Short
حين غاب زوجي… وقعتُ في فتنة أخرى

حين غاب زوجي… وقعتُ في فتنة أخرى

By:  أرنب الجنوبCompleted
Language: Arab
goodnovel18goodnovel
7Chapters
402views
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

"جلاء… يدك… لا تلمسني هكذا…" في غرفة الجلوس الواسعة، كنتُ أتكئ على كفّيّ وأنا راكعة فوق بساط اليوغا، أرفع أردافي عاليًا قدر ما أستطيع، فيما كانت يدا جلاء تمسكان بخصري برفق وهو يقول بنبرةٍ مهنية ظاهريا: "ليان… ارفعي الورك أكثر قليلًا." وتحت توجيهه، أصبح أردافي قريبًا جدًا من عضلات بطنه… حتى كدتُ أشعر بحرارته تلتصق بي.

View More

Chapter 1

الفصل 0001

"جلاء… يدك… لا تلمسني هكذا…"

في غرفة الجلوس الواسعة، كنتُ أتكئ على كفّيّ وأنا راكعة فوق بساط اليوغا، أرفع أردافي عاليًا قدر ما أستطيع، فيما كانت يدا جلاء تمسكان بخصري برفق وهو يقول بنبرةٍ مهنية ظاهريا:

"ليان… ارفعي الورك أكثر قليلًا."

وتحت توجيهه، أصبح أردافي قريبًا جدًا من عضلات بطنه… حتى كدتُ أشعر بحرارته تلتصق بي.

اسمي ليان، في الثلاثين من عمري، وفي العمر الذي تبلغ فيه المرأة ذروة نضوجها وجاذبيتها.

صدري الممتلئ الأبيض، وخصري الناعم، ومؤخرتي المشدودة، ووجهي الرقيق… كل شيء فيني يعكس فتنة امرأة ناضجة.

إن أي رجل ينظر إليّ، لا بد أن تراوده خيالات لمسي وحبسي بين ذراعَيه.

لكنني لم أتخيل أبدًا… أنني في يومٍ عادي، بينما زوجي في رحلة عمل، وأطلب من جلاء العزة، شقيقه الأصغر ومدرب الرياضة، أن يساعدني على تمارين اليوغا… سينتهي بي الحال في موقف حريج كهذا.

خصوصًا أن سراويل اليوغا ضيقة للغاية، وفوق ذلك أرتدي ملابس داخلية رقيقة جدًا…

وعندما لامست عضلات بطنه مؤخرتي، بدا الوضع… كما لو أننا نمارس الجنس. احمرّ وجهي كله.

"جلاء… أنا تعبت قليلًا… نقدر نغير الوضعية؟"

لكن جلاء لم يبدُ متأثرًا إطلاقًا، ووضع يده على ساقي قائلًا:

"ليان، هذا جزء من اليوغا… لازم تصبري شوي حتى تظهر النتيجة."

حرارة كفه الكبيرة سببت رعشة خفيفة في ساقي…

لكن بما أنه ما زال عند الساق فقط، لم أقل شيئًا.

إلا أنّ يده، في اللحظة التالية… بدأت تتحرك إلى أعلى.

هذه أول مرة يُلمس فيها جسدي من رجلٍ غير زوجي…

شعور غريب اجتاحني، مزيج من الارتباك… والارتعاش… ونبضة لا يمكن وصفها.

وكأن جزءًا خفيًا داخلي… لم يمانع أن يضغط أكثر.

وحين صعدت يده شيئًا فشيئًا حتى لامست خلف مؤخرتي، شهقتُ وهمستُ بارتباك:

"جلاء… لماذا… لماذا تلمسني…؟"

"يا ليان، ألاحظك تعبانا، فأدلّك عضلاتك قليلا."

ربما لأنني لم أمارس مع زوجي مؤخرًا…لكنني شعرتُ فجأة برغبةٍ في أن أتنفّس بصوتٍ عالٍ

عضضتُ شفتيَّ بارتباك، وحرّكتُ خصري بخفّةٍ محاوِلةً إبعاد يدِه عني.

ولو خرجت مني أنّةٌ فعلًا، لكان ذلك في غاية الإحراج.

"جلاء… لا تلمسني كذا… هذا ليس صحيح."

ردّ جلاء بجدّيةٍ تامة: "يا ليان، عمّ ماذا تهذين؟ أنا فقط أساعدكِ على تخفيف آلام جسدك."

وأنا أعلم تمامًا أنه لا يريد سوى استغلال الموقف، وأحاول مقاومته، لكن الرغبة الكامنة في داخلي ما إن تُوقَظ حتى يصعب إخمادها من جديد.

حتى وأنا أشعر بالخجل… جسدي كان يتنفس بطريقةٍ أخرى تمامًا، وأنفاسي تتسارع رغمًا عني.

"يا جلاء، لا تعبث بي. أعرف أنك مشتاق للنساء، دعني أجد لك فتاةً تليق بك، ما رأيك؟"

لكن جلاء لم يصغِ لكلامي.

يداه مرّتا على فخذيّ الممتلئين، ثم على منحنيات وركي، وصعدتا نحو خصري رقيق إلى صدري.

"يا ليان، ماذا تقولين؟ أنا لا ينقصني النساء أبدًا! أنا فقط أُدلّك لكِ ظهرك…"

لم أتوقع أن يبقى جلاء جادًّا حتى هذه اللحظة، كنتُ أنا التي تسيء الظن حقًا؟

ساورني التردّد، وغمَرَني شيءٌ من الخجل.

لكن في اللحظة التالية، مدّ يده فجأة من خلفي وجذبني بقوة إلى صدره، وضَعَ كلتا يديه على صدري، وعصر نهدي بقوة.

"يا ليان، نهدك كبير، تحتاجين إلى مسّاج باستمرار، دعيني أُدلِّكك قليلًا."

"أه.."

وبلا أي تمهيد، رفعني فجأة إلى الأعلى، فوجدتُ نفسي أجلسُ مندفعةً على ساقيه دون قصد فسارعتُ لأُطوِّق عنقه بذراعيّ، ورفعتُ صدري بقوة لأستعيد توازني.

"أه.. جلاء هذا لا يمكن.."

كنتُ أريد أن أوبّخه، لكنَّ الاضطرابَ الذي هزَّ صدري جعل صوتي يخرجُ أنّةً خافتةً متلوّية. كان جسدي المُبتلّ بالعرق أكثر حساسية من أي وقتٍ مضى، وأصبح نفسي يتسارع بحدّة.

كان جلاء يتجاهل توسّلاتي تمامًا، وكأنه لا يسمع شيئًا، وبحماسةٍ قتالية، حرّكَ يده إلى الأسفل، منزلقًا على بطني المستوي حتى وصل إلى فخذي، يُداعِب رغبتي مستمرا، أصبح تنفّسه يزداد ثِقَلًا شيئًا فشيئًا.

وبعد بضع مداعبات متتالية، بدأتُ أعجز عن الصمود؛ فجأةً ارتخت ساقاي وكدتُ أفقد توازني تمامًا.

"لا...لا... هنا لا يمكن.."

أمسكتُ بيده، وضغطتُ بفخذيّ، وأنا أهزّ رأسي رافضةً، وكانت موجاتُ التنميل المتتابعة تُنهكني حتى أوشكتُ على الانهيار.

"ألستَ تساعدني في تمارين اليوغا؟ لماذا هكذا… آه! لا تعبث بني!"

"يا ليان، أنا بس أساعدك، إنه يساعدك على ارتفاع رغبتك للجنس، ألم تمارس مع أخي هذه الأيام؟ أريد أن أساعدك وأنا شقيقه الصغير.."
Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters
No Comments
7 Chapters
الفصل 0001
"جلاء… يدك… لا تلمسني هكذا…"في غرفة الجلوس الواسعة، كنتُ أتكئ على كفّيّ وأنا راكعة فوق بساط اليوغا، أرفع أردافي عاليًا قدر ما أستطيع، فيما كانت يدا جلاء تمسكان بخصري برفق وهو يقول بنبرةٍ مهنية ظاهريا:"ليان… ارفعي الورك أكثر قليلًا."وتحت توجيهه، أصبح أردافي قريبًا جدًا من عضلات بطنه… حتى كدتُ أشعر بحرارته تلتصق بي.اسمي ليان، في الثلاثين من عمري، وفي العمر الذي تبلغ فيه المرأة ذروة نضوجها وجاذبيتها.صدري الممتلئ الأبيض، وخصري الناعم، ومؤخرتي المشدودة، ووجهي الرقيق… كل شيء فيني يعكس فتنة امرأة ناضجة.إن أي رجل ينظر إليّ، لا بد أن تراوده خيالات لمسي وحبسي بين ذراعَيه.لكنني لم أتخيل أبدًا… أنني في يومٍ عادي، بينما زوجي في رحلة عمل، وأطلب من جلاء العزة، شقيقه الأصغر ومدرب الرياضة، أن يساعدني على تمارين اليوغا… سينتهي بي الحال في موقف حريج كهذا.خصوصًا أن سراويل اليوغا ضيقة للغاية، وفوق ذلك أرتدي ملابس داخلية رقيقة جدًا…وعندما لامست عضلات بطنه مؤخرتي، بدا الوضع… كما لو أننا نمارس الجنس. احمرّ وجهي كله."جلاء… أنا تعبت قليلًا… نقدر نغير الوضعية؟"لكن جلاء لم يبدُ متأثرًا إطلاقًا، ووضع يد
Read more
الفصل 0002
كان جلاء قد تجاوز كل حدود، فمدّ يده وأمسكَ بذقني ودفعه ليجبرني على أن ألتفت وقبلني."لا… لا تحفُر أكثر!"لا أعرف ما الذي أصابني؛ فقد أمسك بنهدي، وكان يعرك أردافي، ومع ذلك ما زلتُ قادرةً على الصمود. لكن ما إن قبّلني زاوو لي بهذه الطريقة، حتى اشتعل جسدي كلّه.لم أعد أملك قوّةً للمقاومة، بل وجدتُ نفسي أبادله القبلة بشغفٍ جامح، متمنيةً لو أستطيع امتصاص لسانه بالكامل."ليان، سأجعلكِ تشعرين بشعورٍ رائع!"يلهث جلاء بشدة، أطلق فمي، وبينما كان يلعق رقبتي من الخلف، وضع إصبعين في فمي وحركهما."مممم..."لا أصدق ذلك، لكن بدلًا من الشعور بأي انزعاج من تعامله العنيف مع فمي.قوّستُ رقبتي، وأخرجتُ لساني، وأخذتُ إصبعه في فمي، وتشابكت ألسنتنا معًا، فسمحتُ للعابي بالتدفق على ذقني وقطرات على صدري.مرّ نصف شهر منذ آخر مرة مارستُ فيها الجنس، وكدتُ أنسى شعوري. لكن هذه المرة، عاد كل شيء. حتى أنني أشك في وجود منطقة حساسة في حلقي.وفي تلك اللحظة، رنّ الهاتف الموجود على الأريكة فجأة؛ كانت مكالمة فيديو من زوجي.لقد كاد هذا أن يخيفني حتى الموت، بينما ضحك جلاء وربت على صدري، قائلاً: "إذا لم تجيب الآن، فسوف يشك أخي".
Read more
الفصل 0003
استعدت وعيي فجأة، فتصلب جسدي للحظة، ثم حاولت جاهدة أن أحافظ على هدوء ملامحي، بينما دفعت بخفة إلى الخلف في توتر.يبدو أنني ركلت مكانًا حساسًا، إذ سمعت خلفي تأوهًا مكتومًا من جلاء العزة."لولو، ما هذا الصوت؟"شعرت بقشعريرة تسري في ظهري، وأبعدت نظري بسرعة، ثم تداركت الموقف قائلة: "آه... ساقي تشنجت قليلًا."أطلقت أنينًا خفيفًا من أنفي، وبدأت أدلك ركبتي متظاهرة بالألم.وخارج زاوية الكاميرا، ضربت بخفة جسد من خلفي، مشيرة إليه أن يرحل بسرعة.أدرك جلاء العزة الموقف، فانحنى بخجل وغادر المكان متسللًا.سأل زوجي من الطرف الآخر بقلق وتوقف ما فعله: "لولو، هل أصبحتِ بخير الآن؟""أفضل قليلًا، لا تقلق يا حبيبي..."وما إن أنهيت كلامي، حتى سُمع صوت باب يُغلق من الخارج بوضوح.كان الصوت هذه المرة أكثر حدة، فتجهم وجه زوجي واقترب من شاشة الهاتف يسأل بجدية:"لولو، ما هذا الصوت؟ هل يوجد أحد في البيت؟"شعرت بأن عنقي يتيبس، وابتلعت ريقي بصعوبة، ولعنت في سري جلاء العزة.تبًا له، لماذا أحدث كل هذا الضجيج وهو يخرج!تظاهرت بالاستغراب ونظرت نحو الباب قائلة: "أي صوت إغلاق باب؟"وبينما كنت أدير ظهري للهاتف، أخذت أتلفت ح
Read more
الفصل 4‬‬
كنتُ أقف بجانب الغسالة، ممسكةً بالقميص بإحكام، وأطراف أصابعي تتحسس نسيجه، لكن انتباهي كان منصبًّا على أثر أحمر على الياقة.كانت تلك العلامة باهتة لكنها جارحة كالسيف، تغرس في قلبي بقسوة. حاولتُ أن أهدّئ أفكاري وجلستُ على الأريكة، ما زلتُ أضم القميص بين يديّ، وذِهني يغرق في دوامة من الشكوك.لم أشعر يومًا أن الوقت يمر بهذه السرعة، فسرعان ما خرج زوجي من الحمّام وهو يجفف شعره المبلل قائلًا:"لولو، ما هذا العطر الشهي؟ ماذا طبختِ؟"لم أُجِب، بل رفعتُ القميص أمامه وأشرتُ إلى الأثر الأحمر عليه."ما هذا؟" خرج صوتي مرتجفًا قليلًا.وحين رأى ملامحي المتوترة، تجمّد ابتسامه، أخذ القميص وتأمله، ورأيتُ في عينيه شرارة ارتباك سرعان ما أخفاها بثبات مصطنع.قال بهدوء: "ربما التصق بي من عناق وداع مع أحد العملاء، تعرفين، أحيانًا لا يمكن تجنّب ذلك."ابتسمتُ بسخرية، حتى إنني لم أتعرف على صوتي.حدّقتُ فيه محاوِلةً أن أقرأ الحقيقة في عينيه: "وماذا عن رائحة العطر هذه؟ اشمّ بنفسك."نظر إليّ بنفاد صبر، كأنني أبالغ، ثم قرّب القميص من أنفه، وتجمّدت ملامحه لحظة وقال:"آه، تذكّرت الآن. في رحلة العودة كانت تجلس بجانبي ا
Read more
الفصل 0005
لم يبقَ في الغرفة سواي، دموعي جفّت، لكن الألم في قلبي لم يخفّف منه شيء. جلست على الأريكة، ما زلت أمسك تلك القميص بيدي. آثار أحمر الشفاه مسحتها منذ زمن، لكنها كأنها انطبعت في قلبي، لا تزول مهما حاولت.فتحت هاتفي، أتصفح صورنا، كنا نبتسم فيها بسعادة، لكن تلك السعادة التي كانت يومًا ما حلوة، صارت الآن كالسكاكين تمزق قلبي بلا رحمة.مرت أمام عيني فجأة صورة تجمعني بجلاء وعلاء.كانت في ذكرى زواجنا الأولى، كنا جميعًا نضحك بفرح، وعلاء يحتضننا بذراعَيه.نظرت إلى الصورة، وإذا بمشاعري تتقلب كزجاجة مليئة بنكهات متناقضة.وبينما كنت غارقة في مشاعري، فُتح باب البيت من الخارج فجأة، فحبست أنفاسي بتوتر.هل عاد علاء؟لكن حين التفت وجه القادم، فوجئت بأنه جلاء.وقف عند الباب، في عينيه نظرة معقدة، ينظر إليّ، فتراجعت لا إراديًا، ومسحت دموعي بذراعي."ألم أقل لك ألا تأتي إليّ وحدك؟" خرج صوتي مبحوحًا قليلًا."قابلت أخي في الأسفل، قال لي أن أطمئن عليك."صوته هادئ يحمل شيئًا من اللطف.لكن ذلك اللطف زاد من حذري أكثر.قلت ببرود: "مشكلتي مع أخيك، لا شأن لك بها."تجاهل لهجتي، وتقدم بخطوات ثابتة حتى جلس على الأريكة المق
Read more
الفصل 6
مسحت دموعي، ثم أوقفت سيارة أجرة على الطريق متجهة إلى بيت نونو.وقفت أسفل المبنى، واتصلت بها مرة أخرى، لكن الخط كان مشغولاً كالعادة.هل يمكن أنها ليست في البيت؟وبينما كنت أتردد إن كنت أصعد أم لا، وقعت عيناي صدفة على موقف السيارات القريب.كانت هناك سيارة فضية مألوفة متوقفة هناك، ينعكس على هيكلها ضوء الغروب الذهبي.إنها سيارة صديقتي! شعرت بشرارة من الأمل في قلبي، يبدو أنها في البيت.لكن عندما هممت بالصعود، التفتُّ نحو السيارة مرة أخرى، وشعرت بشيء غريب.السيارة… لماذا تهتز هكذا؟نظرت من خلال نافذة الزجاج، فرأيت مشهداً جعلني أُصدم تماماً.في داخل السيارة، كانت نونو تجلس في المقعد الخلفي وظهرها نحوي، رأسها منخفض، وجسدها يتحرك صعوداً وهبوطاً، وأمامها رجل يبتسم ابتسامة مليئة باللذة.تأملت وجه الرجل جيداً، ولن أنساه ما حييت… كان علاء، زوجي.تجمدت مكاني أمام السيارة، وساقاي كأنهما مثقلتان بالرصاص، لا أستطيع التحرك خطوة واحدة.حدقت في الداخل بعينين مصدومتين، غير مصدقة ما أراه أمامي.فركت عيني مراراً ظناً مني أنني أتوهم، لكن المشهد كان واضحاً كالسيف، يخترق قلبي بقسوة.لم يخطر ببالي يوماً أن خيانة
Read more
الفصل 0007
تجمدت في مكاني، فتحت فمي دون أن أجد ما أقوله، والمرأة التي أمامي بدت غريبة عني تمامًا.كان صوتها هادئًا لكنه حادّ، وكل كلمة منها كانت كالسهم يخترق قلبي بقسوة.قالت ببرود: "استمعي جيدًا.""في الجامعة كنت أنا من أحب علاء العزة أولاً، لكنك سبقتِني وخطفته مني. هل تظنين أنني كنت طيبة معك طوال هذه السنين بدافع الصداقة؟ يا للسخرية! كنت فقط أنتظر اللحظة المناسبة لأجعلك تذوقين طعم الخيانة."ارتسمت على شفتيها ابتسامة ساخرة وقالت: "أتظنين نفسك بريئة؟ سرقتِ حبي، وكنتِ تستمتعين بصداقتي الزائفة وكأنك لم تفعلي شيئًا. الآن هذا كله مجرد جزاء لما اقترفتِه. تستحقين ما حدث!"امتلأ قلبي غضبًا وذهولًا، لم أكن أعلم شيئًا عن هذا كله.لو كنت أعلم أنها تحب علاء العزة، لما قبلتُ حبه أبدًا.لكن ما آلمني أكثر هو أن ما ظننته طيبةً منها لم يكن سوى تمثيل، وأن انتقامها كان مخططًا له منذ زمن بعيد.شعرت بالدم يغلي في رأسي، ووجهي شاحب."نونو، هل هذا صحيح؟"ضحكت بسخرية، ووضعت يديها على كتفي علاء العزة، ثم قبّلته أمامي على خده."وإلا فبم تفسرين أثر أحمر الشفاه تلك؟"كأن مطرقة سقطت على صدري، اختنق نفسي، وشعرت بثقل كبير على
Read more
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status