Share

الفصل 11

Author: السيدة يي
انحنى ياسر ثلاث مرات، ودموع الذل تتدفق في عينيه.

لكنه لم يجرؤ على فعل شيء في هذه اللحظة.

لأنه كان يعلم أن الجدة غاضبة منه للغاية الآن.

وفي هذا الوقت، لا يمكنه قول أي شيء حتى لا يجعل الجدة غاضبة مرة أخرى.

شعرت الجدة بالارتياح عندما رأت ياسر ينحني ويعترف بخطئه.

لم تكن تريد أن ينحني حفيدها لذلك الفاشل يوسف، ولكن ذلك القسم كان مرتبطًا بحياتها.

لقد كانت تحترم القسم والحلفان دائمًا، وإذا لم ينحنِ ياسر ويعترف بأخطائه، فربما يصيبها هذا الشؤم، ولن تتمكن من النوم وتناول الطعام براحة.

لذلك، نظرت إلى ياسر وقالت بهدوء: "ياسر، هذه الانحناءات الثلاثة هي لتلقينك درسًا، بألا تراهن مع الآخرين بشكل عرضي على أشياء لست متأكدًا منها في المستقبل، حتى إذا قمت بالرهان، فلا تشرك عائلتك في هذا!"

قال ياسر بوجه باكي: "لقد فهمت يا جدتي، أنا لن أجرؤ على فعل ذلك مرة أخرى....."

وأثناء حديثه، نظر إلى يوسف بنظرة تحمل الشر بسبب جعله يركع ويفقد احترامه، وأزعم في قلبه إنه سيقتل هذا الفاشل عاجلًا أم آجلًا!

قالت الجدة على الفور: "أنا سعيدة للغاية بحصول شيري على هذا العقد، يجب على الجميع الاستعداد جيدًا، علينا أن نغتنم هذه الفرصة لتكوين علاقة جيدة مع مجموعة الإمبراطور!"

قال يوسف لتذكير الجدة: "جدتي، بما إن شيري قد نجحت في التفاوض، فهل سيتم منح منصب مدير الشركة إلى شيري؟"

رفعت الجدة حاجبيها، وقامت بالفتكير بعناية في الأمر سرًا.

لقد قالت بالفعل أن من سيحصل على العقد سيكون هو المدير.

لكنها تقلق وترتبك بشدة، بمجرد أن تتذكر شيري التي لم تحبها من قبل أبدًا، بالإضافة إلى زوجها الفاشل والذي تبغضه كثيرًا.

ماذا لو قامت برفع مكانة شيري ولم تتمكن من السيطرة عليها في المستقبل؟

في هذه اللحظة، أرادت التراجع عن وعدها السابق.

في النهاية هي لم تقم بالقسم أو الحلفان، لذلك لا يوجد ما يدعي للخوف حتى لو تراجعت في كلامها.

لكنها شعرت إنه لا يمكنها قول مثل هذه الكلمات بينما شيري قد وقعت العقد للتو، لذلك قالت: "هكذا إذًا، سأقيم مأدبة ليلة غد وسأدعو المشاهير في المدينة الذهبية للحضور، وحينها سأقوم بالإعلان عن شراكتنا مع مجموعة الإمبراطور وتعيين المديرة التنفيذية الجديدة."

شعر يوسف بالارتياح الشديد عند سماع هذه الجملة.

ابتسمت شيري بلطف أيضًا، بهذه الطريقة ستصبح المديرة أخيرًا، ولن يتم إبعادها من قِبل الآخرين، ويمكن لوالديها أيضًا الشعور بالفخر.

استدارت الجدة ونظرت إلى شيري، وقالت مرة أخرى: "شيري، هناك شيء آخر أريد مساعدتكِ به."

ردت شيري على عجل قائلة: "جدتي، أخبريني من فضلكِ."

قالت الجدة: "أريدك أن تتصلي برئيس مجموعة الإمبراطور، ودعوته لحضور مأدبة الغد."

توقفت الجدة للحظة، ثم قالت بتطلع: "إذا كان بإمكانه الحضور إلى مأدبتنا، فسيكون ذلك بالتأكيد أمرًا رائعًا لعائلة شريف وسيجعلنا مشهورين أيضًا!"

فكرت شيري للحظة، وقال بتردد طفيف: "لكن.... عندما ذهبت إلى هناك، لم أر سوى لميس نائبة الرئيس، ولم أر الرئيس نفسه..... علاوة على ذلك، إقامة مثل هذه المأدبة بعد الحصول على المشروع مباشرةً، ألن يظهر كم نحن متعمدين للغاية....."

"وماذا في ذلك؟ أريد أن أخبر الجميع في المدينة الذهبية عن تعاوننا مع مجموعة الإمبراطور، وكم سوف تزدهر عائلة شريف في المستقبل!"

بعد أن انتهت الجدة من جملتها، أضافت قائلة: "حتى لو رفض رئيس المجموعة الحضور، يمكنكِ أيضًا دعوة لميس نائبة الرئيس، فهي ثاني أهم شخص في المجموعة، لذا من المشرف جدًا حضورها أيضًا."

عند هذه النقطة، بدت الجدة متحمسة للغاية.

كانت تشعر بالإثارة الشديدة، عندما تفكر في أن تلك المجموعات والعائلات الكبيرة التي كانت تحتقر عائلة شريف من قبل سوف يحاولون التملق والاعتماد عليهم الآن.

ستزدهر عائلة شريف أكثر بين يديها!

فكرت شيري للحظة ثم أجابت بتردد: "حسنًا فهمت، سأحاول ذلك...."

"لن تحاولي، بل عليكِ دعوتهم بالتأكيد!"

أومأت شيري برأسها قليلًا، ثم سألت يوسف بصوت منخفض: "ماذا عليّ أن أفعل؟ ماذا لو لم يأتِ رئيس المجموعة؟ ماذا لو لم توافق نائبة الرئيس على الحضور أيضًا؟"

ضحك يوسف قائلًا: "فقط حاولي ذلك، أليس لديكِ رقم هاتف لميس؟ ربما يوافقوا على الحضور بمجرد دعوتكِ لهم!"

ستقيم عائلة شريف مأدبة، بالإضافة إلى إظهار قوة عائلة شريف، ستعلن الجدة أيضًا عن ترقية شيري إلى منصب المديرة.

تم ترقية زوجتي إلى منصب المديرة، وكوني زوجها يجب عليّ دعمها.

في هذا الوقت، لم تكن شيري تعلم أن زوجها هو رئيس مجموعة الإمبراطور، فتنهدت ببعض الارتباك وقالت: "الطرف الآخر هو رئيس مجموعة الإمبراطور، ويُقال أيضًا إنه ابن عائلة كبيرة في المحافظة الوسطى، لا بد أن لديه الكثير من الأعمال للقيام بها كل يوم، كيف يمكنه حضور المأدبة......"

ابتسم يوسف وقال: "لا أعتقد ذلك، ربما يبقى الرئيس في المنزل مع زوجته كل يوم ليقوم بالطهي وغسل الملابس!"

نظرت شيري إليه باستنكار قائلة: "هل تعتقد أن الجميع مثلك؟"

أومأ يوسف برأسه: "نعم، ربما يكون رئيس مجموعة الإمبراطور مثلي تمامًا...."

لوت شيري شفتيها، وقالت بصوت رقيق: "توقف! كيف يمكن هذا!"
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • الصهر المُحتقر   الفصل 30

    في اللحظة التي انتهى فيها فارس من حديثه، تقدم رجل قوي من وراء السيد غانم إلى الأمام، وأمسك بشعر فارس وصفعه عدة مرات! "أيها الوغد! كيف تجرؤ على إهانة السيد غانم، هل تريد الموت؟" بعد أن قال ذلك، أمسك بمنى أيضًا، وصفعها بقوة على وجهها، وسبّها قائلًا: "أيتها العاهرة النتنة، بما إنكِ تجرأتِ على إهانة السيد غانم، فأنا سأمزق فمكِ اللعين!" صدمة! شعر كل من فارس ومنى بالصدمة وتجمدا في أماكنهما عند سماع هذا الكلام! ماذا؟ الرجل الذي يرتدي بذلة أمامنا، هو في الواقع السيد غانم الشهير في المدينة الذهبية؟ ! وكلاهما كان يهينه بتهور قبل قليل..... بالتفكير في هذا، هربت الدماء من وجههما على الفور، وتسرب العرق البارد من أجسادهما، وكانا خائفين حد الموت. كان رد فعل فارس هو الأسرع، حيث ركع مباشرة أمام السيد غانم، وهو ينحني ويبكي ويتوسل: "سيد غانم، أنا مخطئ، أعتذر لك! أنا أعمى ولم أتعرف عليك، ولم يجب عليّ فتح فمي لتوبيخك! أنا لا أعرف هؤلاء المسنين اللعينين، أتوسل إليك أن ترحمني!" بعد أن قال ذلك، انبطح على الأرض، وصفع نفسه مرة أخرى، وظل ينحني ويعتذر وهو في حالة من الانهيار. لم يتوقع حقًا أ

  • الصهر المُحتقر   الفصل 29

    كان فارس يقف عند باب شركة القلب العظيم، ويطغي على وجهه ملامح الغطرسة. كان يعلم أن اليوم هو فرصته لإظهار قوته أمام والدة شيري، ويجب عليه اغتنام هذه الفرصة. إذا نجح في التعامل مع والدتها، فلن تكون هناك مشكلة في التعامل معها! عندما يحين الوقت، سيكون قادرًا على الحصول على شيري الجميلة الشهيرة في المدينة الذهبية، مجرد التفكير في هذا الأمر يجعله متحمسًا للغاية! لذلك، قال بصوتٍ عالٍ: "لا تقلقوا أيها الأعمام والعمات، سيأتي رئيس هذه الشركة المحتالة لإعادة أموال الجميع قريبًا!" عندما سمع الجميع ذلك، هتفوا وصفقوا على الفور، وكان الجميع متحمسين للغاية. لكن يوسف نظر إليه بسخرية، ففارس هذا يبالغ في تقدير قوته حقًا، وقد يتم القضاء عليه في أي وقت. بينما كان فارس يستمتع بإعجاب الجميع ويطغي على وجهه ملامح الفخر، انفتح باب الشركة فجأة. بعد ذلك، خرج الرئيس هاني مع السيد غانم. وعلى الرغم من أن السيد غانم كبير في السن بعض الشيء، إلا إنه يتمتع بهالة مذهلة! كان هناك العديد من الرجال الأقوياء خلف السيد غانم، هم حراسه الشخصيين، وكان كل منهم يتمتع بقوة غير عادية. لقد كان السيد غانم يتمتع ب

  • الصهر المُحتقر   الفصل 28

    في هذا الوقت، في مكتب رئيس شركة القلب العظيم للتأمين، كان الرئيس هاني يخدم رجلًا في الأربعينيات من عمره بنظرة احترام وتقدير على وجهه. ثم أخرج بطاقة مصرفية من الدرج بابتسامة على وجهه، وسلمها باحترام قائلًا: "سيدي، هناك ثلاثة ملايين دولار في هذه البطاقة، وكلمة المرور هي عيد ميلادك، لقد تم تقسيم الأرباح بالفعل، من فضلك قم بإلقاء نظرة عليها." كان ذلك الرجل الأربعيني يرتدي بذلة فاخرة، وكان مظهره عنيفًا بعض الشيء، وعلى الرغم من أن عينيه لم تكن مخيفة لكنها كانت مهيبة، وكان لديه هالة مذهلة. إذا كان هناك أشخاص آخرين حاضرين في المكان، فسيتعرفون على هوية ذلك الرجل بالتأكيد. إنه السيد غانم! يعلم الجميع في المدينة الذهبية أن السيد غانم هو إمبراطور عالم الشر، ولا يجرؤ أحد على العبث معه! نظر السيد غانم إلى هاني، وابتسم باستحسان قائلًا: "هاني، لم أتوقع منك أن تكون جيدًا هكذا، أحسنت، أحسنت!" قال هاني على عجل: "سيد غانم، كيف نتعامل مع هؤلاء المسنين الذين يثيرون المشاكل في الطابق السفلي؟" رد السيد غانم بهدوء: "لا تقلق بشأن هؤلاء المسنين، إذا لم يغربوا من هنا لاحقًا، فسوف أقوم بالترتيب مع

  • الصهر المُحتقر   الفصل 27

    وفي ظل حماس منى الشديد، قال فارس بصوت عالٍ: "أيها الأعمام والعمات، لا تقلقوا، سأذهب وأتواصل معهم الآن، انتظروا أخباري الجيدة." شعرت منى إنه لن يجرؤ أحد على الإساءة إليها وهي تحت حماية فارس الآن، لذا قالت على الفور: "فارس، سأذهب معك!" قال يوسف على عجل لمنى: "أمي، من الأفضل ألا تذهبي إلى هناك، فإذا لم يتمكن فارس من حل هذه المشكلة، قد تقعين في مشكلة!" "توقف!" قالت منى بغضب: "كيف تجرؤ أيها الفاشل على التشكيك في قدرات فارس؟" كان يعتمد الجميع على فارس لمساعدتهم في استعادة أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس، والآن يوسف يشكك في قدراته، مما أثار بشكل طبيعي استياء الجميع. وفي مواجهة الاتهامات من عدد لا يُحصى من الناس، قال يوسف بهدوء: "أمي، لا يوجد مشكلة في الانتظار هنا بدلًا من الذهاب والتدخل في الأمر." لم تستمع منى إلى يوسف على الإطلاق، بل وبخته قائلة: "أغلق فمك النتن! هل لديك الحق في التحدث هنا؟!" كان يطغو على وجه فارس نظرات متعجرفة أيضًا، وقال بسخرية: "أنا لا أملك السلطة ولا يمكنني حل المشكلة! هل تعتقد أنني مثلك، فاشل لا يمكنه سوى ترديد بعض الشعارات؟!" نظرًا لأن والدة زوجته ل

  • الصهر المُحتقر   الفصل 26

    "صحيح! إذا تزوجت ابنتي منه، فسوف أموت بسلام!" "توقفي عن أحلام اليقظة! فحتى لو متِ، هو لن ينظر إلى ابنتكِ تلك!" في هذه اللحظة، ركضت منى للأمام على الفور عندما وقع نظرها على فارس، وقالت وهي يعلو على ملامحها القلق: "يا إلهي يا فارس، لقد أتيت أخيرًا، لقد كدت أموت من التوتر!" فالشاب الوسيم الذي جاء لم يكن سوى فارس. ابتسم فارس وقال: "أيتها العمة، أنا آسف لجعلكِ تنتظرين!" قالت منى على عجل: "فارس، أنت مهذب للغاية، أنا لم انتظر سوى عشر دقائق، لقد أتيت بسرعة حقًا!" ابتسم فارس وقال: "لقد قلتِ إنكِ تواجهين مشكلة، لذلك قدت سيارتي بسرعة، حتى أنني اخترقت عدة إشارات حمراء على طول الطريق". ظهر الرضا والفخر على وجه منى، لكنها سألت بقلق: "ألن يسبب لك هذا مشكلة في المستقبل؟" "لا." رد فارس بهدوء. ثم تابع فارس كلامه قائلًا: "دعينا نتحدث عن مشكلتكِ! ما هو إجمالي المبلغ الذي قمتِ باستثماره؟" تنهدت منى قائلة: "أوه، لقد استثمرت أكثر من مائة ألف دولار، لقد أخبروني إنه يمكنني الحصول على أرباح بقيمة عشرين ألف شهريًا، لكن في النهاية لم أتمكن حتى من استعادة رأس المال." أومأ فارس برأسه، وقال بكل

  • الصهر المُحتقر   الفصل 25

    تم الرد على المكالمة بسرعة. قالت منى على الفور: "مرحبًا، هل هذا رقم فارس؟ نعم، أنا والدة شيري....." لقد اندهش فارس من جمال شيري عندما رآها في المأدبة، ولم يتمكن من نسيانها. لقد كان قلقًا من أنه لن تتاح له فرصة كبيرة للتقرب من شيري، ولكن والدتها تتصل به الآن. وتكهن بأن منى تواجه بعض المشاكل، وبالطبع عليه استغلال هذه الفرصة حتى يبين شدة اهتمامه. لذلك، رد عليها على الفور بأدب: "العمة منى، هل واجهتِ أي مشكلة؟" "نعم، أنا أحتاج مساعدتك في أمر ما." قالت منى على عجل: "فارس، لقد قمت أنا وبعض الأصدقاء القدامى بشراء بعض المنتجات من شركة تأمين تُدعى القلب العظيم، ولقد استثمرت كل مدخرات الأسرة في هذا الأمر، ولكن الشركة ترفض إعطائنا الفوائد الآن، هل يمكنك مساعدتي في استعادة هذه الأموال؟" بعد أن سمع فارس هذا، شعر بسعادة غامرة، فلقد جاءت الفرصة للتباهي أمام العمة، لذلك قال بثقة: " لا تقلقي أيتها العمة، سآتي إليكِ الآن، وسأساعدكِ بالتأكيد في حل هذا الأمر!" تحمست منى على الفور، وقالت على عجل: "شكرًا جزيلًا لك!" بعد إغلاق المكالمة، نظرت إلى يوسف مرة أخرى وقالت بغضب: "بعض الناس ليس لدي

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status