كانت تلك الركلة قوية وسريعة كوميض البرق، مما أفزع سهى الخريف داخل السيارة، فأطلقت صرخة ثم سارعت لتكميم فمها.في تلك اللحظة، أطلق سليم محمد ضحكة باردة وسدد لكمة مباشرة.انبثقت من قبضته هالة من الطاقة الحقيقية، مشرقة كالشمس.دوى صوت عنيف حين اصطدمت قبضته بضربة الرجل، وانفجرت قوة عظيمة.ضربت لكمة سليم بدقة أسفل قدم الخصم، فانفجرت قوة هائلة فجرت قدمه، وتناثرت الدماء في كل اتجاه.صرخ الرجل من شدة الألم، وتراجع مترنحا وهو يحاول التوازن على قدم واحدة، ناظرا إلى سليم بنظرات حاقدة ومصدومة.لكن سليم التفت إلى أيمن وقال: "مثل هذا الوغد جعلك تهرب طوال الطريق؟"أجاب أيمن بخجل: "سيدي، مستواي ضعيف، ولم أتمكن من مجاراته."لكن أيمن أصبح لديه تصور أوضح عن مدى قوة سليم.فأيمن هو الآخر قد وصل إلى مرحلة إطلاق الطاقة الحقيقية، ولكن حتى في نفس المرحلة، هناك تفاوت في القوة.طاقته الداخلية كانت أضعف من طاقة هيثم، لذلك لم ينجح في الانتقام، بل أصبح مطاردا بلا رحمة.أما طاقة سليم، فكانت تفوق طاقة هيثم بمراحل، فلكمة واحدة حسمت المعركة دون أدنى شك.ولم يكن مستغربا أنه استطاع كشف زيف المبخرة في الحفل بنظرة واحدة، مم
Read more