Semua Bab استقلت، فبحث عني في كل مكان: Bab 151 - Bab 160

345 Bab

الفصل 151

ذُهلت يارا، "هل فعلت هذا من أجل الطفلين؟""نعم" لم يخف سامح الأمر، "بما أنكِ ترفضين أن أشارككِ أعباء الحياة، فليس أمامي إلا مساعدتكِ في شؤون الطفلين."شعرت يارا بدفء يغمر قلبها، لم تكن تشعر بمشاعر غرامية تجاه سامح لكن إن تعلق الأمر بمشاركة الحياة، كان سامح الخيار الأمثل كزوج وأب.قالت بصدق، "شكرًا لك."ابتسم سامح، "تعرفين أني لا أحبّ سماع هذه الجملة، فهي توحي بالتباعد.علاوة على ذلك، كل هذا كان بمحض إرادتي."بعد أن شرب رشفة عصير، سأل، "متى سيصل سامر؟"أجابت يارا، "غدًا، سأذهب لإحضاره بنفسي."تريث قليلًا ثم قال، "دعيني أذهب بدلًا منكِ، من الأفضل أن تتجنبي زيارة فيلا أنور قدر الإمكان."هزت يارا رأسها رافضة، "لقد وعدت الطفل، ويجب أن أوفي بوعدي، كما أنه لا يعرفك، أخشى أن يرفضك."لم يصرّ على رأيه، "حسنًا، سآتي باكرًا غدًا.""اتفقنا."صباح السبت، ارتدت يارا نظارتها الشمسية وخرجت لتُقلّ سامر.في اللحظة التي غادرت فيها الحي، تبعها رامز على الفور.حافظ على مسافة بينه وبين يارا أثناء القيادة إلى فيلا أنور، عندما رأى الطفل الصغير يصعد إلى السيارة مع المرأة ذات النظارات الشمسية، أسرع بإخراج هاتفه
Baca selengkapnya

الفصل 152

صعدت يارا مطمئنة إلى الطابق العلوي، وتوجهت إلى المكتب لتفتح الملفات المشفرة على حاسوبها.بداخلها، تقارير فحص الحمض النووي لكل من سارة ونفسها مع بلال.بالإضافة إلى الأدلة التي جمعها بلال والتي تثبت تزييف سارة لشخصية المنقذة.أما الأهم من ذلك كله، فهو مقاطع الفيديو التي تظهر علاقة سارة الآثمة مع رامي.ولا بد من الاعتراف هنا بأن عليها أن تشكر رامي لامتلاكه تلك العادات الغريبة التي دفعته لحفظ الأدلة، لتصبح في يدها اليوم.بعد شهرين ونصف، ستشهد بنفسها التعبير الذي سيرتسم على وجه سارة.إلى جانب كل هذا، ثمة لغز كبير يحير يارا.يبدو أن هناك شخصًا آخر يقف خلف سارة، يساعدها في طمس أدلة جرائم القتل التي ارتكبتها سابقًا، بما في ذلك خدعة تبديل الطفل.من المؤكد أن سارة لا تجرؤ على إطلاع عائلتي أنور ونبيل على هذه الأمور،إذن، من يكون ذلك الظل الذي يساندها في الخفاء؟وقفت يارا، وحملت كوبها لتتجه نحو النافذة وهي تحاول ترتيب أفكارها.لكنها لم تكن تعلم أن ظهور وجهها للحظة كان كافيًا ليقوم رامز في المبنى المقابل بالتقاط صورتها بسرعة.في الفندق بنورباي.ما إن فتح طارق عينيه، وهو لا يزال في رحلة عمل، حتى وصل
Baca selengkapnya

الفصل 153

لم تنتظر حتى ترد يارا، هرعت رهف بسرعة لتقف حائلة عند أسفل الدرج.انتفخت وجنتيها الصغيرتين الممتلئتين بالغضب، "عمي الضابط، لماذا تأخذون أمي؟"لم تكن رهف فقط، بل انضم إليها كيان وسامر ووقفوا أمام رجال الشرطة.نظر الأطفال الثلاثة إلى الضباط بنظرات عدائية.قال كيان ببرودة، "ليس لديكم الحق في أخذها دون سبب."بينما كان صوت سامر أكثر حدة، "السبب؟"كان الأطفال الذين لا يعرفون السبب يدافعون بشراسة عن أمهم، خائفين من أن تؤخذ منهم.أما سامح ويارا، فكانا هادئين على نحو غريب.تبادلا نظرة خاطفة، ثم تعاونا في تقسيم المهام.تقدم سامح لتهدئة الأطفال، بينما نزلت يارا بثبات من السلالم.وقفت أمام رجال الشرطة وسألت، "يمكنني مرافقتكم، لكني أود أن أعرف أي جريمة ارتكبت؟""بناءً على بلاغ، نشتبه في أنكِ قاتلة تظاهرت بالموت للهروب من السجن.""أمي ليست قاتلة! أنتم تكذبون!!"صاحت رهف بصوت طفولي غاضب، وحررت يدها من سامح وركضت إلى جانب أمها، وعانقت ساقها بقوة.قال الضابط، "أيتها الصغيرة، من فضلكِ لا تعرقلين عمل الشرطة! إذا ثبتت براءة والدتك، سنطلق سراحها."ربتت يارا على ظهر ابنتها لتهدئتها، ثم رفعت رأسها بنظرة باردة
Baca selengkapnya

الفصل 154

داخل مركز الشرطة.جلست يارا على الكرسي، تنظر بهدوء إلى الضابط والضابطة اللذين يقفان أمامها.مرت ساعة كاملة على استجوابهما لها، ورغم عدم وجود أدلة ملموسة، إلا أنهما لم يكونا مستعدين للإفراج عنها.قلقة على أطفالها، سألت يارا، "هل من أسئلة أخرى؟""نأسف، لكن لا يمكننا إطلاق سراحكِ بعد"، ردت الضابطة بنبرة صارمة.نظرت إليهما يارا بنظرة باردة، "لقد فحصتما كل شيء بالفعل، ما الذي لا يزال يشكل شكًا لديكما؟"قبل خمس سنوات، ساعدها بلال في تزوير هوية جديدة.بتوصية من صديق له في الخارج، تم ترتيب كل تفاصيل حياة نهلة منذ طفولتها وحتى الآن بدقة.لهذا السبب كانت يارا جالسة هناك بكل ثقة.أمعن الضابط النظر في الملفات ومحضر التحقيق لفترة، ولما لم يجد أي ثغرة، تبادل نظرة مع زميلته."لا مشكلة هنا، مجرد تشابه في الشكل، فلنطلق سراحها.""هل نسيت شيئًا؟" ردت الضابطة باستنكار."ماذا؟" سأل الضابط."مطابقة فحص الدم!" قالت الضابطة بنظرة حادة موجّهة إلى يارا.عند سماع هذه الكلمات، تجمّدت يارا في مكانها كالتمثال.يمكن تزوير الهوية، لكن الدم لا يمكن تزويره!نهضت الضابطة وقالت، "اتبعيني لإجراء فحص الدم، إذا كانت النتائج
Baca selengkapnya

الفصل 155

بعد ذلك، صاحت الضابطة مندهشة، "مدير حليم؟!"التفتت يارا نحو اتجاه نظرها.رأت أمامها رجلًا متوسط العمر، ممتلئ الجسم يبدو عليه القلق.وخلفه، ظهر وجه وسيم بملامح آسرة لكنه هادئ.عندما تقاطعت نظراتهما، قبضت يارا أصابعها بقوة واتسعت عيناها تدريجيًا.كيف ظهر طارق هنا؟!أليس من المفترض أن يكون في رحلة عمل؟!نظر مدير حليم إلى الضابطة وقال مقطبًا حاجبيه، "يا روز، ماذا تفعلين؟ أطلقي سراحها فورًا!"الضابطة روز، "مدير، إنها تشبه تمامًا القاتلة التي ماتت أثناء الولادة سابقًا...""أي تشابه؟!" زجرها المدير حليم، "هذه حبيبة السيد طارق! ما هذا الهراء الذي تقولينه؟!"ألقت الضابطة روز نظرة متشككة على طارق، ثم نظرت إلى المدير حليم وقالت بجدية، "مدير حليم، القاتلة السابقة التي تدعى يارا كانت أيضًا على علاقة بالسيد طارق.ألا تخشى أن يكون يتستر على مجرمة؟""أين الأدلة؟!" قال مدير حليم غاضبًا حتى احمر وجهه، "أريني إياها!"أمسكت الضابطة روز بتقرير فصيلة الدم بيدها بغير رضا، "فصيلة الدم غير متطابقة.""إذن أطلقي سراحها!" قال مدير حليم بصوت منخفض غاضب فارغ الصبر.نظرت الضابطة روز إلى يارا، "انصرفي!"استدارت يارا
Baca selengkapnya

الفصل 156

ارتجفت عينا يارا كمن صعقها تيار كهربائي، ونزعت نفسها من قيده بسرعة.نظرت إليه بحذر وبرود، "سيد طارق! أرجوك احترم نفسك!"أثارت نبرة صوتها المألوفة ابتسامة خفيفة في عيني طارق.ألم تدرك أنها كشفت عن هويتها تمامًا عندما نطقت بلقب "السيد طارق" في لحظة انفعال؟توقف طارق عن مضايقتها، وجلس بشكل مستقيم وهو يوجه كلامه لفريد، "قد السيارة، إلى فيلا بارادايس."نظرت إليه يارا غاضبة، "كنت تحقق في أمري؟!""نعم." أجاب الرجل بصراحة."حقير!" وبخته، "لن تتعلم أبدًا معنى الاحترام!""لا حاجة لي لمعرفته!" تحوّلت هالته فجأة إلى البرودة، قال وهو يضغط على أسنانه، "كل ما أعرفه أنني بحثت عنكِ لمدة خمس سنوات كاملة!""لم يكن عليك البحث!" ردّت عليه بحدة."يارا! لا تكوني جاحدة للمعروف!" اشتعل الغضب في عينيه."هل توسلتك لتبحث عني؟" تحدثت بنظرة باردة، "لو لم يكن بسببك، لما تلطخت حياتي بهذة البقعة السوداء!""هل كنت أنا من أمر بسجنكِ؟!" اندفع طارق بغضب."أنت من آمن لسارة! وأنت من حرمتني حتى من فرصة الشرح!" ارتجف جسد يارا بينما انفجرت بصراخ لا تستطيع كبته."لو منحتني ذرة ثقة، لو سمحت لي بكلمة واحدة، لما وصلت إلى هذا الحضي
Baca selengkapnya

الفصل 157

ما إن وبّخته يارا أمام الجميع، حتى اسودّ وجه طارق على الفور.رمقها بنظرة باردة وقال، "لستِ فقط أخذتِ طفلي دون إذني، بل تجرئين الآن على توجيه اللوم لي؟""أعتذر لعدم إخبارك مسبقًا!" ضغطت يارا على أسنانها، ثم استمرت بلهجة حازمة، "لكن! هل تعتقد أن استجوابك المفاجئ للطفل بهذه الطريقة لن يخيفه؟ ألا تعرف الحالة النفسية التي يمر بها سامر؟ لماذا لا تمنحه بعض الدفء والاهتمام؟"أضيق طارق عينيه قليلًا، "هذا ابني، ما الذي يثير انفعالك لهذا الحد؟"يارا، "..."يا للكارثة! لقد انشغلت بقلقها على الطفل، ونسيت تمامًا أن طارق لا يعرف حقيقة علاقتها بسامر.سارعت بتغيير مسار الحديث، "أنا فقط أنصحك، لا تجرح مشاعره هكذا."أطلق طارق ضحكة باردة، وتقدم نحوها خطوة، "أصبح فضولي الآن كبيرًا تجاه هذا الاهتمام المفاجئ بابني.هل لأنكِ عاجزة عن الانتقام من سارة، فقررتِ التقرّب من الطفل لتنفيذ خطتك؟"عند سماع كلمات طارق هذه، حدّقت به يارا بذهول لا تصدق ما سمعته.ألهذه الدرجة طريقة تفكيره خارجة عن المنطق؟!هل وصلت بها الدناءة إلى حد إيذاء طفل بريء لا يفقه شيئًا؟!"أصبتُ في تخميني؟"نظر إليها طارق بعينين حادتين كعيني صقر،
Baca selengkapnya

الفصل 158

"ألم تسمع بالمثل القائل الصاحب ساحب؟ وما هذه المقارنة السخيفة؟ هل تعتقد أن عيون اللوز حكرٌ عليك وحدك؟"ردّت يارا بحدّة دون تردد، ثم التفتت إلى الطفلين قائلةً، "لنعد إلى المنزل!"لم تعد تستطيع البقاء، فلو استمرت أكثر سيشك طارق الوسواس لا محالة!كلما طالت فترة إخفاء الحقيقة كان أفضل، فهي الآن ليست مستعدة لخوض معركة حضانة الأطفال معه!بينما كانت يارا تغادر مذعورةً مع الطفلين، اسودّ وجه طارق.…في طريق العودة، نظر طارق إلى سامر الصامت وسأله بصوت غليظ، "أكنت تستمتع حقًا بوقتك هناك؟"عضّ الصغير شفتيه الرقيقتين وأومأ برأسه، "نعم.""ألا تخشى أن تؤذيك بعد كل الخلافات بينها وبين أمك؟"كان القلق على سلامة ابنه يملأ قلبه، رغم برود مشاعره تجاه سارة، إلا أنه يهتم بابنه.المعضلة الحقيقية كانت في عجزه عن فهم نوايا يارا، فها هي قد عادت بعد صمت دام خمس سنوات كاملة!إن أرادت الانتقام من سارة، فهو مستعد لمدّ يد العون لها.لكن ابنه خط أحمر لا يمكن المساس به.أسرع سامر برفع رأسه، خوفًا من أن يمنعه والده من الزيارة مجددًا.غمرت عينيه الصغيرتين موجة قلق واضحة، وقال باضطراب، "هي طيبة جدًا!"ارتاع طارق للحظة، ك
Baca selengkapnya

الفصل 159

غطت يارا صدرها المتألم وفتحت الغطاء جانبًا ثم نهضت من السرير.فتحت الباب بخفة وتوجهت إلى غرفة الأطفال، وعندما دفعته رأت وجهي طفليها الصغيرين في سبات عميق، فهدأ روعها قليلًا.أغلقت الباب برفق وانزلقت بين أغطية الطفلين، ثم قبلت جبيني كيان ورهف بلطف، وضمتهما إلى صدرها بحنان.هذا الحلم كان بلا شك إنذارًا لها لتهاونها الأخير في حماية أطفالها.منذ عودتها إلى البلاد، ظلت منشغلة بالتفكير في كيفية الانتقام من سارة، ولم تُعِرْ أدنى اهتمام لسلامة أطفالها في العاصمة.علي أن أجد حراسًا شخصيين في الأيام القليلة القادمة، همست يارا في نفسها،ليظلوا بجانب الأطفال على مدار الساعة.عندما أغمضت يارا عينيها، فتح كيان عينيه المتعبتين ببطء.ما خطب أمه؟لماذا أتت فجأة لتنام معهما؟تذكر اسمًا ذكره طارق عند بوابة الفيلا، سارة.هل بينها وبين أمه عداء ما؟عقد حاجبيه الصغيرين، يبدو أن عليه البحث عن هذه المرأة غدًا.…يوم الأحد.اتصلت يارا ببلال وأخبرته بما حدث الليلة الماضية ورغبتها في تعيين حراس شخصيين.رد بلال، "بالفعل، لقد قصرنا في أمر الأطفال.سأتولى أنا أمر الحراس الشخصيين، أما فيما يخص طارق، فسأبذل قصارى جهد
Baca selengkapnya

الفصل 160

قطّبت يارا حاجبيها، فسارة قد جاءت إلى روضة الأطفال مستهدفةً إياها بوضوح، لكن كيف حصلت على المعلومة؟"تجرئين على العودة ولكن لا تجرئين على النزول والتحدث؟ يا يارا، أأنت سلحفاة تختبئ في قوقعتها؟!" سخرت سارة.عندما رأت يارا تلهف سارة، فهمت الأمر.ربما كان سبب زيارة الشرطة بالأمس هو وشاية من سارة.هل تريد سارة أن تنزل من السيارة وتتحدث لتعترف بأمر ما، ثم تسجل صوتها لتقدم شكوى جديدة للشرطة؟ليست بهذا الغباء للوقوع في فخها.الجدال لن يحل الكراهية بينهما، لذا لم يكن هناك داعٍ للنزول من السيارة.أمسكت يارا بهاتفها وأرسلت رسالة، وفي الحال نزل الحراس من السيارات وأوقفوا تحرشات سارة.بينما كانت تشاهد سارة تُجر بعيدًا مثل مجنونة، شغلت يارا محرك السيارة وتوجهت إلى الشركة.عند وصولها، دقّت السكرتيرة ندي الباب ودخلت.قدمت تقرير جدول أعمال اليوم، "سيدة يارا، لديكِ اجتماع صباحًا، وعليكِ زيارة المصنع بعد الظهر حيث وصلت الآلات الجديدة."أومأت يارا برأسها، "حسنًا، فقط ذكّريني في الموعد المحدد."في الصباح، بعد انتهاء الاجتماع، استعدت يارا للتوجه إلى المصنع.قبل المغادرة، توقفت عند مقهى لشراء كوب من القهوة
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
1415161718
...
35
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status