共有

الفصل 79

作者: ليو لي شيوي شيوي
بمجرد أن خرجت تلك الكلمة "ماما"، شعر كمال بسعادة غامرة لكونه الوحيد الذي يعرف بما حدث.

ألم يعد لديه كرامة؟

لم يفعل شيئا كهذا طوال حياته!

لحسن الحظ، شعرت ليلى بالطمأنينة من كلماته "ماما هنا"، فتسللت إلى أحضانه، ولفت يديها الصغيرتين حول خصره القوي والنحيل، وغرقت في النوم.

شعر كمال بأنها تعرف كيف تتشبث به، نظر إلى وجهها، فلم تعد تبكي، لكن دموعها اللامعة بللت رموشها الكثيفة، مما جعلها تبدو في منتهى الرقة.

ابتسم كمال وقال: "أنا لست أمك، أنا أبوك! ليلى، قولي لي: بابا، لأسمعك."

لكن ليلى، وهي نائمة، لم تجب بشيء.

عانقها من كتفيها ودخل في النوم أيضا.

...

في صباح اليوم التالي، فتحت ليلى عينيها.

كانت أشعة الشمس الذهبية تملأ الغرفة، والنهار قد أشرق بالفعل.

أرادت النهوض، لكنها شعرت بشيء غريب، فقد كان ذراع قوي ودافئ يعانق كتفها الرقيق، كانت نائمة في حضن شخص آخر.

توقفت لحظة، ثم رفعت رأسها لترى وجه كمال الوسيم.

لم ينام على الأريكة الليلة الماضية، بل نام في السرير.

وكانت نائمة بين ذراعيه.

ما الذي يحدث؟

لماذا هو هنا؟

لم يكن الرجل قد استيقظ بعد، فهدأت ليلى جسدها. رائحته مختلفة تماما عن قذارة هيثم المقززة،
この本を無料で読み続ける
コードをスキャンしてアプリをダウンロード
ロックされたチャプター

最新チャプター

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 100 ‏

    "لا!" نفت ليلى على الفور، "لم أكن مع كمال البارحة!"سمع كمال إنكارها، فابتسم بسخرية في قلبه، كم تخاف أن يعرف ناصر أنها كانت معه الليلة الماضية، كم هي بارعة في الكذب على الرجال.يا لها من كاذبة!نظر ناصر إلى كمال، وقال: "كمال، لماذا لا تتكلم؟"لم تظهر أي مشاعر على وجه كمال الوسيم، وقال بهدوء: "ألم تقل كل شيء بالفعل؟"فليكن ما قالته هو الحقيقة.شعرت ليلى بالحرج وقالت: "السيد كمال، السيد ناصر، واصلا حديثكما، سأخرج الآن."غادرت ليلى المكان.اقترب ناصر من كمال وقال له بلهجة غير راضية: "كمال، عليك أن تكون أكثر تفهما في المستقبل."رفع كمال عينيه الوسيمتين ونظر إلى ناصر باستغراب."عندما أكون مع ليلى في المستقبل، عليك أن تجد عذرا وتتركنا بمفردنا، هل تفهم؟"كمال: "..."هذا مكتبه، فهل أصبح هو الزائد هنا؟قال كمال بلهجة غير لطيفة: "إذن ارحلا من هنا.""كمال، ما هذا الأسلوب؟ أنا أعز أصدقائك، وأنت تعلم أنني أحاول الفوز بقلب فتاة، ألم تكن تؤيدني في ملاحقة ليلى من قبل؟"كمال: "..."ليلى لا تزال زوجته رسميا، وهو لا يعرف عنه أنه يتقبل الخيانة بصدر رحب.رفع كمال طرف شفتيه ببرود وقال: "أنت خبير في العلاقات

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 99

    قطب كمال حاجبيه الوسيمين ورفع عينيه عن الملفات نحو السكرتير يوسف، قائلا: "إلى أين هرب؟""هيثم ذهب إلى منزل منصور، والسيد بدر قد دعا بالفعل ستا وثلاثين وسيلة إعلامية في مدينة البحر لعقد مؤتمر صحفي يتهم فيه السيدة بأنها أساءت معاملة والدها بالتبني وتخلت عنه."ضغط كمال شفتيه معا، غاضبا في داخله: ما الذي يفعله بدر بحق الجحيم؟"كيف تقومون بعملكم؟ هيثم عاجز الآن، كيف سمحتم له بالهرب؟"حين رأى يوسف رئيسه غاضبا، بدأ العرق يتصبب على جبينه وقال مترددا: "سيدي، هذا كان...""أنا من طلب من السكرتير يوسف أن يفعل ذلك." جاء صوت ليلى الواضح والهادئ فجأة.رفع كمال نظره إليها وقال: "أنت؟"أومأت ليلى برأسها: "نعم، أنا من طلبت من يوسف أن يترك هيثم يهرب عمدا."نظر كمال إليها بنظرة عميقة وقال: "لماذا فعلت هذا؟ إنهم يستعدون لعقد مؤتمر صحفي، وذلك الحقير ينوي ابتزازك مدى الحياة. لو أرسلت رجالي لاعتقاله، لألغي المؤتمر، وكأن شيئا لم يكن. ولن يعرف أحد أبدا ما لا تريدينهم أن يعرفوه."كانت ليلى تدرك تماما أن كمال، بقدرته على قلب الأمور كما يشاء، يستطيع طمس كل الآثار.لطالما تساءلت من قبل، ماذا سيكون موقفه إن عرف حقيق

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 98

    "سيدة نيسرين، يجب أن تنقذيني! السيد كمال حبسني، وقد هربت خلسة. إن أمسك بي مرة أخرى، ستكون نهايتي!" قال هيثم متوسلا، وهو لا يزال يرتجف من الخوف من كمال.بالطبع، كان على نسرين أن تنقذ هيثم، فهو ورقتها الرابحة، ولا يمكنها أن تسمح بخسارته."أمي، ماذا نفعل الآن؟" سألت جميلة بقلق.كان حازم منزعجا قليلا؛ لقد أنجزت نسرين أخيرا أمرا أرضاه، وها هو يتعقد مجددا. فقال بغضب: "نسرين، ما الحل الآن؟"نظرت نسرين إليه وقالت: "عزيزي، لا تغضب، الأمور لم تنته بعد."تلألأت عينا جميلة وقالت: "أمي، هل خطرت ببالك فكرة جيدة؟""جميلة، اتصلي الآن بالسيد بدر، أليس هو من يحبك كثيرا ويستمع لك دائما؟ حان وقت استخدامه لصالحنا."كان بدر فعلا يحب جميلة، وكان يعاملها كزوجة أخيه.أومأت جميلة وقالت: "حسنا، سأتصل به فورا."...بعد نصف ساعة، وصل بدر إلى منزل آل منصور. قال: "جميلة، لماذا طلبت مني الحضور بهذه العجلة؟"أمسكت جميلة بذراعه وقالت: "بدر، أريدك أن ترى شخصا."ركع هيثم فجأة أمام بدر وقال بتوسل: "سيدي بدر، أنقذني أرجوك!"تفاجأ بدر وسأل: "ألست والد ليلى بالتبني؟ ما الذي حدث؟"انفجر هيثم بالبكاء وقال: "سيدي بدر، ليلى تكره

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 97

    كانت عينا ليلى تتلألآن تحت الغطاء، وفجأة ضحكت بصوت خافت.سألها كمال بصوت أجش: "مم تضحكين؟"نظرت إليه ليلى وقالت: "هل ينبغي أن أقول إنني متعبة أم لا؟"كانت كلماتها تحمل مزيجا مثاليا من الحب الخفي والغموض، تشعل القلب وتثير المشاعر.ابتسم كمال بدوره، ثم انحنى ليقبل شفتيها مرة أخرى....في صباح اليوم التالي، في منزل عائلة منصور.في غرفة النوم، كانت نسرين مستلقية بسعادة بين ذراعي حازم، تشكو له بدلال: "لقد آلمتني قليلا للتو."ابتسم حازم بمكر وهو يمسك بذقنها وقال: "هل شبعت الآن؟""أنت شقي جدا~"عندما اتصلت جميلة بوالدها، عاد حازم فورا إلى المنزل، ليملأ فراغ نسرين الذي طال انتظاره.احتضن حازم نسرين وسألها: "هل فعلا أخذ هيثم ليلى معه؟""نعم، لقد اختفت تلك المزعجة أخيرا، وجميلة ستصبح زوجة كمال قريبا. عزيزي، ستصبح والد زوجة أغنى رجل في مدينة البحر."انفجر حازم ضاحكا من شدة الفرح وقال: "أحسنت يا نسرين، كنت رائعة هذه المرة."كانت نسرين تشعر بالرضا التام. لقد مرت الليلة، وليلى الآن بلا شك أداة ترفيه بيد هيثم، ولن يهدد أحد سعادتها بعد الآن.نظرت نسرين إلى حازم وهو يضحك بسعادة، وابتسمت في سرها بسخرية.

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 96

    قبلته.احمرت أطراف عيني كمال، فدفعها بسرعة بعيدا وقال: "ليلى!"رفعت ليلى وجهها الصغير ونظرت إليه، وفي ملامحها البريئة ظهرت لمسة من الجاذبية الخجولة، وقالت: "ألن ترد على مكالمة جميلة؟"انحنى كمال نحوها وأطبق بقوة على شفتيها الحمراء.استمرت اهتزازات الهاتف، إذ كانت جميلة لا تزال تحاول الاتصال. شعرت ليلى وكأنهما يرتكبان فعلا سريا، رغم أنهما زوجان شرعيان، إلا أن الموقف بدا وكأنهما يخونان جميلة.قبلها كمال بعنف، وكأنه يعاقبها. عض شفتيها الرقيقتين واستولى على أنفاسها بعاصفة من الشغف.هذه الفاتنة... إنها تستمتع بإغرائه!كلام هيثم لم يكن خاطئا تماما: لقد كانت تجذب الرجال منذ صغرها، ولهذا وقعت ضحية لأمثاله.ثم وضعت يدها الناعمة على صدره، تسللت تحت ياقة قميصه.تنفس كمال بعمق وأبعدها فورا: "ليلى، هل أنت جادة؟"احمر وجه ليلى كأنها تزينت بأحمر الخدود، وقالت: "ألم يكن هذا يعجبك؟"في تلك الليلة في فيلا الحديقة الغربية، ضغطها إلى الجدار...رغم أنهما لم يتحدثا عن تلك الليلة من قبل، إلا أن كليهما لم ينسها.سألها كمال بصوت مبحوح: "لماذا؟"نظرت إليه ليلى وقالت: "شكرا لأنك أنقذتني اليوم. أريد رد الجميل، حت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 95

    كانت تناديه مرارا وتكرارا.صوتها العذب جذب الشاب الواقف بجانبه، فالتفت مرة أخرى.كان من الصعب تجاهله.لم يكن أمام كمال سوى أن يعود إلى الغرفة بوجهه الوسيم المتجهم.كانت ليلى قد عادت إلى السرير، فنظر إليها كمال بامتعاض وقال: "ما بك؟ لماذا كل هذا الصراخ؟"ليلى: "..." لقد كانت تنوي الخير فقط!"سأستحم بماء بارد." قال كمال ذلك ودخل إلى الحمام.وبعد بضع دقائق، خرج من الحمام واعتلى السرير بعدما رفع الغطاء.استلقيا بصمت، بينما استمر صوت الغرفة المجاورة، حيث يمكن سماع ضحكات رجل وامرأة يهمسان ويتغازلان، خافتة لكنها مسموعة بوضوح.أراد كمال أن يستحم مرة أخرى بالماء البارد، وهم بإزاحة الغطاء.لكن فجأة، تحركت ليلى بجانبه. كانت قد نامت قريبة من حافة السرير، لكنها اقتربت الآن، وسندت جسدها الرقيق على جانبه.في لحظة، شعرت بشرارة من النعومة والعطر تلامسه.توقف كمال للحظة. كلاهما راشدان، وفي هذا الجو الحميمي، اقترابها منه بهذا الشكل لم يكن بريئا.نظر إليها كمال وقال: "ماذا تفعلين؟"نظرت إليه ليلى بعينيها اللامعتين وقالت: "ما رأيك أنت؟"تحرك تفاحة آدم في عنقه قليلا، ثم رن هاتفه.أخرج هاتفه، فإذا بالمتصلة ج

続きを読む
無料で面白い小説を探して読んでみましょう
GoodNovel アプリで人気小説に無料で!お好きな本をダウンロードして、いつでもどこでも読みましょう!
アプリで無料で本を読む
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status