"سالم، هل تعلم ماذا تقول؟ الطفل الذي في بطني هو طفلك! لحمك ودمك، كيف يمكنك أن تقول لي أنك تريد إجهاضه؟"رفع سالم النعيم نظره بوجه خالٍ من أي تعبير، ببرود يشبه آلة بلا مشاعر."من الناحية الدقيقة، لا يمكن اعتباره طفلًا بعد، لم يمضِ عليه شهر، إنه مجرد مجموعة من الخلايا فحسب."فتحت شفتاه، لكن الكلمات التي خرجت كانت قاسية للغاية."خلية؟"لم تتوقع أن يقول مثل هذه الكلمات القاسية، هزت فاطمة الزهراء رأسها وتراجعت خطوة بخطوة، "سالم، إنه طفلك، كيف يمكنك أن تقول ذلك؟""طفل؟ أي طفل؟"عندما جاء إخوة سالم النعيم لزيارته، رأوا فاطمة الزهراء تبكي بحزن، ففهموا الوضع."سالم، هل لديك طفل مع فاطمة الزهراء؟""ساعدوني."في حالة من اليأس، لم تعرف فاطمة الزهراء إلى من تلجأ، لذا أمسكت بيد أحدهم وسجدت على ركبتيها.تفاجأ الجميع لرؤيتها بهذه الحالة."أختي، انهضي، لا تسجدي أمامي!""سالم يريد إجهاض طفلنا!"كانت فاطمة الزهراء تبكي بمرارة، "أرجوكم، ساعدوني في إقناعه، هل يمكنكم ذلك؟""سالم، هل جننت؟"اقترب إخوته من السرير وبدأوا في محاولة إقناع سالم النعيم."ليلى قد تزوجت، لم يعد هناك أمل. والآن أختنا حامل، يجب عليك أ
Baca selengkapnya