أخبر سامر يارا بحذر عن كل ما فعله مع سارة الليلة الماضية.تجمدت يارا في مكانها، ولم تستطع استيعاب الأمر لبرهة.ابن واحد عبقري ويتقن القرصنة أمر مقبول، ولكن أن يكون الاثنان بهذه المهارة؟!بل إن مهارات سامر تفوق قدرات كيان بكثير."أمي؟"عندما لم يتلقَ ردًا، ناداها سامر مرة أخرى بصوت خافت.استجمعت يارا أفكارها، "نعم، سامر... أنا سعيدة جدًا أنك أنت وكيان قمتما بكل هذا من أجلي.لكن هذه خصومات بين الكبار، لا أريدكما أن تتدخلا أو تتأذيا.كل ما أريده هو أن تعيشا بسعادة وصحة كطفليّ الحبيبين، هذا يكفيني."سامر، "أمي، فهمت. هناك شيء آخر...""ماذا؟" سألت يارا وهي تنزل الدرج.سامر، "هل تريدين مني منع أبي من اكتشاف علاقتنا؟"يارا في حيرة، "هل ينوي أبوك فعل شيء ما؟"سامر، "أبي يريد التحقق من علاقتي البيولوجية مع سارة."عندما سمعت هذه الجملة، شعرت يارا ببعض المفاجأة.بحسب شخصية طارق، بعد اكتشافه خيانة سارة، كان حتمًا سيتحقق من هوية سامر.لكن المفترض أن يكون التحقق بينه وبين سامر، وليس بين سارة وسامر.هل اكتشف طارق شيئًا ما؟أخذت يارا نفسًا عميقًا وقالت، "سامر، أنت طفلي، لا تهتم بهذا الأمر.حتى لو اكتش
Baca selengkapnya