All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 1 - Chapter 10

100 Chapters

الفصل 1

الجميع في الدوائر الاجتماعية يعرف أن نور ليست أكثر من كلبة ذليلة تلعق قدمي رفيق بذل.لذا عندما طرقت باب غرفة الفندق التي يقيم فيها مالك العلايلي مرتدية فستانًا مثيرًا بدون أكتاف، رفع حاجبه باستغراب."ألا تخشين أن يعلم رفيق بالأمر؟"ضحكت نور بسخرية، ثم انحنت نحو مالك وقبلته بعاطفة زائدة.في شفتيه نكهة خفيفة من التبغ، وكانت رائحته لطيفة.الجميع يعرف أن مالك محترف في العلاقات العابرة، واختارته نور لسببين، الأول أن نفوذه وخلفيته أقوى من رفيق، ما يكفي لإغضابه حتى الموت.والثاني أن مالك معروف بأنه لا يستمر مع أي امرأة لأكثر من شهر.سهل الاستخدام، وسهل التخلص منه!كانت نور واثقة من جمالها وجسدها، لذا عندما علمت أن رفيق كان على علاقة بأختها غير الشقيقة، أسرعت إلى مالك على الفور.ألم يكن رفيق يتباهى في كل مكان بأنها ذليله له؟أرادت نور أن يدرك الجميع أنها ليست بحاجة إليه!توقف مالك للحظة فقط، ثم حول موقفه من الانفعال إلى الفعل، وأمسك بخصرها النحيل وسحبها إلى داخل الغرفة.أغلق الباب وضغط عليها بجسده ضد الباب، ثم ابتسم بضحكة غير بريئة: "لا تندمي لاحقًا.""لماذا تتلكأ هكذا يا سيد مالك
Read more

الفصل 2

ثم فتحت رسالة سهيلة على الواتساب قائلة: "أهذا يعني أنكِ وصلتِ إلى المرحلة الأخيرة مع رفيق؟ ألم تقولي أنكِ ستحتفظين بهذا حتى الزفاف؟"ضحكت نور وأجابت: "ومن قال إنه رفيق؟ هل تظنين أنني لا أجد من يريدني؟"بالكاد أرسلت الرسالة حتى اتصلت بها سهيلة هاتفيًا، صارخةً من فورها: "حقًا يا نور؟ لقد أصبحتِ جريئة!""أطلقتِ سراح ذلك الكلب رفيق؟"ها هي ذي، الجميع يرى أن رفيق كلبٌ حقير، أما هي فكانت قد أعمتها غشاوة الحب عنه، ظنًا منها أنه مختلف، فوقعَت في غرامه بجنون.ولكن عندما استيقظت من حلمها، أدركت كم كان الأمر مثيرًا للسخرية.لكن كل ذلك لم يعد مهمًا الآن.أومأت بالموافقة: "نعم، انشري الخبر هكذا، أنا من تخلّصت منه."رفيق يهتم بمظهره أكثر من أي شيء، وهي تريد أن تجعله يفقد كل كرامته في الأوساط الاجتماعية."إذن من هو الرجل؟" سألت سهيلة.دلّكت نور كتفها المُتألم: "سأعود لأغير ملابسي وسأخبركِ عندما أصل إلى الشركة."أكدت سهيلة: "حسنًا، تذكري أن لدينا اجتماعًا مع عميل مهم اليوم، فليكن وصولكِ مبكرًا."بعد إنهاء المكالمة، خرجت نور من الفندق.لكن بمجرد وصولها للأسفل، تذكرت أنها لم تأتِ بسيارتها ا
Read more

الفصل 3

أسرع رفيق لالتقاط مريام، بينما غادرت نور دون حتى نظرة خاطفة.مجرد رؤية هذين الاثنين كان كافيًا ليثير غثيانها.بينما كانت تغادر، سمعت زئير كرم خلفها: "نور! عودي حالًا! ما قصة ذلك الرجل الذي تحدثت عنه؟"ها هو ذا، أبوها الحنون لا يهتم إلا بتصيد أخطائها.لقد أخبرته أن مريام ورفيق كانا يتعانقان كالحيوانات، غير أن أذنيه كانتا كالصمّاء.لكنها اعتادت على ذلك.منذ أن دخلت زوجة أبيها وابنتها مريام هذا البيت قبل خمس سنوات، لم يعد لها مكان هنا.لو لم تكن تخشى على ممتلكات أمها من عبث هؤلاء، لما عادت إلى هذا المنزل أبدًا.بعد أن هدأت من روعها، وصلت إلى الشركة حيث كانت سهيلة تنتظرها بلهفة: "نور! ممثل العميل وصل بالفعل، الرئيس التنفيذي نفسه حضر! يبدو أنهم يولون هذا التعاون أهمية كبيرة.""إنه يصر على التفاوض معكِ شخصيًا، تشجعي! رحلتي إلى أوروبا الشهر القادم تعتمد عليكِ!"عندما دخلت نور قاعة الاجتماعات، وقعت عيناها فورًا على الرجل الجالس بالمقابل.عادةً ما تكون جريئة وحاسمة في العمل، لكنها للمرة الأولى ترددت في خطواتها.لم تتخيل أبدًا أن يكون القادم هو مالك.نهض بوجهٍ جليديٍ خالٍ من التعابي
Read more

الفصل 4

أثناء الرحلة في السيارة، وضعت أحمر شفاه لإضفاء بعض الحيوية على وجهها الشاحب.بعد نصف ساعة، توقفت سيارتها أمام ملهى المرح.دخلت بحذاء بكعب عالٍ، وعندما فتحت باب الغرفة الخاصة، رأت مجموعة من الرجال والنساء، منهم من يغني وآخرون يحتسون الخمر.انبعثت منها رائحة دخان كثيفة ممزوجة بالكحول والعطور، مما جعلها تسعل. بحثت بنظرها عن حسن بين الحضور.لم تجد حسن، لكنها رأت رفيق منطرحًا على الأريكة.كان مستلقيًا بشكل غير متزن، يواصل صب الخمر في فمه كأسًا تلو الأخرى.عضت نور شفتيها، وقالت في نفسها: "يا للقرف!"أدركت أن حسن كان متواطئًا مع رفيق لخداعها وجذبها إلى هنا، فاشتعل غضبها.عندما استدارت لترحل، كان رفيق قد رآها بالفعل.تغيرت عينا الرجل الضبابيتان فجأة وأصبحتا منتبهتين، فأسرع نحوها وأمسك بذراعها: "نور، لا تذهبي، دعينا نتحدث."قالت نور ببرود: "ليس بيننا ما يستحق النقاش."حاولت سحب يدها، حيث أن مجرد لمسه لها كان يقززها.لكن رفيق أصر على الإمساك بها، مستمرًا في التوسل: "اسمعيني يا نور، ما بيني وبين مريام ليس كما تظنين، لقد أغوتني!""كفى!" التفتت نور إلى رفيق بعبوس: "لو اعترفت بخطئك لاحتر
Read more

الفصل 5

"اعذروني، لم أكن أقصد التنصت على حديثكما." رفع يده ولمس أنفه بخفة: "تفضلا، اسمحا لي بالمرور."عندما حاول مالك تجاوزهما، فجأة أمسكته نور من ذراعه.أدارت وجهها نحو رفيق: "أكنت تتساءل مع من قضيت الليلة الماضية؟""ها هو ذا!"تحول لون وجه رفيق الشاحب من الألم إلى اللون الأصفر.ثم ضحك بسخرية موجهًا كلامه لمالك: "سيد مالك، اعتذر، نور فقط تثور عليّ. تفضل ادخل لنحتسي كأسًا."مالك كان القمة في هذه الدوائر، ليس فقط لأن شركة عائلته الأقوى نفوذًا، بل لأنه نفسه كان الأبرز بين كل أبناء الأثرياء، في سن مبكرة أصبح يمسك بزمام الأمور في مجموعة المستقبل، لذا الجميع يعامله باحترام مبالغ فيه، ولا يجرؤ أحد على المزاح معه.رفع مالك حاجبه قليلًا، ثم واصل سيره.تراجعت نور بيدها، حدّقت في ظهره وندمت للحظة.بعد كل شيء، لقد تقاسما السرير للتو الليلة الماضية، أليس من المفترض أن يساعدها حتى ولو بقدر بسيط؟في اللحظة التالية، سمعت نور رفيق يقول: "نور، أعرف أنكِ تحاولين إغضابي، لكن لا تُدخلي مالك في هذا، التعامل معه قد يجلب المتاعب."عندما سمع هذه الكلمات، توقف مالك فجأة، التفت الرجل ونظر إلى رفيق بنظرة بارد
Read more

الفصل 6

رفعت سهيلة حاجبها: "لا بأس إذا ضاع، نحن لسنا بحاجة إلى هذا العميل الوحيد، سنأخذ الأمور ببطء."أطلقت نور تنهيدة واستلقت على المقعد الخلفي للسيارة، حيث غمرها شعور بالإرهاق.في الواقع، بغض النظر عن مدى تظاهرها بالقسوة، كانت هناك لحظات تشعر فيها بالإرهاق التام.منذ وفاة والدتها، كانت تتصرف مثل مقاتلة، في حالة تأهب دائم، خوفًا من أن تتركها أقل خطوة عرضة للتنمر تمامًا.عندما عادت إلى المنزل، لم يكن الوقت مبكرًا، وفي الأيام السابقة، كان كرم ينام عادة في هذا الوقت.لكنه اليوم لم ينم، بل كان جالسًا على الأريكة بوضعية رسمية.كانت تنوي تجاهله، لكنه ناداها قائلًا: "أين كنتِ؟ لماذا عدتِ متأخرةً هكذا؟"التفتت نور إليه ونظرت إليه: "السيد كرم لديه وقت اليوم ليهتم بي؟"في الواقع، عندما كانت والدتها على قيد الحياة، كان كرم لطيفًا جدًا معها، لكن منذ وفاة والدتها وانتقال مريام وسعاد إلى هذا المنزل.أصبحت علاقتها مع كرم أسوأ يومًا بعد يوم.توقف كرم للحظة، لكنه لم يغضب، وهو أمر نادر.ربّت على الأريكة بجواره وقال لنور: "نور، تعالي هنا، لدي شيء أريد أن أخبركِ به."وكأنه مر وقت طويل منذ أن تحدث إلي
Read more

الفصل 7

اليوم يومٌ خاص بالفعل، فهو الذكرى الخامسة لرحيل أمها.منذ ثلاث سنوات، كان كرم قد نسي هذا اليوم، ولم يبقَ إلا أمل التي تتذكره كل عام وتصحبها لزيارة القبر.والأشد إيلامًا أنها هي نفسها كادت أن تنسى.شبكت أصابعها حول الهاتف بقوة، بينما عادت إلى ذهنها صورة أمها في لحظاتها الأخيرة، فأغمضت عينيها برفق.واصلت أمل حديثها: "نور، دعينا نذهب معًا هذا المساء لزيارة قبر أمكِ."أجابت نور: "حسنًا."لم تستطع رفض طلب أمل في النهاية.بعد إنهاء المكالمة، نظرت إلى الساعة، الثامنة صباحًا فقط، فقررت الذهاب إلى الشركة رغم كل شيء.كان أداء الشركة غير مبشر هذه الفترة، لكن حسن الذي بدا أنه أدرك أنه تجاوز الحد بالأمس خصص لها جزءًا من أعمال عائلته التجارية.حتى أنه أرسل لها اعتذارًا متملقًا على واتساب: "نور، لا تغضبي مني، بالأمس كان رفيق يبكي ويتوسل فساعدته.""هذه صفقة انتزعتها من شريك والدي، وعندما أصبح مديرًا سأوكل لكِ كل أعمال التخطيط الإعلاني."تحت هذه الرسائل، كانت هناك عقد إلكتروني مرفق. كتب: "سأرسل لك ِأحد موظفي شركتي للتواصل معكِ، لا تقلقي."رفعت نور حاجبها باستغراب، ولم ترد على الرسالة، لكنها
Read more

الفصل 8

على الشاشة ظهرت كلمة فقط من مالك: "مشغول."نور: "......""نور، لمَ لا تذهبين في موعد مع رفيق لاحقًا؟"ما إن ركبتا السيارة حتى أمسكت أمل بيد نور مبتسمة.رفعت نور نظرها نحو الرجل الذي يقود السيارة، وضغطت على شفتيها قائلة: "لدي موعد عمل الليلة لمناقشة عقد، سنؤجل الأمر."ما إن سمع رفيق كلامها حتى تشبث بمقود السيارة بقوة.رغم أنها لم تقطع الأمل كليًا، إلا أن رفضها كان واضحًا.شخصية نور القديمة لم تكن لتجرؤ على معاملته هكذا!بينما كانت هذه الفكرة تجول في رأسه، اسودّت ملامحه أكثر، وفي دقائق أوقف السيارة عند مدخل فيلا عائلة فهمي.عند المغادرة، ودّعت أمل بأدب، لكنها من البداية للنهاية لم تلتفت لاستياء رفيق.الرجل الذي يخون مثل كلب أكل الروث، ليس هناك حاجة لها أن تستمر في التعلق برفيق.في السيارة، فكرت قليلًا ثم اتصلت بحسن.التقط الهاتف سريعًا، وكان الوقت قد تجاوز ساعات العمل.من الواضح أن حسن كان في أحد الملاهي الليلية كما العادة، حيث بدت الأصوات الصاخبة واضحة عبر السماعة."ألو، نور، ألا تزالين غاضبة مني؟"ابتسمت نور بزاوية شفتيها: "هذا يعتمد على ما إذا كنت تستطيع مساعدتي في هذا ا
Read more

الفصل 9

لكنها مع ذلك أجابت بأدب: "نعم.""أه! ويقال أنكِ أنتِ من تركته؟"ابتسمت نور: "متى أصبح السيد فهد مهتمًا بالقيل والقال؟"لم تأتِ إلى هنا اليوم لتناقش شائعاتها، مهمتها الرئيسية كانت التمسك بمالك كطوق نجاة.عقد بقيمة الآفات الدولارات مع مالك سيخفف الضغط عن شركتها الصغيرة، ويفتح أمامها أبواب السوق.أدرك حسن ما يجول في خاطرها، فبادر لإنقاذ الموقف: "سيد فهد، ألم تكن مدينًا لي بثلاث كؤوس من الشراب؟ تعال، تعال..."بينما كان يجر فهد بعيدًا، أومأ إلى نور بعينيه وكأنه ينتظر إشادة.ردت عليه بطرف عينيها، ثم تقدمت بكأسها نحو مالك.لكن الفتاة الجالسة بجواره تعلقت بذراعه فجأة: "سيد مالك، أشعر بتوعك، هل يمكنك تدليكي؟"كانت نظراتها الموجهة لنور تحمل كل معاني التحذير، كأنها تحمي فريستها.ضحك مالك بخفة، ثم همس: "أوه؟ أين موضع الألم؟""هنا؟ أم هنا؟" بينما كان يتحدث، تحركت يده الكبيرة بلا استقرار على خصر الفتاة، دون حتى أن يلقي نظرة واحدة تجاه نور.كان يتعمد عدم إعطائها أي اعتبار.أمال رأسه قليلًا، وصوته الخامل يحمل نفحة من الإغراء.ما جعل وجه الفتاة يحمّر: "آه يا سيد مالك، أنت سيء جدًا"ارتجفت
Read more

الفصل 10

لم يفت هذا المشهد المثير أن يجذب أنظار جميع الحاضرين، في السابق، كانت نور تحرص على مشاعر رفيق، فقلما كانت تشرب مع هذه المجموعة.الكثيرون منهم كانوا يشاهدونها تشرب للمرة الأولى، فبادروا بالمزاح: "آنسة نور تكرّمنا حقًا بهذا الموقف!"لفّت نور عينيها بسخرية داخليًا.من أجل عدة عشرات الآلاف قليلة، لم يكن أمامها خيار سوى إظهار هذا الاحترام.وضعت الكأس، بينما علقت على شفتيها ابتسامة وهي تحدّق في مالك.لكنه ظل غير مبالٍ، فرفعت كأسًا أخرى وأفرغتها دفعة واحدة.كان فوهة الكأس عريضة، وسرعة الشرب جعلت الشراب البني يتسرّب من زاوية فمها، ينزل على ذقنها، ثم عنقها الأبيض الناعم، ليختفي أخيرًا بين منحنيات صدرها الفاتنة.بينما كانت كل العيون مركزة على نور، لم يلحظ أحد حركة تفاحة آدم في عنق مالك وهو يتابعها بنظره.بعد عدة كؤوس، بدأ الاحمرار يعلو وجنتي نور.لكن مالك لم يُبدِ أي نية لإيقافها، خاصة وأن الفتاة بجانبه واصلت ملء الكؤوس الفارغة.لم تعترض نور، لكنها واصلت الشرب بكأس تلو الأخرى، وهي تصرّ على أسنانها.بعد أن تناولت نور كأسها الذي لم تعد تعرف ترتيبه، لم يظهر مالك ذلك الرجل المزعج أي رد فع
Read more
PREV
123456
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status