ألقى سامح نظرة على أنس الفاروق، الذي بدا عازمًا على أمر ما، ويمكن بوضوح رؤية الجنون المتفجر في عينيه… تلك الرغبة الشديدة في الامتلاك.كان سامح في البداية ينوي التوسّط ليعيد أنس الآنسة لينا إلى باسل أبو الذهب.لكن بعد أن رأى ملامحه تلك، عرف أن عليه أن يلزم الصمت.رئيسه، في النهاية، لم يستطع التخلّي عن لينا، لذا دخل في صراع غير مباشر مع باسل.فقط… لم يعلن عن مشاعره، وسامح لم يكن في موقع يسمح له بفتح هذا الباب.أجاب باحترام، "حاضر"، ثم انصرف ليفكر في كيفية حجب جميع الأخبار والمعلومات.فرغم أن كل من في الفيلا من المقرّبين الموثوقين،إلا أن حيل السيدة في المنزل القديم لا يمكن التهاون بها.رأى سامح أن دوره الآن هو إزاحة كل العقبات عن طريق أنس، لا إقناعه بالتخلّي عن لينا.وفي الوقت الذي كانت فيه كل هذه الأمور تحدث في المكتب.لم تكن لينا تعرف عنها شيئًا.وحين دخل العم أشرف إلى الغرفة حاملاً حقيبتها.أسرعت إلى الجلوس رغم تعبها."الآنسة لينا، هذه حقيبتك."تناولت الحقيبة بكلتا يديها وهي تقول مرارًا، "شكرًا."ابتسم العم أشرف بلطف، "هو السيد أنس من استعادها لك، فالشكر له."ابتسمت لينا بأدب، لكنها ل
Baca selengkapnya