Share

‫الفصل 7‬‬

Penulis: عمّ ناضج
كنت أتنفّس بصعوبة من شدّة الغضب، وصدري يرتفع ويهبط بعنف، فنيّة الرجل كانت واضحة تمامًا، يريد أن ينام معي.

أيّ أمرٍ هذا؟ لماذا أسمح له بأن يهينني بلا سبب؟

ظهرت في ذهني صورة الشرطة، وفكّرت أنّه لا بأس إن اتصلت بالشرطة، فذلك المقطع المصوّر ليس فاضحًا جدًا، ولا داعي للخوف.

لكنّه بدا واثقًا من نفسه وقال: "لا تفكّري بالشرطة، فأنا أعرف زوجك جيّدًا، إنّه رجل بخيل، ولو علم أنّك تمزحين مع عامل التوصيل، سيطلّقك فورًا!"

شعرت كأنّني سقطت في بئرٍ من الجليد، فهو يعرف حياتنا جيّدًا، وربّما يكون أحد أصدقائنا.

وفكّرت أنّ هذا ممكن، ففي الحيّ حين أتمشّى مع زوجي، كثير من الرجال يحدّقون بي، وبعضهم أعرفهم، ولا يخفون نظرات الرغبة في عيونهم.

ماذا أفعل الآن؟

حوالي السادسة مساءً، عاد زوجي من العمل، كنتُ مكتئبةً ومتردّدة في الكلام.

لو صارحته بكلّ شيء، ربّما يسامحني، وربّما يغضب ويطلّقني.

لا أستطيع المجازفة، ولا أملك الشجاعة لذلك.

اقترب منّي زوجي بعطفٍ واحتضنني قائلاً: "حبيبتي، ما بكِ؟ تبدين شاردة الذهن، هل تشعرين بتعب؟"

حين رأيت القلق في عينيه، غمرني شعور بالخجل لم أعرفه من قبل.

لو أنّني رفضتُ علاء منذ البداية، ل
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci

Bab terbaru

  • حين علقت تحت السرير   ‫الفصل 11‬‬

    "عزيزي، لا شيء، فقط تأثّرت قليلًا بعد مشاهدتي لمسلسل بعد الظهر." شعرت بأنّ عينيّ تدمعان قليلًا.كنت بين خيارين أحلاهما مرّ:إمّا أن أضحّي بمصلحة شركة زوجي لأحافظ على زواجنا، أو أكون صادقة معه وأعترف بكلّ شيء، مع علمي أنّنا بعد ذلك سنفترق على الأرجح.لم أواجه في حياتي قرارًا بهذه الصعوبة من قبل!24 ساعة12 ساعة8 ساعات3 ساعاتساعة واحدة...كلّما اقترب الموعد، ازداد اضطرابي، لكن أخيرًا اتّخذت قراري. أرسلت له رسالة نصيّة:"فلنلتقِ وجهًا لوجه، سأعطيك البيانات الموجودة في USB."وافق على طلبي وقال:"إيّاك أن تحاولي خداعي، وإلّا ستندمين!"شعرت بالغثيان، ومرّ على وجهي ظلّ بارد. سأجعل هذا الرجل العجوز يعرف أنّ النساء لسن ضعيفات كما يظنّ!تحسّست الخاتم ذا النصل في إصبعي، كان لا يزال مغطّى بسائل خاص، يكفي أن يلامس الدم ليبدأ مفعوله.حسب الاتفاق، ذهبت إلى مكانه. كان الرجل العجوز واقفًا أمام الباب مبتسمًا، مدّ ذراعيه نحوي قائلًا:"الجميلة سيدة دودو، أين بيانات المشروع؟"ناولته USB وقلت ببرود:"احذف الفيديو فورًا، وإلّا لن أتركك حتى بعد موتي."بلع ريقه، ولعق شفتيه باستهتار:"لا تقلقي، ما دامت البي

  • حين علقت تحت السرير   ‫الفصل 10‬‬

    كان علاء يعلم أنني ما زلت في حالة صدمة، فاقترح بلطف أن يحملني على ظهره عائدين إلى البيت، لكن كيف لي أن أجرؤ على ذلك؟كنتُ بالفعل أكنّ في قلبي شيئًا غامضًا تجاه جسده القويّ، ولو سمحتُ لتلك النار أن تشتعل، لكان الأمر كمن يلهو على حافة الهاوية، خطوة واحدة خاطئة وسأسقط في قاعٍ لا قرار له.لا، لا يمكنني فعل ذلك!...وأخيرًا وصلتُ إلى البيت، جلستُ على الأرض منهارة، وبدأتُ أبكي بصوتٍ خافت. كدتُ الليلة أن أقع فريسة لذلك العجوز الوحش.نظرتُ إلى زوجي النائم، ما زال الخوف يملأني، تنفستُ بعمق، ثم قبّلتُ جبينه برفق وهمست:"سامحني يا حبيبي، كلّ هذا بسببي، يومها لم أتمالك نفسي فاستغلّ أحدهم الموقف، لكن أقسم أنني لن أخونك ما حييت."كانت تلك الكلمات صادقةً من أعماق قلبي.في صباح اليوم التالي، أخذتُ الصور التي التقطها علاء خفيةً وذهبتُ إلى حراس العقار أسألهم، لكنهم أكّدوا لي بثقة أن هذا الرجل لا يسكن في الحي إطلاقًا!يعملون هؤلاء الحراس هنا منذ سبع أو ثمان سنوات، يعرفون الجميع، فإذا قالوا إنه ليس من السكان، فلا بد أنه غريب عن المكان.من يكون إذًا؟ تساءلتُ وقلبي يثقل بالحيرة.ذلك القلق كان يخنقني كغصّة ف

  • حين علقت تحت السرير   ‫الفصل 9‬‬

    "الآن سأجعلك تذوقين ما يعنيه أن تكوني امرأة بحق، فزوجك ليس سوى عديم الفائدة، لا تنخدعي بعُمري، فأنا أفضل منه بكثير، ولدي خبرة لا تُقارن..."لم يُكمل كلماته حتى اقترب منّي بخشونة، ومدّ يده الكبيرة ليصفعني على مؤخرتي، فشعرتُ بوخز دافئ جعل جسدي كله ينكمش.ضحك بفرحٍ أشدّ.بينما كانت رائحة عرقه تحت إبطيه تخنقني، فامتزجت بي مشاعر الخزي والانحطاط تمزقني من الداخل.ولسببٍ لا أفهمه، وجدتُ نفسي أستجيب بخفةٍ غريبة أمام هذا الوحش.وفي اللحظة التالية، نزع عني معطفي الطويل، ولم يبقَ عليّ سوى البكيني الذي تلاعبت به الريح.هل سيعتدي عليّ هذا الحيوان؟ لو حدث ذلك، فالموت أهون عليّ!وفي اللحظة الحرجة، خرج علاء فجأة من بين الأعشاب، كان جسده قويًا، وما إن رآه الرجل العجوز حتى فرّ هاربًا بأقصى سرعته، كأنه يعرف المكان جيدًا، فاختفى في ظلام الليل خلال ثوانٍ قليلة.أخيرًا، شعرتُ أن قلبي عاد إلى مكانه.قلتُ وأنا أحدّق فيه بعينين مضطربتين:"علاء، كيف وجدتَني هنا؟" لقد بدا لي كالبطل الذي أنقذ حياتي.لم يقل علاء شيئًا، كان يحدّق بي بصمت، ورأيتُ شيئًا أحمر يسيل من أنفه.انحنى قليلًا وهو يحاول كبح اضطرابٍ واضح، فشعر

  • حين علقت تحت السرير   ‫الفصل 8‬‬

    لم أرتدِ البكيني منذ زمن طويل، ثلاث قطع صغيرة من القماش تكفي بالكاد لتغطية المواضع الحساسة، وهذا كافٍ تمامًا.جسدي المتناسق يبرز بانحناءاته الجميلة، وخصري الأبيض البراق مكشوف للهواء، وساقاي الطويلتان المستقيمتان هما سلاحي الأقوى.حتى في ظلمة الليل، كانت بشرتي تلمع ببياضها...ارتديت معطفًا فوق البكيني حتى لا أثير الشبهات في الطريق.حتى في ساعة متأخرة من الليل، كان الشارع يعجّ بالشباب، ونظرات الرغبة التي كانت تلاحقني جعلتني أتجنب النظر إليهم تمامًا.لو اكتشف أحد أنني أرتدي بكيني تحت المعطف، لكانت فضيحة.كانت غابة باب الشرق الصغيرة أمامي، تقدّمت بخطوات مرتجفة، ومع كل خطوة كانت الظلال من حولي تتناقص حتى اختفى الناس تمامًا.“تابعي التقدّم!” وصلتني رسالة جديدة، ما يعني أن الشخص يراقبني من مكان ما في الخفاء.في وسط القلق والانتظار المؤلم، شعرت برغبة في البكاء، لكنني تماسكت وسرت نحو مئة متر إضافية.فجأة، سمعت خلفي ضحكة ساخرة، التفتُّ، فإذا برجل عجوز قصير قبيح الملامح، تجاعيد وجهه تكاد تخنق بعوضة.اقترب ببطء، يحدّق بي دون خجل، وابتسم كاشفًا عن بضع أسنان صفراء متبقية."أنت…" هل هذا العجوز هو من

  • حين علقت تحت السرير   ‫الفصل 7‬‬

    كنت أتنفّس بصعوبة من شدّة الغضب، وصدري يرتفع ويهبط بعنف، فنيّة الرجل كانت واضحة تمامًا، يريد أن ينام معي.أيّ أمرٍ هذا؟ لماذا أسمح له بأن يهينني بلا سبب؟ظهرت في ذهني صورة الشرطة، وفكّرت أنّه لا بأس إن اتصلت بالشرطة، فذلك المقطع المصوّر ليس فاضحًا جدًا، ولا داعي للخوف.لكنّه بدا واثقًا من نفسه وقال: "لا تفكّري بالشرطة، فأنا أعرف زوجك جيّدًا، إنّه رجل بخيل، ولو علم أنّك تمزحين مع عامل التوصيل، سيطلّقك فورًا!"شعرت كأنّني سقطت في بئرٍ من الجليد، فهو يعرف حياتنا جيّدًا، وربّما يكون أحد أصدقائنا.وفكّرت أنّ هذا ممكن، ففي الحيّ حين أتمشّى مع زوجي، كثير من الرجال يحدّقون بي، وبعضهم أعرفهم، ولا يخفون نظرات الرغبة في عيونهم.ماذا أفعل الآن؟حوالي السادسة مساءً، عاد زوجي من العمل، كنتُ مكتئبةً ومتردّدة في الكلام.لو صارحته بكلّ شيء، ربّما يسامحني، وربّما يغضب ويطلّقني.لا أستطيع المجازفة، ولا أملك الشجاعة لذلك.اقترب منّي زوجي بعطفٍ واحتضنني قائلاً: "حبيبتي، ما بكِ؟ تبدين شاردة الذهن، هل تشعرين بتعب؟"حين رأيت القلق في عينيه، غمرني شعور بالخجل لم أعرفه من قبل.لو أنّني رفضتُ علاء منذ البداية، ل

  • حين علقت تحت السرير   ‫الفصل 6‬‬

    كان عاري الصدر، لا يرتدي سوى سروال داخلي، وكأنه يعلم تمامًا أن زوجي ليس في البيت نهارًا.فتحتُ الفيديو ورميته أمامه، وقلت بوجهٍ عابس: "علاء، ما الذي تعنيه بهذا؟"تجمّد في مكانه كمن صُعق بالبرق، وقال: "من الذي صوّر هذا الفيديو خلسة؟""دودو، لا تظنّي بي السوء، أنا لا أفعل مثل هذه الأمور، لديّ أخلاقي المهنية، لقد واعدت كثيرًا من النساء، لكنني لا أُجبر أحدًا ولا أُصوّر سرًا..."وقبل أن يُكمل كلامه، أسرع علاء بوضع يده على فمه وكأنه أفلت منه ما لا يجب أن يُقال.كدت أضحك من الغضب، يبدو أن هذا عامل التوصيل معتاد على هذا النوع من الأفعال، لا أدري كم من النساء استغلّ أثناء توصيل الطرود.لكن ملامحه لم تكن تدل على الكذب، ثم أشار علاء إلى إطار النافذة في الفيديو وقال: "من الواضح أن هذا الفيديو صُوّر من خارج النافذة، بالتأكيد من المبنى المقابل!"تأملتُ جيدًا، فوجدت أنه محق، شعرت بالحرج لأنني اتهمته ظلمًا، فأطرقت رأسي ولم أجرؤ على النظر في عينيه.تنفّست بعمق مراتٍ عدة حتى هدأ اضطرابي وخجلي.مدّ علاء ذراعه وأحاط خصري برفق وقال: "بما أن زوجك غير موجود اليوم، ما رأيك أن نكمل؟ أستطيع أن أقدّم لك خدمة أفض

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status