Lahat ng Kabanata ng إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Kabanata 321 - Kabanata 330

بمجرد الحديث عن مريام، كان لدى وداد شكاوى لا تنتهي."القسم الذي تعمل فيه لديه أعلى معدل استقالة في شركتنا، وباعتبارها مديرة القسم، إن لم تقم بتوجيه مرؤوسيها فهذا أمر غير مقبول.""بل وتستغل علاقتها مع والدكِ لسرقة إنجازات موظفي القسم كل يوم.""التوظيف المستمر لا يكفي للتعامل مع ضررها، هذا مزعج جدًا."من المفترض أن وداد بعد هذه السنوات في الشركة، أصبحت شخصية لا تهتم بأي شيء.لكن أمام نور، لم تستطع كتم شكواها.ابتسمت وتابعت قائلة: "بسبب علاقتها مع السيد كرم، على الرغم من أن الكثيرين في الشركة لا يحتملونها، إلا أنهم يغضبون في صمت.""لكن الآن بعد قدومكِ، أعتقد أنها لن تدوم طويلًا."شبكت نور شفتيها وابتسمت، ورفعت حاجبيها نظرت إليها: "أتثقين بي لهذا الحد؟""ألا تخشين أن آتي إلى الشركة لأتسكع؟""حقًا؟" ابتسمت وداد: "إذا كنتِ تريدين التسكع، لما طلبتِ مني هذا الكم من الوثائق."مالت جسمها للخلف قليلًا، ونظرت إلى نور تسأل: "إذن أي تغييرات ستُحدثين؟"بسماع ذلك، ارتسمت ابتسامة على شفتي نور.قبل المجيء، كانت قد فكرت بالفعل.لم تأتِ إلى شركة كرم بكل هذا الجهد فقط لتصبح نائبة للرئيس.بل كان الهدف هو

"بتكليف من الرئيس كرم، سأشرف من الآن فصاعدًا على قسم الموارد البشرية والقسم المالي."كانت على وجهها ابتسامة لائقة وواثقة.لكن كلماتها جعلت كرم يتجمد: "متى قلت ذلك؟"كان كرم مندهشًا وغير راضٍ من استيلاء نور على أهم قسمين في شركة كرم بمجرد وصولها.التفتت نور إليه، وكانت ابتسامتها ودودة."سيد كرم، هل أنت متأكد أنك لم تقل ذلك؟"نظر كرم إلى وجه نور المبتسم، ورأى بوضوح تلميح التهديد في عينيها.توقف للحظة، ثم تذكر أنه عند توقيع العقد مع نادر، كان مكتوبًا بالفعل أن نائب الرئيس المعين سيشرف على قسم الموارد البشرية والقسم المالي.كانت هذه الصفقة الأصلية في ذلك الوقت.لكن ظهور نور المفاجئ اليوم أربك أفكاره.صمت لبرهة، ثم أومأ برأسه في النهاية: "حقًا قلت ذلك، نسيت."أصبحت ابتسامة نور أكثر حلاوة: "جيد أن السيد كرم يتذكر.""إذن لننهِ اجتماعنا اليوم هنا."منذ دخولها الشركة حتى الآن، لم تنادِ كرم بأبي.وكأن العلاقة بينهم موجودة فقط في إطار العمل.نظرة كرم كانت غامضة، نهض وخرج من قاعة الاجتماعات أولًا.رفعت نور حاجبها قليلًا، وقالت فقط لوداد ومديرة المالية شيريهان: "من فضلكم أرسلوا إليّ التقارير المالي

يبدو أن هناك رائحة عطر في السيارة.هذه الرائحة ليست رائحة عطر مالك.مالك شخصية صعبة الإرضاء، منذ أن تعرفت عليه، لم تشم نور سوى رائحة واحدة منه.وهي بالتأكيد ليست هذه الرائحة.وكامرأة، تعرف جيدًا أن هذا العطر هو دون شك عطر نسائي.رائحة حلوة لكنها تحمل في طياتها إغراءً يفتن القلب.لكنها تجعل المرء يشعر بحلاوة مفرطة.مع ذلك...التفتت إلى مالك، وشعرت أنه من النوع الذي قد يفضل هذا النمط من الفتيات.شابة، جميلة، مطيعة.عندما خطرت لها هذه الفكرة، شعرت نور بعدم ارتياح غير مبرر.نظرت إلى المقعد الذي تجلس عليه، وقبضت حاجبيها قليلًا.إذن هل كانت هناك امرأة أخرى تجلس على هذا المقعد للتو؟أم أن مالك جاء من سرير امرأة أخرى، فعلق به رائحة عطرها؟بغض النظر عن أي من الاحتمالين، فإن كليهما يبعث فيها شعورًا بعدم الارتياح.كان معاذ قد بدأ بالفعل بقيادة السيارة للأمام.قالت نور فجأة."سيد مالك، أنا لست على ما يرام اليوم.""الوقت متأخر أيضًا، هل يمكننا التأجيل ليوم آخر؟"وجدت نور عذرًا عشوائيًا.كانت تعرف جيدًا ما سيحدث عند العودة إلى منزل مالك.لكن الآن هذه الرائحة الحلوة المفرطة جعلتها تريد الرفض.مهما بل

لم تتمالك نفسها إلا أن تلهث من الألم."آه..."التهمت الهواء البارد واعترضت بشكل مثير للشفقة: "سيد مالك، هذا مؤلم حقًا..."كان الألم حقيقيًا.لكن عندما قالت ذلك، كان صوتها ناعمًا ورقيقًا.كأنه تمايل أو كأنه أنين خافت.ازدادت نظرة مالك قتامة، وأخيرًا أطلق سراحها.لكن شفتيه انتقلتا شيئًا فشيئًا إلى الأعلى، مغلقتين شفتيها الحمراء المرتعشتين.بما أن نور كذبت، فقد شعرت بالذنب الشديد.ولم تجرؤ على المقاومة إطلاقًا.فتركت مالك ينهبها دون حدود.كان حوض الاستحمام فاخرًا حقًا، فبعد وقت طويل لم تبرد درجة حرارة الماء إطلاقًا.في النهاية، انحنت نور على صدر مالك، وتوسلت إليه بنعومة."سيد مالك، لا... توقف..."كانت على وشك الجنون.مع أن مالك قد أصيب منذ وقت ليس ببعيد، كيف كان بهذه القوة.حتى أنها نسيت رائحة العطر التي كانت تؤرقها للتو.كانت فقط تريد من مالك أن ينهي هذه العقوبة في أسرع وقت.لكن مالك لم يمكنها من تحقيق رغبتها.في النهاية، غرقت في النوم في حوض الاستحمام في حالة من الذهول.في غفوتها، شعرت بأن مالك حملها وألقى بها على السرير.انقلبت على جانبها، همست بشفتيها ثم استغرقت في النوم مرة أخرى.بعد

هل كان الغرض فقط أن تشاهد وضعه الأنيق أثناء تناول الطعام؟قطبت حاجبيها، وكانت تتذمر في داخلها.حينها فقط تحدث مالك بتمهل."هل لديكِ ما تقولينه لي عن هذه الأيام في شركة كرم؟""ماذا؟" لم تفهم نور، فخرجت منها "ماذا" بشكل انعكاسي.رأت مالك يرفع رأسه وينظر إليها."أتذكر عندما أقنعتني سابقًا بمساعدتكِ في الاستيلاء على شركة كرم، قلتِ أن استثماري سيجني عوائد كبيرة.""الآن قد دخلتِ شركة كرم لأكثر من أسبوع، هل هناك خطة للتحول المستقبلي للشركة؟""ما هي الأعمال التي ستقومين بها بعد ذلك، هل لديكِ فكرة؟"هزت نور رأسها."ليس لدي خطة بعد.""كان عملي الرئيسي هذا الأسبوع في الموارد البشرية والمالية.""عانت شركة كرم من انتشار الفاسدين هذه السنوات، وهناك مشاكل كبيرة في الجانب المالي، إذا لم يتم حلها، ففي المستقبل..."وضع مالك الملعقة، ورفع عينيه نحوها."هذه كلها مشاكلكِ.""ما أريد رؤيته هو هل يمكنكِ كما قلتِ سابقًا أن تقدمي لي إجابة مرضية."توقفت نور.كان مالك هكذا مختلفًا تمامًا عن مالك المعتاد.لكن من الصعب تحديد أوجه الاختلاف بالضبط.عضت شفتيها، وأومأت برأسها: "اطمئن، سأفي بوعدي حتمًا."رفع مالك حاجبيه