All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 341 - Chapter 350

600 Chapters

الفصل 341

ابتسم مالك بخفة، وطلّ وميض ماكر من عينيه.جلست نور كمن على جمر.مدّ حسن يده ليشدّ على ذراع مالك قائلًا: "سيد مالك، لنذهب أولًا، فهي فتاة وقد تشعر بالحرج."لم تتمالك نور إلا أن رمقته بنظرة امتنان، فهذه أول مرة منذ لقائهما اليوم تشعر أن حسن نطق بكلمة معقولة.نهض مالك وغادر، فتنفّست نور بارتياح صامت.وحين همّت برفع حقيبتها والمغادرة، رنّ هاتفها بوصول رسالة.الراعي المالي: "جرّبي أن تتحركي خطوة واحدة."نور: "…"رفعت يدها لتدلك جبينها، ثم فكرت مليًا قبل أن تكتب رسالة أخرى."سيد مالك، الأمر ليس كما تظن."فكلما اشتد الموقف، ازداد تواضعها، لأنها كانت تدرك تمام الإدراك أن حيلتها القليلة لا تكفي لمجاراة مالك."ألتقيتُ بحسن فقط لمناقشة بعض أمور العمل، ولم أرد أن تسيء الفهم، لذا قلتُ ما قلت."مر وقت طويل دون أي رد.حتى ظنّت نور أن مالك لن يجيب أبدًا، فإذا برسالة جديدة تصل منه."بدّلي ملابسك بزي السباحة واذهبي إلى الحديقة الخلفية."جملة قصيرة كادت تجعل نور تشتعل غيظًا.لكنها لم تجرؤ على عصيان أمره؛ فهذا الرجل القاسي لا يعرف قلبه الرحمة، وكلما قاومته، اشتدّت قسوته وانتقامه.وبعد تفكير، نهضت ودخلت ال
Read more

الفصل 342

هذه الصغيرة تخشاني إلى حدّ الارتجاف، ومع ذلك لا تتوقف عن التجرؤ على اختبار حدودي في كل مرة.ضحك مالك باستهزاء، وأمسك بذقنها يرفعها بخفة وهو يبتسم بسخرية: "حقًا؟ هكذا إذن؟""لكنني أرى أن جُرأتك ليست بالقليلة."أدركت نور من فحوى كلماته أنه يقصد كذبها عليه قبل قليل في الهاتف.فكّرت لحظة، ثم مدّت ذراعيها حول عنقه برفق، ثم تدلّلت بصوت ناعم: "ألم أفعل ذلك فقط لأنني خشيت أن تغضب يا سيد مالك؟"انسابت كلماته بصوت كسول مبحوح عبر الضباب الرقيق ملامسةً أذنها، مما بعث في جسدها قشعريرة: "إذن، هل هذا يعني أن عليّ أن أكافئكِ؟"تجرأت نور أكثر مما ينبغي، فأمالت رأسها بخضوع وقالت بهدوء: "لا أريد مكافأة، يكفيني أن تعلم بصدق نيّتي يا سيد مالك."أضحكته كلماتها، وضاقَت عيناه بدهاء، ثم شدّ قبضته فجأة. كان خصرها نحيلًا مقارنةً بيد مالك الضخمة، لذا بدت أكثر ضعفًا أمامه.فأفلت من بين شفتيها أنين خافت.ارتفع حاجبه قليلًا، ثم ضيّق عينيه فظهر فيها بريقٌ قاسٍ، وقال بنبرة تُنذِر بالوعيد: "أذكر أنني حذّرتكِ من قبل، أكثر ما أمقته هو الكذب.""قولي لي، كيف أعاقبكِ؟"ارتجف قلبها بعنف كقرع الطبول، غير أنّ وجهها أظهر براءة
Read more

الفصل 343

غاصت نور في الماء خجلًا على الفور.انبثقت نظرة سخرية من عيني مالك، وفجأة أفلت يده، ففقدت نور نقطة ارتكازها وانزلقت في الماء.عندما كاد جسدها بالكامل أن يُغمر.أسرعت بإحاطة خصر مالك بيديها.متعلقة به بكل جوارحها.تلك الوضعية بدت... مُخجلة بعض الشيء.قبل أن تهدأ دقات قلبها، سمعت ضحكات ساخرة من فوقها."تُرى، هذه المرة أنتِ من بادرتِ، لا علاقة لي بالأمر.""ماذا؟" خفضت نور رأسها.أخيرًا أدركت وضعيتها المحرجة.جسدها الأبيض كالثلج ملتصق تمامًا بمالك، دون أدنى فراغ بينهما.بل حتى أنها شعرت بوضوح ببطنها يلامس منطقة خاصة منه.حتى أن تلك المنطقة بدأت تتغير بشكل ملحوظ.غمر الخجل والغضب وجهها فورًا.أفلت يديها بخفة: "هذا... هذا خطئي".مد مالك يده وضغط جسدها الصغير على جدار الحوض.حتى لا يكون لها مكان للهروب.غطاها بجسده الطويل، واقترب من أذنها وعض شحمة أذنها.ثم جاء صوته المشبع بالرغبة.قال: "أنتِ من أشعلت النار، عليكِ إخمادها".نور: "..."قبل أن تتمكن من رد الفعل، شعرت باندفاع مالك بعنف.لحسن الحظ أن ماء الينابيع الساخنة خففت من حدة الأمر، لكن عينيها احمرّتا بينما حدقت في مالك.هذا الرجل الوغد.هل
Read more

الفصل 344

أم أنه غادر عندما جاء مالك لرؤيتها؟كيف يمكن حدوث مثل هذه الصدفة؟من الواضح أن مالك هو من رتب الأمر.عضت أسنانها الخلفية برفق.بينما كانت خائفة للغاية، لم يقل ذلك الرجل الوغد شيئًا.من الواضح أنه يستمتع برؤيتها في حالة ذعر.بينما كانت تشعر بالإحباط، جاء اتصال من حسن.فكرت لبرهة، ثم رفعت السماعة: "مرحبًا!""نور، كيف حالكِ؟"انزعجت نور، ظنّت أنه يعرف شيئًا، فأصبح كلامها متلعثمًا."ماذا، ماذا تقصد كيف حالي؟"حسن: "أقصد كيف الأمر وأنتِ هناك وحدكِ؟""غادرت على عجل ولم أتمكن من إخباركِ، الآن فقط وجدت وقتًا.""لقد غادرنا جميعًا، انتبهي لنفسكِ."من نبرة صوته، يبدو أنه لا يعرف شيئًا.تنفست الصعداء قليلًا: "لا بأس، بعد خروجي لم أجد أحدًا.""لا تقلق، سأعود وحدي لاحقًا."همّ حسن: "حسنًا، هذا خطئي هذه المرة، سأدعوكِ لتناول الطعام في المرة القادمة."لم تُبدِ نور تأييدًا ولا معارضة، وأنهت المكالمة وهي تتنفس الصعداء.لحسن الحظ أنها لم تفقد ماء وجهها أمام حسن.عندما خرجت بعد تجهيز نفسها، كان مالك قد خرج أيضًا من الغرفة المجاورة بعد تغيير ملابسه.بعد خلع ملابس السباحة، بدا أنه دائمًا يرتدي البدلة.قالت
Read more

الفصل 345

كان الحب في عينيها يكاد يفيض من الشاشة.لولا أن المكان عام، لظنت نور أن الفتاة ستنقض على مالك.بينما بدا مالك بمظهر غير مكترث.ربما كان متعبًا بسبب استنزاف طاقته بعد الظهر، لذا كان ينظر إلى الفتاة المقابلة له بنظرات كسولة.أحيانًا يضحك بخفة ويومئ برأسه.شعرت نور أن قبضتها تشتد.مالك ليس إنسانًا حقًا، بعدما نام معها للتو.يستدير ويذهب في موعد مع أخرى.وحتى يجعلها تكون سائقة!وسائقة جائعة أيضًا!في هذه اللحظة، شعرت نور بضيق في صدرها.عضت شفتها برفق، وقررت ألا تنظر، وحولت نظرها إلى الحاسوب.لكنها لم تستطع العمل أبدًا.بعد عشرين دقيقة، أغلقت الحاسوب باستسلام، وأخيرًا لم تتمالك نفسها ورفعت رأسها نحو مالك خلف النافذة.بعد عشرين دقيقة فقط من عدم النظر، كانت الفتاة المقابلة لمالك قد جلست بجانبه.من الصدفة، كانت زاوية نور جيدة.يمكنها رؤية جميع حركات الاثنين بوضوح.تلك الشابة التي تبدو ناعمة وضعيفة، كانت في الواقع مبادرَة جدًا.قطعت شريحة اللحم لمالك قطعة قطعة، ثم وضعتها في طبقه."تفضل، سيد مالك."نظر مالك بلا مبالاة."ليس لدي شهية."رفع يده ونظر إلى ساعته: "بقي حوالي عشر دقائق من وقت لقائنا."
Read more

الفصل 346

"أوه."بعد ذلك استدار وغادر.رأت شهد أنه غادر هكذا، وداست قدمها: "مالك!"كان في صوتها حشرجة بكاء خفيفة.على الأرجح أن الآنسة شهد لم تُعامل بهذه الطريقة من قبل، فهي حساسة.لم يتوقف مالك، وواصل خطاه خارج المطعم.عندما رأته نور يخرج، سحبت نظرها بسرعة وتظاهرت بأنها لم تر شيئًا.عندما فتح مالك باب السيارة، تظاهرت بأن شيئًا لم يحدث، وقالت له مبتسمة: "هل انتهيت من أعمالك يا مالك؟""هل تريد الذهاب إلى مكان آخر الآن؟""فيلا واحة الشهوات."قالت نور "حسنًا" وأومأت برأسها.عندما كانت على وشك قيادة السيارة، رأت شهد تخرج مسرعة وتمسك بباب سيارة مالك."يا مالك، إذا غادرت هكذا، ماذا سأقول عندما أعود؟"لم تتوقع نور أن تتبعه الفتاة إلى الخارج، فضغطت على الفرامل بشكل غريزي.التفتت نحو مالك.لم تعرف للحظة هل تستمر في القيادة أم لا.كانت قد رأت هذه الفتاة من قبل، شهد، ليست من فيندور.هي فتاة من مدينة درة الميناء، عائلتها تعمل في أعمال تجارية كبيرة، غالبًا ما تظهر في صفحات الترفيه والاقتصاد.بينما كانت نور تستمع بالمشهد، رأت مالك يلتفت وينظر إليها."ماذا تنتظرين؟ قودي."نظرت نور بتردد إلى يد شهد الممسكة بباب
Read more

الفصل 347

نور: "..."كلماتها كانت جادّة تمامًا، فكيف أصبحت على لسان مالك...مليئة بالاستهتار والإيحاء؟عضت أسنانها برفق.في هذا الجانب، ليس لديها أي فرصة ضد مالك.فضّلت الصمت والتركيز في قيادة السيارة، رافضةً التحدث مرة أخرى.يبدو أن مالك غير مهتم أيضًا، ربما لأنه متعب، استلقى على المقعد وأغلق عينيه.ركنت نور السيارة، والتفتت لتذكيره: "وصلنا يا سيد مالك."فتح مالك عينيه ببطء، ونزل من السيارة.دون حتى كلمة شكر.عندما اختفى شكل مالك من نظرها، شغلت المحرك وغادرت.لم ترد البقاء في هذا المكان لثانية إضافية.كانت تفكر في العودة إلى منزل عائلة كرم، لكنها تذكرت الفوضى في الفترة الأخيرة.فكرت قليلًا ثم عادت إلى شقتها.لتجنب سماع هراء كرم.بينما كانت تفكر، رن هاتفها في السيارة فجأة.رفعته، وكان المتصل هو كرم.لم تفكر حتى، رفضت المكالمة وأغلقت الهاتف مباشرة.عندما عادت إلى الشقة، طلبت واجبة جاهزة وتناولتها، ثم استحمت ونامت.لا تدري إن كان بسبب نقعها في الينابيع الساخنة بعد الظهر، أم بسبب التعب الشديد.لكنها نامت بسلام هذه الليلة.في صباح اليوم التالي.اتصل بها هاتفٌ غير مُسجَّل الاسم، يحمل رقمًا فقط.رفعت
Read more

الفصل 348

"دخلت المستشفى؟"نهضت نور من الأريكة: "لماذا دخلت المستشفى؟"كانت المتحدثة في حيرة.فكرت ثم قالت: "من الأفضل أن تسألي المديرة سهيلة بنفسكِ، فهذه أمور خاصة بالرؤساء، يصعب علينا الحديث عنها."عضت نور شفتها: "حسنًا، أرسلي لي عنوان المستشفى."بعد إغلاق الهاتف، حدقت بعمق لبرهة.شعرت فجأة أن الأمر ليس بسيطًا.تذكرت سلوك سهيلة الغريب مؤخرًا، نهضت نور وغيرت ملابسها ثم أسرعت إلى المستشفى.عند وصولها إلى المستشفى، رأت سهيلة مستلقية على سرير المرضى، وذراعها ملفوفة.بينما كانت اليد الأخرى تتلقى المحلول.من مظهرها عرفت أن الإصابة ليست بسيطة.عندما رأت نور، ذهلت سهيلة، ثم سألت مندهشة: "نور، كيف عرفتِ أنني هنا؟"همست نور ساخرة، واستندت بجسدها الصغير على إطار الباب تنظر إليها."أما زلتِ تنوين إخفاء الأمر عني؟"سهيلة: "..."أدركت أنها مخطئة، وخفضت رأسها قليلًا.مشيت نور نحوها وهي تغمض عينيها قليلًا، ثم نظرت إلى جروحها الملفوفة وضحكت: "يبدو أنكِ لم تموتي."عرفت سهيلة أن سخريتها بسبب غضبها من كذبها.عضت شفتها قليلًا وقالت: "نور، لم أكذب عليكِ متعمدة، لكن...""لكنني لم أرد إثارة قلقكِ.""ما زال لديكِ بعض
Read more

الفصل 349

"تعلم أن العلاقة مع سهيلة مستحيلة ومع ذلك تستمر في استفزازها، أليس هذا دفعًا لها إلى الهاوية؟""باستمرارك في مضايقة سهيلة، هل ستتركها لوجين بعد أن تعلم، أم هل ستتركها عائلة فكري؟"على الرغم من أن كلمات نور غير سارة.إلا أن كل كلمة منها هي الحقيقة.شحب وجه عاصم، وقال بخفة: "سأحاول إلغاء خطوبتي من لوجين."ظهرت مشاعر مختلطة على وجه سهيلة.لكن نور لم تقبل: "إذن أرجوك أن تتقدم لسهيلة بعد أن تصبح أعزبًا."صرّ عاصم أسنانه قليلًا.ثم نظر إلى سهيلة: "سأذهب أولًا."لم تعلق سهيلة، وأدارت رأسها.بقي في الغرفة فقط سهيلة ونور.عندما التقت الأعين، تجنبت سهيلة النظرات.اطلقت نور تنهيدة خفيفة.ساد صمت للحظة، ثم مشت نور إلى سرير سهيلة ونظرت إليها."يا سهيلة، أمثال عاصم من أبناء العائلات الثرية، ليسوا مستقرين في النهاية.""أعلم أن كلامي قاسٍ، لكني أتمنى ألا تغوصي في العلاقة أكثر من اللازم."سهيلة شخصية بسيطة، طوال حياتها التي تزيد عن عشرين عامًا، لم تعش سوى قصة حب واحدة وكانت مع عاصم.وكانت علاقتهما عميقة جدًا في الماضي، من الصعب نسيانها.عودة عاصم الآن واستفزازه المستمر لمشاعرها، قد يجعل سهيلة تتعلق به
Read more

الفصل 350

"نحن وإن تقاطعنا فالأرحام لا تُقطع، فنحن الأقربون على الدوام."قالت نور وهي تجلس أمام طاولة الزينة لتضع مكياجها، متحدثة إلى كرم عبر الهاتف: "ألم أنتسب للشركة منذ يومين فقط؟ كنت مشغولة جدًا ولم يكن لدي وقت لأتحدث معك بشكل جيد.""اليوم عندي وقت في فترة الظهيرة، سمعت من السكرتير أنك تريد مقابلتي؟"همس كرم ساخرًا: "وأي شأن لي حتى أزعجكِ؟"لا ندري إن كان قد اعتاد على ردود نور اللاذعة.أم أن نبرة كرم قد اكتسبت شيئًا من سُخريتها المستترة.ابتسمت نور مواصلةً ما بيدها: "أبي، هل أنت غاضب حقًا؟""حسنًا، سمعت مؤخرًا عن مطعم لذيذ جدًا، سأحجز طاولة بأطباقك المفضلة وقت الظهيرة، ونخرج معًا لتناول الطعام يا أبي."ثم توقفت قليلًا وأضافت بنبرة فيها بعض الدلال: "منذ أن دخلت العمة سعاد ومريام البيت، لم نتمكن من تناول وجبة هادئة بمفردنا."باستماعه لكلام نور، ارتخت ملامح كرم على الطرف الآخر من الهاتف قليلًا.ضم شفتيه ولم يتكلم.فأضافت نور: "ألم تقل أن لديك كلامًا لتخبرني به؟ لاحقًا سيكون الجو هادئًا، يمكننا التحدث بشكل جيد.""بالمناسبة، لدي أيضًا أمور شركة أريد مناقشتها معك."بقي كرم صامتًا برهة ثم قال: "أعط
Read more
PREV
1
...
3334353637
...
60
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status