سامح: "والدكِ أتي الليلة، وتشاجر بشدة مع والدتكِ، بل وأجبر المستشفى على إعطائه مصاريف علاجها."عبست يارا، "كيف حال أمي الآن؟!"سامح: "لا تقلقي، أنا هنا لرعاية والدتكِ. أعطيته مائة دولار. فلم يعد يسبب المشاكل."صُدمت يارا، كيف تجرّأ على قبول مال سامح؟!بالرغم من أنها لم تعجبها مبادرة سامح من تلقاء نفسه، إلا أنها لم تستطع التعليق كثيرًا، ففي النهاية كان قصده مساعدة والدتها. لكن مثل هذه المواقف إذا تكررت مرة، ستتكرر مرات عديدة بلا نهاية.قررت يارا تذكيره برفق.بعد أن حوّلت إليه مائة دولار، قالت: "شكرًا لك دكتور سامح على مساعدة والدتي، لكن من فضلك لا تعطه مالًا مرة أخرى. إذا عاد، أخبره أن يتواصل معي مباشرة. أعتذر للإزعاج."لم يُمانع سامح، فهو يدرك جيدًا أن يارا لا تحب أن تكون مدينة لأحد. لو رفض، قد تستمر في الإصرار طوال الليل، لذا قبَل المال ببساطة. ثم قال: "فهمت. متى ستتمكنين من العودة؟"يارا: "بعد أيام قليلة..."لم تكمل كتابة رسالتها، عندما انفتح باب الحمام فجأةً.خرج طارق مرتديًا رداءً أسود، يمسح شعره القصير بمنشفة بين يديه.أسرعت يارا بإخفاء هاتفها خلف وسادة الأريكة، وتظاهرت بمشاهدة ال
Baca selengkapnya