وفي اليوم التالي، كنت أقوم بتجربة الفساتين.فجأى صاح أحدهم على الباب: “زوجتي، أنا أتيت يا زوجتي، رضوى، أنا خالد!”قام أحدهم بمساعدتي.كان خالد يقف عند الباب، يرتدي بدلة وربطة عنق ويحمل زهورًا في إحدى يديه وباليد الأخرى يحمل خاتمًا، وابتسم لي بتعب.“زوجتي، أنا آسف، كنت مخطئًا، لم أعلم أن إصابة كاحلكِ خطيرة هكذا.” قالها وهو ينظر إلى كاحلي، “أنا من أهملت بكِ، لا توجد علاقة بيني وبين كارما منذ وقت طويل، نحن فقط أصدقاء، إن لم تكوني موافقة، فلن أقابلها لاحقًا مرة أخرى.”كنت عاجزة عن الكلام قليلًا.هم فقط أصدقاء؟العالم أجمع يعرف أن كارما هي حبيبة خالد.بالبداية أصبح معي بسبب غضبه، واليوم بعد أن أخليت المكان لهما، جاء هنا ليعترف لي بحبه؟ركع خالد فجأة وكان تعبيره صادقًا.“زوجتي، كنت غبيًا وظلمتكِ، تزوجيني، سأحميكِ جيدًا بالمستقبل، لن تكون هناك امرأة أخرى حولي سواكِ.”وفتح علبة الخاتم.كانت الماسة بحجم الحمامة، وعليها شكل زهرة الجاردينينا التي طالما أحببتها.“كنا قد اتفقنا أنني سأتقدم للزواج منكِ في يوم عيد ميلادكِ، ولكن أنا... لكن لم يفت الأوان، رضوى، أنا أحبكِ، تزوجيني.”المشهد الذي كنت أحل
Baca selengkapnya