورد.ظهرت نظرة من القلق في عيون السيد عباس المليئة بالكآبة.تنهد بعمق، وعمل مساعده لعدة أيام حتى تمكن من العثور على أحدث وسيلة اتصال لورد."ألو، سيدتي ورد، أنا السيد عباس، جد سليم. قد رأيتِني في يوم زفافك."كانت ورد قد أنهت للتو استقبال أحد العملاء، وعندما تلقت هذا المكالمة، كانت في حيرة.

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 25

    قام سليم بكل الوسائل لتدمير عائلات "أصدقائها" الذين أساءوا إليها في كلامهم، من أجل الانتقام من ورد.هذه المرة، بما أنهم تمكنوا أخيرًا من إيجاد نقطة ضعف له، كيف يمكنهم ألا يقاوموا؟جميلة لم تهتم بأنها تُستخدم كأداة في يد الآخرين، طالما أنها تستطيع الانتقام، فهي لا تكترث بأي شيء آخر.إذا كانت حياتها مليئة بالمعاناة، فكيف يمكن لسليم أن يعيش في رفاهية؟لم يكن كافيًا فقط الإبلاغ عنه، بل افتتحت حسابًا جديدًا وبدأت بثًا مباشرًا تبيع فيه معاناتها وتكشف كل ما حدث بينه وبين سليم في الماضي، وقامت بسرد التفاصيل للمشاهدين.في لحظة، انهارت سمعة مجموعة عائلة عباس التي كانت قد تحسنت بصعوبة.حتى صورة سليم الشخصية تعرضت لمزيد من الضرر.تم إجباره على العودة إلى وطنه لتلقي التحقيقات، ولم يستطع إلا أن يوقف مؤقتًا مساعيه للبحث عن ورد.الوضع في البلاد كان فوضويًا.ظهر العديد من الخونة داخل الشركة، مما جعل وضع مجموعة عائلة عباس أكثر تعقيدًا.الكثير من الشركات كانت تنتظر الحصول على منفعة من يد سليم.حتى لو نجت مجموعة عائلة عباس من هذه الأزمة، فإنها ستعاني من خسائر فادحة.حتى لو تسربت نقطة صغيرة من الموارد من ه

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 24

    بعد لحظة من الصمت، اعتذر سليم بصعوبة:"ورد، أنا المخطئ، أنا المسؤول، لم يكن يجب عليّ أن أكون مرتبطًا بامرأة أخرى، لقد جعلت جميلة تجهض الطفل، وقد طردتها مني، أرجوك، هل يمكنك أن تسامحيني؟""سأفعل أي شيء تطلبينه، فقط لا تتركيني!"كان يطلب منها بمرارة، ولكن ورد كانت هادئة كما هي دائمًا.ابتسمت بلطف، وبدأت بالكلام ببطء:"حسنًا، سامحتك."كان هذا الجواب المفاجئ يكاد يجعله يفقد عقله."هل هذا صحيح؟"لم يكن لديه الوقت للتفكير في عمق كلمات ورد، فاستعجل في سؤاله."هاه." ضحكت ورد ببرود. "ألم يكن هذا هو الجواب الذي كنت ترغب فيه؟ أنا لا أعاتبك على ما حدث سابقًا، لقد سامحتك.""هل أنت راضٍ الآن؟ إذا كنت راضيًا، فلنتوقف هنا."مجرد كلمة "سامحتك"، يريد سماعها بقدر ما يستطيع.لكن إذا كان يعتقد أنه يمكن أن يعود كما كان، فهذا أمر مستحيل.كيف يمكن لإطار مرآة محطم تمامًا أن يعود كما كان؟حتى وإن استخدمنا الغراء، لن نتمكن من إعادة شكله الأصلي.بعد أن قالت ذلك، أغلقت ورد الهاتف بصرامة ودون تردد، لم تعطه فرصة لمواصلة الاعتذار.كانت ورد قد قالت سابقًا، إذا لم تعد تحبه، فلا جدوى من أي شيء، حتى لو أقدم على الانتحار.

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 23

    كان سليم يشعر بالذنب الشديد.لو كانت هناك فرصة للعودة إلى الوراء، لكان قد تمسك بمبادئه.لكن للأسف، الحياة لا تعطي فرصًا للعودة.كان واقفًا في شارع غريب، ضائعًا وكطفل غير قادر على اتخاذ أي قرار.هل يجب عليه أن يستمر في البحث؟بالطبع.لكن من أين يجب أن يبدأ؟"مرحبًا، هذه المرأة في الصورة هي زوجتي، فقط هي غاضبة مني وتفرقنا، أنا أبحث عنها، هل يمكن أن توفر لي معلومات الاتصال الخاصة بها؟"سأل سليم بصدق.تردد موظف الفندق لفترة طويلة، حتى أخرج سليم مبلغًا كبيرًا من المال، عندها ابتسم الموظف بسرعة وسلمه معلومات الاتصال الخاصة بورد.عندما اتصل، لم يرد أحد.قال سليم لنفسه: "من المحتمل أنها ما زالت في الطائرة."طمأن سليم نفسه.لإثبات عزمه على الاعتذار واعترافه بخطأه لورد، نشر سليم رسالة اعتذار على الإنترنت.كتب بالتفصيل في كل جملة كيف أخطأ خطوة بخطوة.كما كتب عن كيف أدرك قلبه وفهم أخطاءه.كان موقفه من الاعتذار صادقًا للغاية، وكان ينشر رسالة اعتذار جديدة تقريبًا كل يوم، آملاً أن تراه ورد.بدأت مواقف بعض المتابعين على الإنترنت تتغير تدريجيًا، من الكراهية في البداية إلى التعاطف، بل وحتى بدأوا في الدف

  • الربيع لم يعد، والحب قد مضى   الفصل 22

    على السرير، كان الهاتف يرن باستمرار، مليئًا بالصور والمعلومات التي يرسلها له المتابعون.في وسط الكم الهائل من المعلومات، كان سليم يجد صعوبة في التمييز بين ما هو مفيد وما هو غير مفيد.كان هناك العديد من الأشخاص الذين قدموا معلومات غير صحيحة من أجل المكافأة، وحتى مع تعيين بعض الأشخاص للمساعدة في تصنيف المعلومات، كان العمل ضخمًا جدًا.حينها، بدأ سليم يشعر ببعض الندم على قراره السابق.لكنه لم يكن لديه خيار آخر!لم يكن لديه سوى الاعتماد على قوة المتابعين ونصيحة ورد التي قد تكشف له عن مكانها، بخلاف ذلك لم يكن بإمكانه العثور على أي أثر لها.جلس سليم على السرير، وكان اليأس يملؤه تقريبًا.في تلك اللحظة، أرسل له عدد من مساعديه عدة صور مختلفة.قال المساعد محمد: "يا الرئيس سليم، هناك من أفاد بأن ورد شوهدت أمام كنيسة في مدينة بحرة بدولة الصيف، وقد أرسلنا من يبحث عنها، يُرجى منك التوجه بسرعة".عندما تلقى هذا الخبر، عاد الأمل في قلب سليم.مهما كانت صحة هذه المعلومات، كان عليه أن يحاول.لم يكن ليترك هذه الفرصة الوحيدة.من دون ورد، كانت أيامه تمر بصعوبة، وكأن الحياة لا معنى لها.كانت مثل الماء والهواء

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status