Share

الفصل 7

Penulis: ليو لي شيوي شيوي
جميلة رفعت شفتيها بابتسامة مفعمة بالحلاوة، وأرخت جسدها في حضن كمال، ثم رفعت وجهها المتورد تنظر إليه وقالت: "كنت أعلم أنك لا تستطيع الاستغناء عني، لن تتركني أبدا."

كمال الرشيد، بصفته أغنى رجل في مدينة البحر، وسيم ونبيل، يملك من القوة ما يجعله يقلب الموازين بإشارة، وقد لبى كل أحلامها عن الرجولة.

لكن قبل ثلاث سنوات، تعرض لحادث جعله في غيبوبة، وأعلن الأطباء أنه لن يستفيق أبدا، فكيف لها أن تضيع أجمل سنوات عمرها في انتظاره؟

ولهذا، هربت.

لكن لم يكن أحد يتوقع أن تحل ليلى محله وتتزوجه، وفي غضون ثلاث سنوات فقط، استفاق كمال.

وحتى الآن، لا تعرف كيف استعاد وعيه، هل كانت ليلى محظوظة إلى هذا الحد لتجلب له الفأل الحسن؟

قال الأطباء إن ما حدث يعد معجزة طبية.

ولهذا، عادت إليه.

كانت واثقة أن كمال يحبها، ولن يتخلى عنها.

نظر كمال إلى وجه جميلة المتورد وقال: "لولا ما حدث في الماضي، هل كنت سأدللك بهذه الطريقة؟"

عندما ذكر "الماضي"، ترددت جميلة، وظهرت في عينيها لمحة من الذنب.

غيرت جميلة الموضوع وسألت: "هل نمت مع ليلى؟"

خفض كمال عينيه وقال بلا مبالاة: "لو لم أنم معها، هل تعتقدين أني كنت سأنام معك؟"

كانت تعلم أنه لم يمس ليلى، لكنها سألت رغم ذلك.

تلاعب بكلماتها بإيحاء غامض.

أعجبت جميلة بجانبه هذا، رجل ناضج يحمل مزيجا من الجاذبية والخطر، كلماته وحدها كفيلة بجعل القلب يخفق.

ذلك الرجل المتحفظ والمترفع، كانت تتوق لتمزيق قناعه ورؤية مدى شهوته.

استدارت جميلة بجرأة، وجلست فوق خصره العضلي، ولفت ذراعيها حول عنقه، ثم همست عند شفتيه: "هل ترغب بي؟"

كان يوسف، السكرتير الخاص لكمال، مرافقا له منذ سنوات، فرفع حاجز الخصوصية في السيارة بذكاء.

نظر كمال إلى جميلة دون أن ينطق بكلمة.

كانت جميلة ترتدي فستانا أحمر بحمالات، وبسبب جلستها، ارتفع طرف الفستان، فكشفت عن ساقيها الناصعتين.

تلك الساقان، الأجمل في مدينة البحر، تلتفان حول سرواله الأسود، في مشهد ساحر وحسي.

شدت ساقيها أكثر، وضغطت على خصره الرشيق، وقالت بنبرة متعمدة: "تكلم، أترغب بي أم لا؟"

لو قال كلمة واحدة، لحصل على كل شيء الآن.

كمال فهم نواياها تماما.

لكن فجأة، تذكر كمال ساقي ليلى في الحانة.

ساقا ليلى كانتا متناسقتين بجمال فريد.

سألت ليلى: أي ساقين تفضل، خاصتي أم ساقي جميلة؟

كمال لم يعرف لماذا خطرت ليلى على باله في هذا الوقت بالذات.

تذكر عندما رفعت ليلى ساقها، وكان سوار الكعب الكريستالي يتأرجح على كاحلها الأبيض، وملامسة قدمها لأقدامه برقة وهي تسأله إن كانت ساقا جميلة قد سبق ولفتا خصره.

مد كمال يده وأبعد يدي جميلة عن عنقه وقال: "أنا لم أطلق بعد."

جميلة: "وماذا في ذلك؟"

كمال: "لا أنوي الخيانة أثناء الزواج."

جميلة: "..."

تلاشت كل لحظات الإثارة، وأنهى كمال الأمر بالكامل.

نزلت جميلة محبطة من فوقه، فهي أيضا تملك كرامة، ولن تعطيه إلا إن طلب.

جميلة: "كمال، متى ستطلق ليلى إذا؟"

رفع كمال عينيه نحو النافذة، في الحقيقة لا يمانع إن طلبت ليلى الطلاق، فقد كان ينوي ذلك أيضا.

قال بصوت بارد: "قريبا."

...

عادت ليلى وسعاد إلى الشقة، واستلقت ليلى على سريرها الناعم.

بعد ليلة من الانفلات، حان وقت عودتها إلى مسار حياتها الطبيعي.

أخرجت ليلى هاتفها، وفتحت تطبيق واتساب.

كان لديها حسابان على واتساب، وفي السنوات الثلاث الماضية كانت تستخدم حساب "ليلى، زوجة كمال"، والآن حان وقت إنهاء هذا الحساب.

سجلت الدخول إلى الحساب الآخر.

وفور دخولها، بدأت إشعارات مجموعة "أسرة مترابطة ومتحابة" تنهال عليها.

فتحت المجموعة، فكتب الأخ الأكبر: "وااااه، أختنا الصغيرة عادت أخيرا!"

الأخ الثاني: "أهلا بعودتك إلى الديار يا أختنا الصغيرة."

الأخ الثالث: "دعيني أعانقك عناقا افتراضيا!"

الأخوة الثلاثة بدأوا يرسلون رموز الورود والاحتفال، يرحبون بعودتها بحرارة.

الأخ الأكبر: "قبل ثلاث سنوات، استيقظ قلب أختنا الصغيرة وغادرت الجبل بحثا عن تجربة حب، قولي لنا، كيف وجدت الرجال؟ ممتعون؟"

ليلى ردت: "مملون."

الأخ الثاني: "واضح أنها خرجت من علاقة فاشلة، هههههه."

الأخ الثالث: "اتضح أن هناك رجالا لا تستطيع أختنا السيطرة عليهم، ههههه."

الأخ الأكبر: "كفى سخرية من أختنا الصغيرة، لنعتبر أن ما مرت به كان اختبارا عاطفيا أرضيا، آسف، لا أستطيع، دعوني أضحك قليلا،هههههه."

ليلى: "..."

أرادت بصدق طرد الثلاثة من المجموعة.

بنقرة واحدة، غيرت ليلى اسم المجموعة من "أسرة مترابطة ومتحابة" إلى "أسرة متشابكة ومتنافرة".

عندها عاد الأخ الثالث، خالد دالي، إلى الموضوع الجاد: "أختنا، حان وقت عودتك، قائمة الحجوزات ممتلئة، وقد حجزت لك عملية قلب صعبة غدا في المستشفى."

ردت ليلى بإشارة "موافق".

خرجت من المجموعة، لتجد طلب إضافة صديق، ففتحته، ولدهشتها، كان من كمال.

كمال يريد إضافتها على واتساب.

يا للسخرية، ثلاث سنوات وهي ترسل له الرسائل من حساب "السيدة ليلى"، ولم يرد على أي منها، والآن، بعد أن استخدمت حسابها الحقيقي، يطلب إضافتها بنفسه.

كنت تحتقرني، أما الآن، فأنا بعيدة عن متناولك!

بنقرة رشيقة من أصابعها البيضاء...

مجموعة الرشيد.

مجموعة الرشيد هي المعلم الأبرز في مدينة البحر، تمسك باقتصاد المدينة من عنق الزجاجة، وتلامس السحاب، متألقة أكثر في الليل.

بعد أن أوصل جميلة إلى منزلها، عاد كمال إلى مكتبه في الشركة، وجلس على كرسيه الجلدي الأسود يراجع الملفات.

وقع اسمه كمال بخط قوي في نهاية المستند، وانعكست أنوار المدينة خلفه على الزجاج، وكأن كل الأضواء هذه وجدت لترافقه.

طن.

رن هاتفه بإشعار من واتساب.

أمسك كمال الهاتف وفتح واتساب، لقد ردت عليه زميلته الصغرى العبقرية.

وحين قرأ الرد، صدم للحظة، ثم ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيه...

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Komen (286)
goodnovel comment avatar
همس المشآآععر
هل له تكمله ولا حركات نص كم ؟...
goodnovel comment avatar
Carmen Mostafa
بنكنل الروايه ازاي؟
goodnovel comment avatar
Carmen Mostafa
بنكمل الروايه ازاي
LIHAT SEMUA KOMENTAR

Bab terbaru

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0646

    آه، هل العم الوسيم يحب أحدا؟سألت لولو بفضول: "كيف هي الفتاة التي تحبها يا عمو الوسيم؟"قال كمال: "هي جميلة، ذكية، موهوبة، ولديها روح مشرقة، إنها شخص مميز يتلألأ مثل النجوم."واو.ضحكت لولو وقالت: "يا عمو الوسيم، أشعر أنك تتحدث عن أمي، فهي هكذا أيضا!”مامي تتلألأ أيضا.ابتسم كمال، ففي عيون الأطفال، أمهاتهم الأفضل دائما، وكان يتفهم ذلك تماما.لكن في هذا العالم، لا أحد يتلألأ أكثر من ليلى."هل أنتما معا الآن؟"هز كمال رأسه وقال: "ليس بعد، لم أنجح في كسب قلبها حتى الآن."أومأت لولو برأسها.في تلك اللحظة، وصلا إلى باب الغرفة ٨٠٨، فقال كمال: "هذه هي، سأقرع الباب."ضغط كمال على جرس الباب.كانت ليلى تنتظر وصول لولو في الغرفة.وعندما سمعت جرس الباب، نهضت المساعدة وقالت: "سأفتح الباب."أوقفتها ليلى وقالت: "لا، سأفتح أنا، لولو سترغب برؤيتي أولا."توجهت ليلى نحو الباب.في الخارج، سأل كمال لولو: ”يا صغيرة، ما اسمك؟"قالت لولو: "أنا اسمي لولو، ويمكنك أن تناديني بلولو فقط!"لولو؟يا له من اسم جميل.قال كمال: "وما اسم والدتكِ؟ أريد أن أعرف كيف أناديها عندما أراها."قالت لولو: ”اسم أمي ليلى."اسم أمي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0645

    نظر كمال إلى جميلة وقال: ”هل ما تقولينه صحيح؟”ابتسم بسخرية وأضاف: "أتمنى حقا لو كان ما تقولينه صحيحا."تجمدت جميلة وقالت: "أنت!""جميلة، لا تحتاج ليلى إلى سرقتي، لأني لها منذ البداية، لن أتزوج منك، لا تضيعي وقتك."قال ذلك وغادر كمال المكان.تلك الكلمات جرحت جميلة بشدة، لماذا؟ بأي شيء هي أقل من ليلى؟…غادر كمال حفل القمة ونظر إلى السكرتير يوسف ليسأل: "أين ذهبت ليلى؟"قال السكرتير: "سيدي، الآنسة ليلى عادت إلى غرفتها."قال كمال: "سأذهب إليها الآن."جاء خالد ومعه لولو إلى ليلى حينها أيضا، وقرص خالد خدها الصغير بلطف وقال: "لولو، هل اشتقتِ إلى أمك؟”أومأت لولو برأسها وقالت: "نعم.""إذا سنراها بعد قليل.”وما إن أنهى كلماته، حتى رأى خالد كمال أمامه.رأت لولو كمال أيضا وقالت بفرح: "بابا خالد، إنه ذلك العم الوسيم!"كان كمال طويل القامة، يسير في الممر بكل هيبة، يلمع حضوره كالنور، يستحيل تجاهله.فكر خالد: يا لها من صدفة، التقيته في دولة الفخامة والتقينا هنا أيضا."بابا خالد، هل يمكنك إنزالي؟ أريد تحية العم الوسيم.""حسنا، اذهبي."أنزلها خالد من بين ذراعيه.ركضت لولو نحو كمال وصاحت بصوتها الطفولي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0644

    ابتسم كمال، فهي حقا قادرة على ذلك، لا تحتاج إلى الاعتماد على أي رجل، إنها تمثل الثراء والسلطة بذاتها.مد كمال يده وقال: "مرحبا، جولين."مدت ليلى يدها وصافحت كمال بأناقة وقالت: "مرحبا، السيد كمال."نظرت جميلة إلى ليلى وكمال وهما يتصافحان تحت الأضواء الساطعة، وعضت على أسنانها غيظا، فقد أصبحت ليلى محور الاهتمام الآن، يحيط بها الجميع، بينما تم تجاهلها وكأنها غير موجودة.لماذا تصبح مجرد ظل حين تظهر ليلى دائما؟لقد مرت ثلاث سنوات، وأصبحت ابنة أغنى رجل، ومع ذلك لم يتغير شيء.ليلى، أكرهكِ!انتهى حفل القمة، فنظر كمال إلى ليلى وقال: "ليلى، أين تقيمين الآن؟ هل يمكنني توصيلك إلى سكنك؟”أراد كمال التحدث مع ليلى قليلا.رفضت ليلى بلطف وقالت: "السيد كمال، لدي سائقي الخاص، لا حاجة لأن توصلني."ثم نظرت إلى جميلة وأضافت: "سيد كمال، خطيبتك موجودة هنا، من الأفضل أن تبقى معها."عبس كمال، وفتح فمه ليشرح علاقته بجميلة.لكن في تلك اللحظة، رن هاتفها بنغمة هادئة.أخرجت ليلى الهاتف، ورأت أن المتصل هو خالد."السيد كمال، سأرد على المكالمة.”وبعد أن أنهت كلامها، غادرت وهي تحمل الهاتف.رأى كمال اسم خالد على شاشة الها

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0643

    لقد رأى ليلى منذ سنوات عديدة.لم تصدق جميلة ما حدث وترفض تصديقه، وصرخت قائلة: "لا، هذا غير صحيح! ليلى، تكذبين علي، أليس كذلك؟"نظرت ليلى إلى جميلة وقالت بسخرية: "آنسة العزام، أنتِ ابنة أغنى رجل الآن، فمن الأفضل أن تنتبهي لتصرفاتك وتهذيبك، انظري إلى نفسك، كم تبدين حاقدة ومجنونة!"تجمدت جميلة في مكانها.وفي تلك اللحظة، توجهت الأنظار نحو جميلة، وبدأ الهمس يدور: "هل هناك عداوة بين الآنسة العزام وجولين؟ تبدو وكأنها لا تتحمل رؤية الآخرين ينجحون.""الآنسة العزام ولدت محظوظة كابنة لأغنى رجل، لكن جولين هي فعلا القدر المتوج، بطلة بقوة ذاتها، ولا تُقارن الآنسة العزام بها.""هي لا تملك لا كفاءة جولين ولا جمالها، والمقارنة تفضح الفارق، لذا من الطبيعي أن تفقد صوابها، إنها تغار."”لا داعي أن تتصرف بهذا الشكل، يجب أن تكون أكثر رُقيا، فهي تمثل عائلة العزام، ولا يليق بها أن تُحرج العائلة بهذا الشكل."أشار الجميع إلى جميلة وهم يتهامسون، وأصبح وجه جميلة شاحبا.في تلك اللحظة، قالت سهى بغضب: "ليلى، إن كنتِ جولين، لماذا لم تقولي ذلك من البداية؟ أردتِ إحراجنا، كم أنتِ شريرة!"تضايقت ليلى ونظرت إلى سهى قائلة:

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0642

    نظرت ليلى إلى جميلة وسهى وقالت: "من قال إن اسمي غير موجود في قائمة فوربس؟""بالفعل غير موجود، لقد راجعت القائمة من أولها إلى آخرها، ولم أجد اسم ليلى!"كان كل من جميلة وسهى واثقتين تماما من ذلك، فاسم ليلى لافت جدا، ولو كان موجودا لاكتشفتاه من قبل.ابتسمت ليلى وقالت: "من الطبيعي ألا يكون اسمي ليلى على القائمة، لأنني استخدمت اسما آخر."ماذا تعني بذلك؟تجمدت جميلة وقالت: "اسم آخر؟ ما هو؟"قالت سهى: "ليلى، كفي عن هذا الهراء، ارحلي من هنا بسرعة، لا تفضحي نفسك أكثر."قالت ليلى: "لا أعلم من التي تفضح نفسها الآن.”في تلك اللحظة، تقدم المنظم ووقف بجانب ليلى قائلا: "الآنسة ليلى ضيفة شرف في حفل القمة، وهي محط أنظار الجميع، وبصفتنا الجهة المنظمة، لن نسمح لأي أحد بإهانتها."وما إن أنهى كلامه، حتى خرج عدد من الحراس بالزي الأسود ووقفوا خلف ليلى.تغيرت ملامح جميلة وسهى، ونظرتا إلى المنظم وقالتا: "ليلى ضيفة شرف؟ محط الأنظار؟ ألستم مخطئين؟"قال المنظم: "لم نخطئ، بل أنتما جاهلتان، ألا تعلمان من تكون الآنسة ليلى؟""من؟"قال المنظم بصوت عال: "الآنسة ليلى هي السيدة جولين، المالكة الحقيقية لأكبر مجموعة طبية!"

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0641

    نظرت جميلة إلى المنظم وقالت: "سيد المنظم، هل حفل القمة مخصصة لأصحاب النفوذ المدرجين في قائمة فوربس فقط هذه المرة؟”أومأ المنظم برأسه وقال: "بلى، صحيح.""وإذا كانت هناك شخص لا يندرج ضمن القائمة، ألا يعني ذلك أنها تسللت إلى الحفل؟"أكد المنظم قائلا: "جميع الحضور اليوم أصحاب النفوذ من قائمة فوربس، وإن وُجد من تسلل، فسوف نطرده فورا."قالت سهى برضا: "هذا الحفل يجمع النخبة فقط، وإن دخل أحد غير مؤهل، فذلك عبارة عن إذلالنا، ويجب طرده فورا!"ابتسمت جميلة وقالت: "أيها المنظم، هناك بالفعل من تسللت إلى الحفل!""من؟"أشارت جميلة إلى ليلى وقالت: "إنها هي، ليلى!"رفعت ليلى حاجبها الرقيق قليلا ولم تقل شيئا، بل اكتفت بابتسامة خفيفة.أحدثت جميلة ضجة كبيرة، وتجمع كبار النفوذ الحاضرون لمتابعة ما يحدث.هذا ما كانت جميلة وسهى تسعان إليه بالضبط: إذلال ليلى أمام الجميع وطردها مذلولة.وستضحكان على هذه الحادثة طوال حياتهما."الآنسة العزام، أتقولين إن الآنسة ليلى تسللت إلى الحفل؟""بالفعل، اسم ليلى غير مدرج في قائمة فوربس.""هل يعقل أنها تسللت حقا؟""هناك كثير من النساء يحاولن التعلق بالنخبة والتنكر كبنات الأثري

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status