كيف لسمير أن يكون على اتصال بمايا؟ لقد سمعت للتو سمير يتحدث عن أمر الطلاق.ما الذي يحدث بالضبط؟تقدمت خلسةً محاولةً تقصي إجابة من حوارهما. في السيارة، بدت مايا شاحبة كزهرة ذبلت من الصقيع، منكسرةً تمامًا. كان هذا أصعب قرار تتخذه. إذا غادرت، ستكون خائنة لعهدها مع جد سمير. لولا مساعدة الجد، لما تمكنت والدتها من إجراء الجراحة!هذا دينٌ في عنقها.إن غادرت هكذا، ألن يكون هذا إنكارًا للجميل؟كانت حزينة."أنت..." رفعت مايا عينيها فجأة "ألم تكن تتوق للطلاق مني؟ الآن أنا موافقة، فلماذا تتردد؟ هل يمكن أنك وقعت في حبي؟"عجز سمير عن التعبير للحظة، ثم انفجر بضحكة باردة"أنا أرفض الطلاق لأبقيكِ قريبةً مني، لأعذّبكِ، أحبكِ؟ أنت تحلمين!"عضّت مايا علي شفتيها، هذا الرجل شريرٌ حقًا. لتعذيبها، لا يتردد في استخدام أي وسيلة. حتى زواجه أصبح أداةً في يديه.إنه شرير حقًا.وبسرعة، عاد سمير إلى طبيعته القاسية."انزلي من سيارتي!""أنا اساسًا لا أريد البقاء!" همست في نفسها.نزلت بسرعة، لكن كانت قدمها الملتوية تؤلمها بشدة، ففقدت توازنها وسقطت في أحضانه. انضغط صدرها الناعم على صدره، وشعر بدفء جسدها.توترت أعص
Read more