All Chapters of استقلت، فبحث عني في كل مكان: Chapter 201 - Chapter 210

340 Chapters

الفصل 201

أجابت الدكتورة هاندا، "على الأرجح أنها تعرضت لعنف شديد، مما جعلها تشعر برهاب مرضي من الرجال.هذا الخوف يُحفّز غريزة البقاء لديها، فيتحول إلى عدوانية تجاه الرجال.التشخيص الأولي هو اضطراب نفسي حاد ناتج عن صدمة شديدة. أنصحكم بنقلها إلى المستشفى للعلاج."تلكمت يارا في حيرة، "لكني لستُ قريبتها، ليس لدي الحق في اتخاذ أي قرار نيابة عنها، هل هناك بدائل علاجية أخرى؟"سكتت الدكتورة هاندا لحظة ثم قالت، "يمكنني البقاء هنا لبعض الوقت لمتابعة حالتها وصرف الأدوية.لكن أنصحكِ بإيجاد عائلتها في أسرع وقت."قالت يارا ممتنة، "شكرًا جزيلًا دكتورة هاندا! سأبذل قصارى جهدي!في هذه الأثناء، أرجو أن تعتني بها خلال غيابي للعمل، لا تبخلي بالمصاريف، سأوفرها لكِ."ابتسمت الطبيبة، "لا داعي، الدكتور سامح قد سدد الأجر مقدمًا."تجمدت يارا للحظة، هل رتّب كل شيء مجددًا دون أن يخبرها؟نظرت الدكتورة هاندا بعينين تملأهما الدعابة نحو يارا، "يبدو أن علاقتك بالدكتور سامح مميزة جدًا."احمرّت وجنتا يارا قليلًا، وأجابت بصوت خافت، "نعم."في فترة الظهيرة.أخذت يارا أطفالها الثلاثة وذهبت بهم إلى مستشفى الأمل الدولي لزيارة عفاف.بعد
Read more

الفصل 202

رد شاهين عرفان ابن عفاف باستنكار، "من المتحدثة؟""لا يهمك معرفة هويتي يا سيد شاهين. تظاهرت سارة بالانفعال بينما تخنق صوتها كأنها تبكي، "العمة عفاف في ورطة، إنها الآن بالطابق العلوي من جناح المرضى في مستشفى الأمل الدولي تخضع للعلاج.""ماذا؟!" ارتفع صوت شاهين فجأة حاملًا نبرة عدم تصديق، "هل أنتِ متأكدة أنها أمي؟!""إن كنت تشك في كلامي، فتعال بنفسك إلى المستشفى لتتأكد.""إذا كنتِ تكذبين، فسأبلغ الشرطة!" حذّر شاهين.أجابت سارة بنبرة ضحية، "سيد شاهين، العمة عفاف امرأة طيبة، ساعدتني ذات مرة، وها أنا أحاول رد الجميل بإبلاغك، لا ينبغي أن تتعامل معي بهذه القسوة!إذا أردت أن تغضب، فليكن غضبك على من أخفى عنك الخبر طويلًا، أليس كذلك؟"شرحت سارة كل تفاصيل حالة السيدة عفاف لشاهين.وبعد أن أثارت غضبه بما يكفي، أنهت المكالمة.مسحت دموعها المصطنعة ببرود.الآن، كل ما عليها فعله هو الانتظار حتى يبدأ عرضها المسرحي.في جناح المرضى.رن هاتف يارا.رأت يارا رقم مجهول على شاشة هاتفها، فخرجت من الغرفة لتتلقى المكالمة."ألو...""هل أنتِ يارا؟!"تساءلت يارا في حيرة، "من المتحدث؟""أنا شاهين! ابن عفاف!" هتف شاهين
Read more

الفصل 203

بعد أن استمع كايل إلى القصة، لم يتمالك نفسه عن التلفظ بعبارة نابية، "هل يُعقل أن يفعل الإنسان مثل هذا؟"أمسكت يارا رأسها المتألم، "لهذا، توقف عن الضجيج من فضلك..."قبل أن تكمل جملتها، دخل أحد الحراس فجأة، "آنسة يارا، هناك شخص يحاول اقتحام المنزل، وقد أوقفناه."خفق قلب يارا، هل يمكن أن يكون شاهين قد جاء؟"أيتها العاهرة الحقيرة! اخرجي الآن!"ما إن خطر شاهين ببالها حتى سمعت الصياح الغاضب من الخارج.قفز كايل واقفًا في غضب، "سأقتله بيدي!"أمسكت يارا بملابسه محاولة إيقافه، "لا تتصرف بتهور!!"انفجر كايل غيظًا، "يا جي! هذا الناكر للجميل جاء إلى عتبة دارك ويشتمك! لا يمكنني السكوت على هذا!"نهضت يارا، "سأتولى الأمر بنفسي، لا تتدخل.""مستحيل!" رفض كايل بشدة، "سأذهب معكِ!"أمام إصرار كايل، استسلمت يارا، "على شرط أن تلتزم الهدوء ولا تثير المشاكل.""حسنًا!" أجاب كايل بنبرة متذمرة.وبعد أن اطمأنت يارا، انطلقت برفقته نحو المدخل.في الخارج.كان شاهين مكبلًا على الأرض من قبل الحراس.لكنه ظل يطلق الشتائم دون توقف.عندما رأى يارا تخرج، صرخ مرة أخرى بغضب، "يا لكِ من حقيرة! كنتِ تعلمين بإصابة أمي ولم تخبرين
Read more

الفصل 204

أجاب شاهين بفرح، "حسنًا! سأنتظرك أسبوعا واحدا فقط!"أومأت يارا برأسها مشيرةً إلى حراسها ليطلقوا سراح شاهين.بعد مغادرة شاهين، صكّ كايل أسنانه غاضبًا، "هذا هراء! إنه وحش بلا إنسانية!"اتكأت يارا على الأريكة وأجابت بهدوء، "في هذا العالم، لا يمكنك مناقشة المنطق مع وحوش بلا ضمير."فسألها كايل، "هل تعتقدين حقًا أن إعطاءه خمسمائة ألف سيحل المشكلة؟"ردت بحسم، "لستُ بهذا السخاء."ثم نظرت إليه باستياء، ألم يعودا متوافقين ذهنيًا بعد اليوم؟تحير كايل للحظة، ثم أدرك المغزى، "فهمت! إنها خطة لتمديد الوقت!"أكدت يارا بابتسامة خفيفة، "يمكنك قول ذلك، الأهم أنني أريد معرفة من يقف وراء تسريب المعلومات."رفع كايل إبهامه بإعجاب، "هذا ذكاء خارق يا جي."في المساء، قبل النوم.اتصلت يارا ببلال، "أخي، هل نمت؟"أجاب بلال بصوت مرهق لكنه حنون، "لا، ما الأمر يا يارا؟"قطبت يارا حاجبيها قليلًا، "أخي، تبدو متعبًا جدًا، هل حدث شيء مؤخرًا؟"نظر بلال إلى كومة ملفات العملاء أمامه وهز رأسه بمرارة، "لا، فقط أعاني من بعض الآلام في الحلق."كان يفضل عدم إخبارها عن خطته لتفريغ شركة عائلة نبيل ونقل العملاء سرًا.فذلك سيقلقها فق
Read more

الفصل 205

أخته؟توقف شاهين لحظة يفكر، ثم سأل، "يارا؟"بلال، "نعم، لكن إذا أردت الدليل، عليك أن تفعل شيئًا أولًا.""ماذا تريد؟""أخبرني من الذي زودك بهذه المعلومات، ومن حثك على مطالبة يارا بالتعويض."بينما يتلاعب بفلاشة USB بين أصابعه، أضاف بصوت هادئ، "وسأتحقق من صدق كلامك بطريقتي الخاصة.""لكن إذا اكتشفت أنك كذبت، أو إذا أزعجت أختي بعد حصولك على الأدلة.فسيكون عليك أن تفكر جيدًا هل ستغادر العاصمة حيًا أم لا.أما مسألة المال، فذلك يعتمد على مهارتك أنت."على الرغم من أن كلمات بلال كانت تبدو عابرة، إلا أن وجه شاهين اصفر فجأة.من يستطيع اختطافه على الملأ بهذه الجرأة، أي شيء ممكن بالنسبة له!أدرك فجأة أنه استهان بنفوذ هذة المرأة القوية.الآن هو بين خيارين، مواجهة هذا الرجل المخيف، أو استخدام الدليل للمطالبة بالمال.كان الاختيار واضحًا.قال شاهين، "حسنًا، سأخبرك، لا أعرف اسم الشخص الذي اتصل بي، لكن لدي سجل المكالمات..."أفصح شاهين بصراحة عن المعلومات، وأعطى الرقم لبلال.بعد أن انتهى، سأل، "الآن هل يمكنك أن تخبرني بالعقل المدبر، ثم تعطيني التسجيل وتطلق سراحي؟""لا تتعجل." قال بلال، "ما زلت بحاجة للتحقق
Read more

الفصل 206

إذا اختارت يارا الطفلين، فلن يمنحها أي فرصة لرؤية سامر مرة أخرى!أدرك فريد غضب طارق، فانحنى برأسه وقال، "حاضر، سيدي."وبينما كان على وشك المغادرة، استدعاه طارق مرة أخرى، "اطرد جميع حراس الأمن الجدد! واستبدل فريق التقنيات بالكامل!"ارتجف قلب فريد خوفًا، لقد تم بالفعل استبدال الفريق السابق بسبب فشلهم في العثور على تلك السيدة، ولم يتبق سوى رامز.والآن، مع غضب الرئيس بسبب مشكلة الآنسة يارا سيتم استبدال الكوادر مرة أخرى.إذا استمر هذا الوضع، فقد يسبب اضطرابًا كبيرًا في الشركة...لكن فريد لم يجرؤ على الاعتراض، واضطر للامتثال للأمر.في منزل عائلة نبيل.حضر شاهين إلى المنزل، ولكن أوقفه الحراس عند البوابة.هذه المرة، تصرف بذكاء."أيها الحراس، جئت لمقابلة السيد نبيل المعز، أرجو إبلاغه بوجودي، أخبروه أن لدي تسجيلًا صوتيًا أريد تسليمه له شخصيًا."رد الحارس، "انتظر هنا بينما أستأذن منه."بعد دقائق، عاد الحارس قائلًا، "اتبعني."وبينما كان شاهين يسير خلف الحارس عبر حدائق العائلة الفاخرة والفيلا الضخمة، برقت عيناه بالإعجاب والطمع.دخل شاهين الفيلا الفاخرة ليجد السيد نبيل جالسًا على الأريكة يشاهد التلف
Read more

الفصل 207

حضر المحامي بسرعة، وبعد صياغة الوثيقة وتوقيع الطرفين، قدم نبيل شيكًا بقيمة مليون دولار لشاهين دون تردد.لم يتوقع شاهين نفسه أن يحصل على المبلغ بهذه السهولة.أزال شاهين التسجيل الصوتي من هاتفه أمام نبيل، وسلمه أيضًا الفلاشة.ثم غادر بحماس حاملًا الشيك.ما إن غادر شاهين، حتى تغيرت تعابير وجه نبيل فجأة إلى البرود القاتل.أيعقل أن يحصل شخص تافه مثله على مليون دولار منه؟محض خيال!التفت نبيل إلى حراسه وأمر ببرود، "تخلصوا منه! تأكدوا من عدم ترك أي أثر!"أومأ الحارس، "حاضر!"بعد الظهر.حين حان وقت خروج الأطفال من الحضانة، وقفت يارا عند الباب تنتظر أولادها.فجأة، سمعت صوت فرامل مزعج.التفتت لترى سيارة مايباخ ليموزين تتوقف خلفها.نزل فريد من مقعد السائق بسرعة، وفتح باب المقعد الخلفي بخشوع.نزل طارق ببدلته السوداء، حاملًا حوله هالةً من الجاذبية والسلطة.هالات سوداء تحت عينيه تكشف عن إرهاقه مؤخرًا، لكنها لم تُخفِ ملامحه الحادة والوسيمة.وقفت يارا على بعد خطوات منه، لكنه تجاوزها وكأنها غير موجودة، مارًّا بجوارها دون التفاتة.حملقت فيه بحيرة، تساءلت في نفسها، هل انتهى من انشغاله وأتى لرعاية الأطفال
Read more

الفصل 208

لمحت يارا حالة ابنها المحبطة، فانقبض قلبها ألمًا.ما مشكلة هذا الرجل؟أيُعقل أن يُفرغ مزاجه السيء على طفل؟!اندفعت غاضبةً نحو طارق، "هل يمكنك أن تستمع لرغبة الطفل؟ ألا يمكنك التوقف عن استبدادك هذا؟!"رفع طارق عينيه الباردتين نحوها.مجرد رؤيتها مع طفليها أثارت في ذهنه صورًا لعلاقتها الحميمة مع رجل آخر!اشتعل غيظًا فجأة.انحنى بسرعة ثم حمل سامر، واتجه نحو السيارة دون كلمة.صاحت يارا، "طارق!"توقفت خطواته للحظة، ثم واصل السير.ركضت خلفه مع الطفلين، "ألا ترى أن سامر غير سعيد؟!"تجاهلها تمامًا، وصعد بسامر إلى السيارة.وأغلق باب السيارة بصوت مدو.وقفت يارا في حيرة، بينما أطلق فريد تنهيدة حزينة وهو يشهد المشهد.يا للكارثة...تلك العلاقة التي بدأت للتو تتحسن...تحملت يارا ألمًا قاسيًا في صدرها بينما تشاهد طارق يغادر مع ابنها.لم تستطع الاعتراض قسرًا، فغضبه قد يحرمها من رؤية سامر مجددًا."ماما..."رفعت رهف رأسها نحو أمها بعينين دامعتين، "ماما، أنت تبكين."أعادها صوت الطفلة إلى الواقع، فرفعت يدها ببطء ولمست خديها الرطبين.لم تلاحظ حتى متى بدأت الدموع تنساب.كتمت يارا الآلام في صدرها، مسحت دموعها
Read more

الفصل 209

أخذ بلال رهف بين ذراعيه وهو يشعر بألم شديد لرؤيتها تبكي بجسدها الصغير الذي يرتجف.وبصبر، بدأ يربت على ظهرها بينما نظر إلى يارا قائلًا، "يارا، هل هذا ما حدث؟"خفضت يارا عينيها وأجابت، "نعم..."فسأل بلال، "ما هو السبب؟"حاولت يارا أن تهدأ وتفكر مليًا، لكنها لم تصل إلى أي نتيجة.أجابت بخيبة أمل، "لا أعرف."قال بلال محاولًا تهدئتها، "يارا، لا يمكن التعجل في هذا الأمر.طالما أن طارق يحمل لكِ مشاعر في قلبه، فلن يستمر في التعامل معكِ بقسوة."ردت يارا بعزم، "أخي، أريد أن أرفع عليه قضية."لكنه أجابها بصراحة، "لن تحصلي على حضانة الطفل، لأنه كان منذ البداية تحت رعاية طارق، بالإضافة إلى ذلك، مع نفوذ طارق في العاصمة، لن تفوزي في القضية."قبضت يارا يدها بقوة، هل حقًا لا يوجد أي حل آخر؟عندما تذكرت سامر بوجهه الصغير الحزين وصمته المطبق، شعرت وكأن قلبها يكاد ينفطر من الألم.صوت خطوات على السلم.فجأة، هرع كيان إلى الطابق السفلي وأمسك يد يارا قائلًا، "أمي، تعالي معي إلى الأعلى."تبعته يارا في حيرة حتى وصلت إلى الغرفة، وهناك رأت وجه سامر الصغير يظهر على شاشة الكمبيوتر.أسرعت يارا إلى الأمام ونادت عليه بح
Read more

الفصل 210

الخميس، فجرًا.منزل عائلة نبيل.أيقظ رنين الهاتف سارة من نومها، فالتقطت الهاتف بتهيج واضح، "من المتحدث؟!""أيتها النجسة! لو وقعت في قبضتي سأمزقك إربًا!"انطلق الصوت الأجش الغاضب كالرعد مخترقًا أذن سارة، حتى ارتجفت سارة من هوله.أسرعت بنظرها إلى شاشة الهاتف، فاتسعت عيناها رعبًا، شاهين؟أليس من المفترض أن يكون جدي قد أمر بتصفيته؟ كيف ما زال حيًا؟!تماسكت، وردت بصوت متصنع مليء بالبراءة، "سيد شاهين.. من أين تأتي بهذه الاتهامات؟""كفى عن التمثيل الحقير! ربما اختفت الأدلة لكنني أعرف صوتك جيدًا!" زمجر شاهين."لولاكِ، هل كنت لألجأ لابتزازهم؟! لولاكِ، هل كنت لأصبح مطاردًا؟!" شبكت أصابعها بقوة في الغطاء، "أنت تظلمني، لقد نصحتك للذهاب ليارا للحصول على المال بدافع الندم، كيف توقعت أن تذهب لجدي مباشرة؟""أمام هذه الكارثة، ما فائدة تبريراتك؟!""هذا ليس تبريرًا، لكن جذور المشكلة تعود ليارا!" شرعت سارة في غسل دماغه، "دعني أوضح لك، يا سيد شاهين، يارا هي من بدأت بمطاردتي، فاضطر جدي للتدخل، ببساطة، أليست هي السبب في مصير والدتك المؤسف؟"ساد صمتٌ مطبق على الطرف الآخر من الخط.في داخلها، ارتبكت سارة، يجب
Read more
PREV
1
...
1920212223
...
34
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status