في اليوم التالي، أقامت كارما مأدبة كبيرة، وظهر خالد ممسكًا بيدي، وطيلة الليلة كان يهتم بي كثيرًا، حتى دفع من حولنا أن يقولوا أنه يدلل أخته كثيرًا.ولكن عندما غادرت كارما الطاولة فجأة وهي تشعر بالضيق، دفعني خالد من على الدرج، ووذهب خلفها بكل اهتمام.كُسر عظم كاحلي، واخترقت شظايا زجاجة النبيذ جسدي، وبكل هذه الضجة ولم ينظر أحد بالمكان لي، وبساقي الملطخة بالدماء، زحفت إلى الباب، وكان حارس الأمن هو من طلب لي سيارة الإسعاف بدلًا عني.عندما عدت من المستشفى، فتحت صندوقًا بمكتبته، لم يسمح لي بلمسه قط.كان بالداخل كومة سميكة، كانت كلها صور حميمية له مع كارما.اتصلت على الفور بأختي التي تعيش بالخارج.“أختي، أوافق على العريس الذي قدمته لي العائلة، لترتبوا الأمر.”“رضوى، هل ضايقكِ أحد ما؟”كانت أختي نائمة للتو، وتم إيقاظها فجأة، فجاء صوتها المليء بالقلق.كان كاحلي يؤلمني، لكنني ابتسمت وتظاهرت أنني بخير، “فقط أعتقد أن ما قلته كان صحيحًا، عائلتي لن تأذيني، الرجل الذي ستختارونه لي هو الخيار الأفضل لي.”تنفست أختي الصعداء، ثم قالت بابتسامة: “أختي الحمقاء أخيرًا فهمتِ، إذًا عندما تعودين أولًا ستقابلينه،
Baca selengkapnya