"أبي، ألم تقل سابقًا أن هناك خطيبًا لي قد تم ترتيب زواجي منه منذ الطفولة؟ أخبره أنني سأتزوج في الأول من الشهر المقبل، وأخبره أنني بحاجة إلى عريس، فهل يريد الحضور؟"توقف الصوت في الطرف الآخر من الهاتف للحظة، "ألم تصرّي على الزواج من سالم النعيم، وأنتِ تستعدين للزفاف؟ ماذا حدث؟ هل آذاكِ؟""أبي، فقط اسأله!""حسنًا، ما دمتِ قد فكرتِ في الأمر جيدًا، فأنا لا أريد سوى سعادتك."أجابَت ليلى العابد، وعينها محمرة: "سأكون سعيدة!"نعم، هي كانت تحب سالم النعيم بحماس، وكانت تؤمن أنه شريك حياتها المقدر.لقد تم تحديد موعد زفافهم، وكانت سعيدة للغاية في انتظار أن تصبح عروسًا، لكن قبل لحظات فقط، تلقت صدمة كبيرة.قبل ساعة.ليلى العابد ترتدي فستان الزفاف الأبيض النقي وتقف أمام المرآة، وجسدها الرشيق أصبح أكثر جمالاً بفضل الفستان."السيدة العابد، فستان الزفاف الذي خصصه لكم السيد النعيم حقًا جميل جدًا، أنتما بالتأكيد ستكونان سعيدين."بينما كانت تستمع إلى مدح البائعة، لم تتمكن ليلى العابد من الابتسامة.نظرت حولها، ثم رأت عريسها المستقبلي سالم النعيم في زاوية نائية بجانب النافذة.لم تكن تعرف مع من كان يتحدث على
Baca selengkapnya