共有

الفصل 51

作者: جيانغ يو يـو
أمينة تركت ذيل فستانها، "لا، شكرا."

اختارت أمينة متجرا آخر واختارت فستانا بسيطا باللون الأبيض النقي.

الجزء الأمامي كان طبيعيا، لكن الجزء الخلفي كان مكشوفا بشكل كبير، وكان الفستان بطول متوسط، وهو أمر يصعب على الكثيرين إبراز جماله.

لكن أمينة كانت ذات ملامح جذابة وطلة باردة وراقية، ولم يبد اللون الأبيض باهتا عليها، بل كان يتماشى مع طلتها، مانحا إياها إحساسا بالحدة.

المساعدة التي ساعدتها على تجربة الفستان رفعت شعر أمينة الأسود الطويل جزئيا، مكشفة عن ظهرها المكشوف.

بشرتها البيضاء الناصعة وشعرها الأسود خلقا تباينا واضحا، وتحت الإضاءة، بدت أمينة كأنها تتألق.

أذهلت المساعدة جمال أمينة، ولم تستطع إلا أن تتمتم: "ما أروعها من أناقة وجمال... وأيضا... أيضا..."

لم تتوقع أمينة أن تجد المساعدة كلمات تصفها: "أيضا ماذا؟"

"جذاب."

"جذاب؟"

أومأت المساعدة بقوة: "إنه شعور، شعور بالاعتمادية."

كانت ترغب حتى في مناداتها "زوجي!". بالطبع، هذا قد يخيف الزبائن...

لم تكن أمينة تعلم بأفكار المساعدة التي كانت خيال جامح، وهي تنظر إلى المرآة، تحاول أن تقترب من الكلمات التي وصفتها بها المساعدة.

كانت مروة قد قالت لها من ق
この本を無料で読み続ける
コードをスキャンしてアプリをダウンロード
ロックされたチャプター

最新チャプター

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 376

    أمينة الزهراني: "الآن ستنتقل مباشرة؟"قال رائد سعيد النمري: "عيد ميلاد الجد يقترب، وقد تأتي والدتي في أي وقت. دعيني أتعود على العيش في منزلك أولا."بالفعل، العيش معا يحتاج إلى فترة اعتياد. لم يكن لدى أمينة الزهراني ما تضيفه، فاتخذا القرار بسعادة."لنبدأ بنقل الملابس أولا." همت أمينة الزهراني بالمساعدة، فشعرت بشد على معصمها. أمسكها رائد سعيد النمري، وشعرت بدفء كفه على جلد معصمها.رائد سعيد النمري: "أنت توجهين، وأنا أنفذ."شكت أمينة الزهراني: "أتعرف كيف تقوم بهذه الأمور؟""يبدو أنك لا تعرفينني جيدا." يعتني رائد سعيد النمري بنفسه منذ طفولته.لم تعرف أمينة الزهراني ماذا تقول.أطلق رائد سعيد النمري يدها: "انتظريني حتى أبدل ملابسي بملابس مناسبة للعمل."أمينة الزهراني: "حسنا، سأنتظرك في غرفة المعيشة."بعد قليل، خرج رائد سعيد النمري. ملابسه العادية الرسمية السابقة استبدلها ببدلة رياضية رمادية اللون. كان رائد سعيد النمري ذا ملامح وسيمة ومظهر أرستقراطي، حتى بدلة الرياضة البسيطة هذه أضفت عليه وسامة لا توصف، وأصبح أكثر ودية مقارنة بمظهره الرسمي.إنه طويل القامة، بل وحتى وسيم بشيء من شبابه.تجمدت أ

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 375

    أمينة الزهراني: "...أصبحت الآن مثل الأم، اذهب بسرعة لشؤونك الخاصة، قلل من التدخل في شؤوني."نضال الزهراني: "..."غادر نضال الزهراني وهو ممتلئ بالغضب، جدران المصاعد كانت لامعة جدا لدرجة أنها تشبه المرآة.نظر نضال الزهراني إلى نفسه، رأى وجها باردا وقاسيا، عيناه الباردتان من والدته، مع حاجبيه العميقتين، جعلته يبدو أكثر برودة.في الخارج، هو أيضا لا يتكلم كثيرا، الهيئة العامة التي يبعثها صعبة الاستفزاز، حتى الكلاب تبتعد عنه.في الشركة، يعد نضال الزهراني عامل استقرار لمعنويات الفريق على الإطلاق.لذلك هو حقا لا يفهم، لماذا عندما يواجه أمينة الزهراني ورائد سعيد النمري، يصبح فورا في دور الأخ الأصغر.بغض النظر عما يقول أو يفعل، لا يستطيع أن يكون قويا أمام أمينة الزهراني ورائد سعيد النمري.خاصة رائد سعيد النمري، الذي قشر له الجمبري.في تلك اللحظة، شعر نضال الزهراني بعدم الارتياح، لأنه شعر وكأنه في المدرسة الابتدائية، يعتني به أخ أكبر.لا يستطيع نضال الزهراني التحمل حقا، بلغ عمره هذا العام عشرين عاما، شاب طوله ١٨٥ سم!هل يحتاج إلى من يهتم بأكله؟ثم تذكر نضال الزهراني جسم رائد سعيد النمري الناضج، ا

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 374

    كان وجه نضال الزهراني متجهما للغاية، حتى أنه ظن أنه أخطأ السمع، نظر إليه ببرودة: "هذا مستحيل!"كيف يتجرأ رائد سعيد النمري أن يصبح أخا أكبر له، إنه وقح جدا، "تحب أن تصبح أخا أكبر لهذه الدرجة، أليس لديك إخوة وأخوات؟"توقفت أمينة الزهراني للحظة.نظر رائد سعيد النمري إليها بشكل عابر، ثم عاد ينظر إلى نضال الزهراني، وقال بنبرة هادئة: "لدي.""كما توقعت، لا عجب أن لديك عادة أن تصبح أخا أكبر."لكن رائد سعيد النمري قال: "لقد بالغت في التفكير، هما لم ينادياني أبدا بأخ."لم يكن نضال الزهراني على علم: "ماذا تقصد؟"قال رائد سعيد النمري ببرودة، غير مكترث: "علاقتنا سيئة منذ الصغر." نضال الزهراني يكره كريم زين سعيد الهاشمي بشدة، فلا داعي لزيادة الصعوبة، فلم يخطط لإخبار نضال الزهراني بهذا الأمر، على الأقل ليس الآن.نضال الزهراني: "إذن لا بد أن تكون المشكلة فيك أنت بصفتك أخا أكبر!"توقف رائد سعيد النمري لثانيتين: "ربما."لم تستطع أمينة الزهراني تمييز أي مشاعر من نبرته، لكن هذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها كريم زين سعيد الهاشمي وسمية الهاشمي.تعرف أمينة الزهراني السبب التقريبي لخلافهم.لكن لا تعرف التفا

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 373

    أمينة الزهراني منبهرة حقا، كثيرا ما تريد صفع نضال الزهراني بقوة، لكنه يستطيع أيضا فعل أشياء تدفئ قلبها.أكلت أمينة الزهراني لحم سرطان البحر بسعادة.يقدم نضال الزهراني لحم ساق السرطان لأمينة لأنه يريد فعل ذلك، وليس لإرضاء الآخرين. لكن بما أن رائد سعيد النمري موجود هنا، قال بصراحة: "السيد رائد، لم تلمس يداك الماء البارد، قد لا تستطيع فعل هذا الشيء، أليس كذلك؟"صفعته أمينة الزهراني على ذراعها: "ماذا تفعل؟""أنا أتحدث مع السيد رائد بشكل عادي، ماذا في ذلك؟" نظر إليها: "أختي، لا تهتمي بي دائما، كلي طعامك."رائد سعيد النمري أيضا لم يتكلم، بل ارتدى قفازات وقشر خمسة جمبري، وقدمها أمام أمينة الزهراني، "كلي."هذا الشكل الماهر، كأنه تدرب عليه آلاف المرات.سبق لأمينة الزهراني أن أكلت سمكا مقشرا من قبل رائد سعيد النمري، لذا تناولت لحم الجمبري براحة واضعة إياه في فمها.نضال الزهراني مندهش حقا من هذا المشهد، حتى مع أفضل خياله، لم يتوقع أن رائد سعيد النمري يستطيع تقشير الجمبري لأخته.أم أن رائد سعيد النمري يتظاهر فقط، يريد إسعاد أخته؟إن ملاحقة رائد سعيد النمري لأخته تستخدم كثيرا من الحيل والوسائل الخف

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 372

    جمع في ذهن نضال الزهراني العديد من الشروط، ولكن في النهاية، يبدو أنها تتطابق مع رائد سعيد النمري، فما يتخيله هو بالطبع الأفضل، ورائد سعيد النمري يناسبه بالمناسبة.لم يستطع نضال الزهراني تحمل ذلك فجأة: "لا شيء لتفعلاه، لماذا تتحدثان عن هذه الأشياء؟"نظرت أمينة الزهراني إلى رائد سعيد النمري، إجابته ليس بها خطأ، ويمكنها أيضا إزعاج نضال الزهراني، السيد رائد ماكر أيضا، هي تريد سؤال نضال الزهراني أيضا: "ما هي شروطك؟"حدق نضال الزهراني في أمينة الزهراني: "تسألينني؟ يكفي أن تحبيه، حتى لو كان لدي رأي، أنت لن تسمعي لي."ظنت أمينة الزهراني أن نضال الزهراني سيستمر في معارضتها، لكنه يستخدم التراجع للتقدم: "قل أولا.""ليست لدي شروط، من الأفضل ألا يكون هناك وجود كائن غريب مثل زوج الأخت." نضال الزهراني بلا اي مجاملة.أمينة الزهراني: "..."رائد سعيد النمري: "...""السيد رائد، إذا كانت لديك أخت أو أبنة، ستفهم ما أشعر به." واصل نضال الزهراني قصف رائد سعيد النمري بسخرية.كريم زين سعيد الهاشمي هو مثال دموي، لا يثق نضال الزهراني في قدرة أمينة الزهراني على التعامل مع العلاقات العاطفية، يخشى فقط أن تستمر أخته

  • كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه   الفصل 371

    كاد نضال الزهراني أن يمرض من شدة الغضب.أخذت أمينة الزهراني رائد سعيد النمري إلى الشرفة الخارجية.في الشرفة أيضا أريكة، اليوم الشمس لطيفة، مع نسيم خفيف.أمام الشرفة مسبح خاص بالطابق العلوي، لم يستخدم المسبح، ولا يوجد فيه ماء، لكن حوله نباتات خضراء جميلة تنمو بشكل جيد جدا، الجلوس على الأريكة يشبه الجلوس في غابة، يعتبره نوعا من الهدوء في وسط الضوضاء.جلس الاثنان على الأريكة، المساحة كبيرة، وعند التحدث في الشرفة، لا يستطيع نضال الزهراني في الداخل سماعهما."نضال الزهراني لا يستطيع تقبل الأمر." بدأ رائد سعيد النمري الحديث."يجب أن يتقبل ذلك سواء قبل أم لا." استطاعت أمينة الزهراني للتو أن تهدد سمية الهاشمي برائد سعيد النمري بكل سلاسة لأن بينهما علاقة تعاون، وإلا لما كانت أمينة الزهراني لتفعل ذلك بضمير مرتاح.مثل وليد الفهيم، هي حقا طلبت مساعدة رائد سعيد النمري دون ضغط.حسم أمينة الزهراني فاجأ رائد سعيد النمري.كان يظن أنها ستهتم أكثر بآراء نضال الزهراني."عيد ميلاد الجد قريب، والدتك قادمة، إذا لم تنتقل، سيكشف الأمر."قالت أمينة الزهراني: "بالطبع، نحن جيران، يمكنك النوم في منزلك في المساء، وع

続きを読む
無料で面白い小説を探して読んでみましょう
GoodNovel アプリで人気小説に無料で!お好きな本をダウンロードして、いつでもどこでも読みましょう!
アプリで無料で本を読む
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status