بعد إنهاء المكالمة، خرجت سارة من مخرج الحريق.وبالصدفة، قابلت يارا التي كانت تحمل بعض الأوراق وتستعد لدخول المصعد.تقدّمت مبتسمة، ووقفت بجانب يارا في انتظار المصعد قائلة: "يا لها من صدفة، السكرتيرة يارا."تجاهلت يارا تحية سارة تمامًا.لم تهتم سارة بالأمر، وضمت ذراعيها بغرور، "سمعت أن صحتكِ ليست على ما يرام مؤخرًا، هل تريدين أن أحل محلّكِ غدًا لمساعدة طارق في شرب الخمر؟"استمرت يارا في تجاهلها كالمعتاد.لم تستطع سارة تحمّل تكرار تجاهلها، فبدأت تفقد أعصابها.أنزلت ذراعيها وخفضت صوتها: "يارا، لماذا تتعجرفين هكذا؟"ضحكت يارا ساخرة، وألقت نظرة سريعة عليها، "أهكذا لا تستطيعين التحكم بأعصابكِ؟"عضّت سارة على أسنانها، "لقد أخبرتكِ أن فرحتكِ لن تدوم طويلًا، غدًا مساءً، سأكون بجانب طارق!"نظرت إليها يارا بدهشة، "هل يجب أن تصفين نفسكِ كمرافقة ليليّة حتى تكوني سعيدة؟"على أي حال، طارق لم يكن معتادًا على شرب الخمر في حفلات نهاية العام.وحتى لو شرب، ما علاقة يارا بذلك سواء رافقته سارة أم لا؟اصفرّ وجه سارة غضبًا، "يارا، أنصحكِ أن تحذري! وإلا فلا تلوميني إن جعلت حياتكِ جحيمًا!"بينما كانت كلماتها لا
Baca selengkapnya