Share

الفصل 4

Author: أماني الفرخ
نظر آدم بدهشةٍ لقسيمة الزواج التي كان ممسكًا بها، وأخذ يتسائل ما إن كانت حقًا مزيفة، فتلك الفتاة لديها نفوذ كبير لدرجة أن استطاعت تدبير مثل هذا الأمر.

"حسنًا"

في الواقع، لم يكترث آدم بالأمر من الأساس، فحتى لو كانت حقًا مزيفة، سيجنّبه هذا بعض المتاعب في المستقبل.

قالت مريم بجفاء: "عد بمفردك، فما زال لدي مهام أخرى أنجزها"

أدارت رأسها وانصرفت بعد أن أنهت حديثها، فتمتم آدم متأففًا: "كم هو صعبٌ إرضاء فتيات المدينة المدللات!"

"لا بأس، سأبقى هنا ثلاثة أو أربعة أشهرٍ على الأكثر، وأرى ما إن كان بمقدوري سداد الدين أم لا، ثم أعود للقرية مرةً أخرى"

بعد ذلك، ذهب آدم لجمع بعض الأعشاب، وبعد أن طحنها، صنع منها حبوب دواء قاتمة السواد.

ابتسم آدم بفخرٍ حين ملأت رائحة الدواء المميزة الأرجاء.

"بتناول تلك الحبوب، ستتعافى جميع علل بدن الجد فاروق"

تضررت أعضاء جسم الجد فاروق بسبب كبر سنه، ولا تجدي الأدوية العادية نفعًا معه.

بعد أن انتهى آدم من صنع الدواء، أخذ يتجول في المدينة بأريحيةٍ ليألفها.

وعاد إلى منزل عائلة فاروق قرابة الساعة الحادية عشر.

كان الجد فاروق الذي تحسنت صحته بشكلٍ ملحوظٍ يجلس على الأريكة، ودعا آدم للعب دورٍ من الشطرنج معه.

"جدي، لقد صنعت لك بعض الدواء، خذه فيما بعد وستتحسن صحتك"

علت الدهشة وجه الجد، ثم قال بفرح: "كم هذا رائع! لم أتوقع أنك ستشغل بالك بذلك الجسد العجوز البالي بينما تتجول بالخارج"

أجابه آدم: "هذا أقل من الواجب"

قال فاروق بنبرةٍ ودودة: "كيف تريد أن يكون زفافك يا آدم؟ سأقوم بعمل الترتيبات اللازمة فورًا كي تتزوج أنت ومريم في غضون أسبوع"

"يا جدي!"

جاء صوت مضطرب من ناحية الباب، وكانت مريم قد عادت لتوّها من الخارج.

هرعت مريم بالدخول وقالت بصوتٍ منخفض: "جدي! أنا وآدم بالكاد تعرّفنا، ولا نكنّ لبعضنا البعض أي مشاعر، ألا يمكن تأجيل الزفاف قليلًا؟"

جعلت مريم صديقتها المقربة تتواصل مع أحد موظفي السجل المدني ليزور لها قسيمة زواج، وبهذا تمكنت من تجنب الزواج من آدم فعليًا.

لكن إذا أقاموا زفافًا بتلك السرعة، فلن يكون هناك فرق سواءً كانت القسيمة حقيقية أم مزيفة.

"كما أن لدينا الكثير من العمل في الشركة بالآونة الأخيرة، ومجموعة النمر تضغط علينا بشكلٍ كبير، فلا أملك متسعًا من الوقت لهذا الأمر"

قطّب فاروق جبينه وقال بعدم اكتراث: "حفل الزفاف لن يستغرق سوى يومًا واحدًا"

قال آدم: "جدي، أنا ومريم متفقان في تلك المسألة، فحفل زفافٍ بدون مشاعر صادقة، لا يستحق أن يُقام من الأساس!"

انطفأ دفء عينا مريم الساحرتان فجأة، ورمقت آدم بنظرةٍ حادة.

هذا الوقح! كيف تجرأ على مناداة اسمي بتلك الألفة؟

لكن لا بأس، سأغفر له تلك المرة فقط لأنه تصرف بذكاء.

قال فاروق بابتسامةٍ وديعةٍ: "حسنًا، كما تريد، لكن متى ما رأيت أن الوقت مناسب لإقامة زفافٍ، فليكن"

قالت مريم باستياء عندما رأت هذا الموقف: "لعلمك يا جدي، أنا حفيدتك الحقيقية وليس هو"

ضحك فاروق وأجابها قائلًا: "هذا صحيح، لكن من الآن فصاعدًا، سيكون آدم أيضًا حفيدي، أنتما الإثنان الآن سواء"

عبست مريم، فكيف يكون الإثنان سواءً؟ هل يرقى هذا الفلاح لمستواها؟

أعدت أزهار مأدبةً بأشهى الأطعمة، فسألتها مريم: "أمي، لما كل هذا الترف؟"

أجابت أزهار بنبرةٍ رقيقة: "ذهب أباك لاستقبال الطبيب لؤي، فقد أنقذ هو وآدم حياة جدك، لذا لا بد أن ندعوهم لتناول الطعام معنا"

قالت مريم معترضةً: "وما علاقة آدم بالأمر؟ لقد تصادف أنه يجيد نوع من أنواع التداوي بالإبر الصينية، أما الطبيب الحقيقي الذي يداوي المرضى فهو الطبيب لؤي"

نهرتها أمها بصرامةٍ وقالت: "مريم! تحلي ببعض الأدب ولا تتجاوزي حدودك"

شعرت مريم بالغضب، ولمحت بطرف عيناها ورقةً مطوية، ففتحتها لتنبعث منها رائحة نفّاذة.

"أوف!"

كادت مريم تتقيأ بمجرد أن استنشقت تلك الرائحة.

"ما هذا؟ من الذي وضع روث الأغنام هذا على المائدة؟ يا للقرف!"

وبمجرد أن قالت مريم هذا، ألقت بالورقة بما فيها من حبات دواءٍ في القمامة بلا تردد.

عبس آدم، وقال: "هذه حبوب دواء ذات فاعليةٍ مذهلة، أعددتها خصيصًا لجدي فاروق.

رمقته مريم بنظرةٍ غاضبة وقالت: "حبوب دواء؟ هل أنت محتال؟ رائحتها مثيرة للاشمئزاز وكأنها روث أغنام، هل تتعمد السخرية من جدي؟"

"الله وحده يعلم من أين جئت بهذا الشيء، لكن هل ستتحمل المسؤولية أيها الفلاح الوضيع إذا أصاب جدي مكروه بسبب تناوله هذا الشيء؟"

احمر وجه فاروق غضبًا بمجرد أن سمع توبيخ مريم لآدم، وقال: "مريم! اعتذري لآدم فورًا!"

قالت مريم وكادت تفقد السيطرة على أعصابها: "لن أعتذر يا جدي! إذا كنت لا تصدقني قلتلقِ نظرةً بنفسك، أتسمّي هذا دواءً؟ أليس هذا روث أغنام؟"

امتلأ قلب مريم بمزيجٍ من الغضب والقهر، ولم تستطع فهم سبب انحياز جدها لذلك المحتال آدم.

ألقى آدم نظرةً على الدواء الملقى في القمامة، وظن في قرارة نفسه ألا بأس بذلك، سيعد المزيد منه بالغد ويعطيه للجد فاروق حين يكون بمفرده.

وقال: "لا بأس يا جدي، لا تؤنب مريم"

"اخرس! ومن سمح لك بالحديث أصلًا؟ هذا منزلي أنا!" قالت مريم الغاضبة بتهكم.

شعر آدم بأنه لا جدوى من الحديث معها، فظل صامتًا.

طاخ!

ضرب فاروق لوح الشطرنج بقوة، واعترى الغضب ملامح وجهه.

خرجت أزهار من المطبخ على عجلٍ وسحبت ابنتها من ذراعها بعد رؤيتها ما حدث.

"أبي، مريم ما زالت غير ناضجة، سأتحدث معها لاحقًا، لكن أرجوك لا تغضب بهذا الشكل فصحّتك لم تتحسن بعد"

احمرت عينا مريم بعض الشيء، لكنها عضت على شفتيها بإصرارٍ رافضةً الاعتراف بالهزيمة.

قال فاروق بغضب: "يبدو أنني أفرطت في تدليل تلك الفتاة"

قالت أزهار بنبرةٍ هادئة: "ومن قد يقول غير ذلك؟ فلطالما كنت الأكثر تدليلًا لها منذ نعومة أظافرها وحتى الآن"

بعد ذلك، أشارت بطرف عيناها لمريم، ثم جذبتها خارجًا رغمًا عنها.

قال الجد فاروق معتذرًا: "لا تغضب يا آدم، فعلى الرغم من طباع تلك الفتاة الحادة، إلا أن قلبها طيب في الحقيقة"
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • مديرتي الرائعة   الفصل 30

    عندما استيقظت مريم، كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة صباحًا بالفعل.جلست في حالة رعب، ونظرت حولها، لقد كانت في منزلها. ما الذي يحدث؟ ألستُ في فندق ماريوت؟ كيف عُدت؟دخلت والدة مريم، أزهار، ورأت أنها مستيقظة، وسألت بقلق: "مريم، بماذا تشعرين؟""أمي ..." هدأت مريم قليلًا، وهزت رأسها وقالت: "أنا بخير... كيف وصلتُ إلى المنزل؟""لقد كان الأمر خطيرًا جدًا، لدرجة أن حراسك الشخصيين الأربعة هم من أعادوكِ. لقد كدتِ أن تقعين في فخ شخص ما. لولا وجود هؤلاء الحراس الشخصيون الأربعة... لكانت العواقب وخيمة."ظلت أم مريم تفكر في ذلك الوقت الذي أعاد فيه الحراس الشخصيون الأربعة مريم الفاقدة للوعي، ومازالت لديها مخاوف !تنفست مريم الصعداء: "أنا ممتنة جدًا لهم. لو لم يكونوا موجودين، لكنت خائفة ..."لقد كانت خائفة جدًا، صالح، ذلك الوغد!لا تقلقي، لقد كافأ والدِك بالفعل هؤلاء الحراس الشخصيين الأربعة. عندما تذهبين إلى الشركة غدًا، تذكري أن تشكريهم".""سأفعل." أومأت مريم.اتضح أن هؤلاء الحراس الشخصيين الأربعة أقوياء جدًا، حقًا، يستحقون المال الكثير الذي أنفقته لتوظيفهم خصيصًا!قبل أن تفقد الوعي، رأت ا

  • مديرتي الرائعة   الفصل 29

    قف"!"حل مجدي يديه على عجل، ثم ركض دون توقف إلى آدم.لقد اتخذ قراره بتوطيد علاقته مع آدم مهما كلفه الأمر!ومع ذلك، عندما عاد، حدث أنه رأى صالح يأمر أشخاصًا من حوله بمهاجمة آدم.أخافه هذا المشهد كثيرًا لدرجة أن كادت روحه تفارق جسده.صالح! أيها الأحمق! ماذا تريد أن تفعل بالسيد آدم"!"ارتجف صالح، واستدار ورأى مجدي، وتلعثم: "مجدي، قائد المجموعة مجدي..."توقف أيضًا كل من حوله من رجال.كان وجه مجدي عابسًا وغاضبًا ونظر إلى صالح، وكان غضبه يتصاعد.صوت ضربة!رفع يده وصفع صالح بقوة على وجهه.وكانت الصفعة على وجهه، الذي كان مصابا بالفعل، مؤلمة أكثر وجعلت جسده يرتجف بشدة.قائد المجموعة صالح! أنت مهيب جدًا! حتى أكثر هيبة مني، قائد المجموعة"!"ارتجف صالح: "لا، لا..."نظر مجدي إلى رجال العصابات الأوغاد وقال بتعبير صارم: "لا يمكنك الهروب من هنا، أليس كذلك؟"عرف هؤلاء الأشخاص أنهم لا يستطيعون تحمل الإهانة من شخص كان خائفًا جدًا مثل صالح، لذلك غادر أكثر من عشر أشخاص في حالة من اليأس.أخذ مجدي نفسًا عميقًا، وبعد ذلك بقليل، لقد كان خائفًا حقًا مما حدث.عندما يحين الوقت الذي يعود فيه السي

  • مديرتي الرائعة   الفصل 28

    "همسة--"أيقظ العديد من رجاله صالح، وعالجوه رجاله من إصاباته ببساطة."ابتعدوا! أيها الفاشلون!"ركل صالح رجاله الذين بجانبه بعيدًا، بالتفكير فيما حدث له، أصبح ساخطًا أكثر.يمكنك القتال، أليس كذلك؟ دعني أرى كم يمكنك القتال"!"بدا صالح عنيفًا، ثم أخرج هاتفه الخلوي واتصل برقم."أحضر ثلاثين شخصًا إلى هنا! انتظرني في ساحة انتظار السيارات تحت الأرض في فندق ماريوت!"ثم أغلق الهاتف وشعر بالألم في ظهره ووجهه، وكان غاضبًا جدًا لدرجة أنه حطم شيئًا للتنفيس عن غضبه.الرجل اللعين، الشي الجيد في الرجل الكبير ! أنه لن يغفر!وكلما فكر في الأمر أكثر، ازداد غضبه، لذا يقوم بالاتصال بزملائه الآخرين.عماد، أتذكر أنك قمت بفحص مشاريع مجموعة فاروق من قبل؟ ساعدني في العثور على شيء خاطئ"!"سليم، ألم تكن مسؤولاً عن مشروع مجموعة فاروق العام الماضي؟ ساعدني في الحصول على بعض المعلومات السيئة"!""..."بعد عدة مكالمات هاتفية، أصبح وجه صالح قاتمًا مثل الحبر.أيها الفاسق، عاجلاً أم آجلاً سأجعلك تركع أمامي"!"أيها اللقيط، أريد أن أرى عدد أزمات الجودة التي يمكن لمجموعة فاروق تحملها"!"...غرفة خاصة 2101.

  • مديرتي الرائعة   الفصل 27

    هذا هو بالضبط الشخص الذي أراد هشام تقديمه إلى آدم ليعرفه.ابتسم مجدي بملء فاه: "هذا رائع. أحتاج إلى التواصل أكثر مع مثل هؤلاء الأشخاص الموهوبين!"بالنسبة لمجدي، فإن إمكانية تناول العشاء مع السيد هشام وولده كريم هي ببساطة كأنما فُتحت له طاقة القدر.ناهيك عن أنه طالما تم نشر خبر تناوله العشاء مع السيد هشام وولده الليلة، فإن هويته ومكانته سترتفع على الفور عدة درجات.وهذا كله بسبب هذا الشاب الذي يُدعى آدم في مجموعة فاروق.لقد رأى بطبيعة الحال أن هشام يعلق أهمية كبيرة على هذا الشخص المسمى آدم.الشاب الذي يستطيع أن يجعل السيد هشام مهتمًا جدًا لابد أن يكون لديه خلفية ليست بالبسيطة، وعليه أن يغتنم الفرصة!يجب أن يكون لدى هذا الأخ الصغير المسمى آدم علاقة جيدة معه.ابتسم هشام ونظر على الفور إلى كريم: "اتصل واسأل آدم لمعرفة ما إذا كان قد أتى. إذا لم يأتِ، قم بالقيادة واصطحبه."أومأ كريم برأسه: "حسنًا."على الفور، اتصل برقم آدم.اندهش مجدي عندما رأى أن السيد هشام طلب من كريم اصطحابه شخصيًا.آدم ...ما هذا الشخص بحق الجحيم؟...هنا، تلقى آدم مكالمة هاتفية من هشام.لذلك، أخذ المصعد إلى

  • مديرتي الرائعة   الفصل 26

    صالح لا يخشى شيئًا، بغض النظر عما يحدث اليوم، فإن مجموعة النمر ستكون هناك للاعتناء به."من أين أتيت بحق الجحيم؟ كيف تجرؤ على التدخل!"صدق أو لا تصدق، لن أدعك تخرج من هذا الفندق"!"قال آدم بهدوء: "لا أعتقد ذلك.""اللعنة! تريد أن تموت، أليس كذلك؟!"أخذ صالح زجاجة النبيذ من على الطاولة وألقى بها على آدم.نجا آدم بسهولة وفي نفس الوقت تقدم للأمام وركل صالح."آه--"طار صالح في الهواء ثم قرع طاولة الطعام بصوتٍ عالٍ.أنت... أيها الأحمق! من أنت بحق الجحيم! إذا كانت لديك الشجاعة، أخبرني باسمك"!"لقد أصيب بالجنون، ونجح تقريبًا، مخلوق لا يعرف ما إذا كان سيعيش أو يموت خرج في منتصف الطريق.مجرد موظف في مجموعة فاروق"."بعد قول ذلك، تقدم آدم إلى الأمام مرة أخرى، كيف يمكن للدنيء الذي استنزف جسده الكحول والجنس أن يقاوم آدم؟صوت ضربة!ضغط آدم على رأسه وضربه بقوة على الطاولة، وكان وجه صالح مدمرًا تقريبًا ومغطى بالدم."آه..."صرخ صالح عدة مرات."مجموعة فاروق... لن أدعك تذهب!"من الآن فصاعدا، لا تتوقع أن ينجح أي من مشروعاتك في الفحص"!"أنت ميت أيضًا، سأحرص على موتك دون أن تُدفن"!"ضاقت ع

  • مديرتي الرائعة   الفصل 25

    هذه المرأة..."عبس جبين آدم، هل كنت مزعجًا جدًا؟"يجب أن أسأل السيد فاروق عن مقدار الجميل الذي كان السيد مدينًا له به في ذلك الوقت... لأنه من الصعب جدًا الاعتناء بهذه السيدة الشابة".من يتزوج هذه الفتاة فهو سيء الحظ!تنهد آدم في قلبه، فيمكنه مواكبة ذلك سريعًا.... فندق ماريوت.أوقفت مريم السيارة، وخرج أربعة من الحراس الشخصيين الأقوياء من سيارة كاديلاك بجانبها."السيدة مريم!"انحنى الحراس الشخصيون الأربعة قليلاً."دعونا نذهب." قالت مريم بهدوء.من المؤكد أنها لم تكن لتذهب إلى المأدبة بمفردها، فقد طلبت بالفعل من حارسها الشخصي أن ينتظرها في ساحة انتظار السيارات بالفندق مسبقًا.هؤلاء الحراس الشخصيون الأربعة هم النخب التي اختارتهم بعناية، وجميعهم ماهرون للغاية.إذا تجرأ صالح على القيام بأي خطوة، فسوف يقوم هؤلاء الأشخاص الأربعة بإخضاع صالح على الفور.أما بالنسبة لتذكير آدم... فقد تمتمت في قلبها، هل تعتقد حقًا أنها لا يمكن أن تفكر في ذلك ؟ هل تحتاج له أن يأتي؟في غرفة خاصة في فندق ماريوت كان شاب ذو هالات سوداء واضحة تحت عينيه يتحدث على الهاتف."كن مطمئنًا يا سيد وائل، سأعتن

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status