Lahat ng Kabanata ng لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Kabanata 121 - Kabanata 130

150 Kabanata

الفصل 121

"لا"هزت لينا رأسها نفيًا، مقارنة بالإصابة التي لا تزال تنزف في مؤخرة رأسه، لم تكن إصابة ظهرها شيئًا يُذكر."إن إصابتك خطيرة، فلنذهب إلى المستشفى."كانت يداها مغطتان بدمائه، وذكرها ذلك اللون الأحمر الصارخ رغمًا عنها بالحادثة التي تعرضت لها قبل خمس سنوات.وزاد ذلك من شعورها بالذنب. في المرتين، أُصيب بإصابات بالغة من أجل إنقاذها. لم تكن تعرف لماذا يصر باسل على حمايتها هكذا.أومأ لها باسل برأسه، وأثناء حمله لها مرورًا بالقاعة، رآهما عدد من الحراس الشخصيين، وأسرعوا وأحاطوا بهما.ولما رأوا الجرح البالغ الذي أصاب باسل، شعروا بالذنب الشديد لأنهم لم يقوموا بحمايته كما ينبغي، فأخذوا يعتذرون له واحدًا تلو الآخر.لم يُبال باسل بذلك مطلقًا، وأمرهم بأخذ طارق إلى مركز الشرطة، ثم توجه بخطى سريعة نحو ردهة الفندق.كان جسد لينا عاريًا، ولكن لحسن الحظ، كانت سترة باسل واسعة بما يكفي لتغطي جسدها النحيل.لكنها كانت لا تزال تشعر ببعض الانزعاج، وكانت تخشى أن يراها الأشخاص الداخلون والخارجون من الفندق، فدفنت رأسها في صدر باسل.وبينما كانت تتكور بين ذراعيه، دخل فجأة مجموعة من الحراس الشخصيين من مدخل الفندق، واق
Magbasa pa

الفصل 122

ما إن سمع تلك الكلمات، ازدادت برودة عينيه عمقًا، فكانت البرودة تكسو حاجبيه وعينيه.لم تجرؤ لينا على النظر إليه وهو على هذه الحال، فأدارت رأسها بسرعة، ووجهت كلامها إلى باسل قائلة، "هيا بنا."عندما سمع باسل هذه الكلمات، هدأت ملامحه قليلاً.مهما كانت علاقتهما، فقد اختارته لينا في هذه اللحظة، وهذه هي النتيجة الأمثل.كتم مشاعره المثقلة، وضم لينا بقوة، ثم مر بجانب أنس دون أن ينبس بكلمة.أسرعت لينا بخفض عينيها، لتتجنب نظراته الحارقة، لكنه أمسك بذراعها فجأة.واستخدم كل ما أوتي من قوة، ليسحبها بيده ذات المفاصل البارزة من بين ذراعي باسل.تفاجأت لينا من سحبه المباغت لها، فلم تستطع أن تتفادى السقوط على الأرض.احتك الجزء المُصاب من ظهرها بالأرض، فغمرتها قطرات العرق.لكنها لم تأبه بالألم، ومدت يدها بسرعة لتلتقط المعطف الذي انزلق للتو من فوق جسدها.لكن للأسف، قبل أن تصل يدها إلى أطراف المعطف، كان أنس قد ركله بعيدًا.ثم شعرت بدفء جسدها، إذ التف معطف أسود حول جسدها بإحكام.كان المعطف كبيرًا، حتى إنه غطى ساقيها المكشوفتين.أذهلت الرائحة الخافتة التي انبعثت منه لينا، فتجمدت في مكانها.رفعت رأسها ببطء، ون
Magbasa pa

الفصل 123

عند سماعه لهذه الجملة، توقفت فجأة يده التي كانت تستقر على رقبتها.ثم أمسكها من عنقها بيد واحدة، ورفعها عن الأرض.أحكم القبض على حلقها، فشعرت بالاختناق، حتى انقبض قلبها واجتاحه ألم موجع.كانت أعراض قصور القلب لديها تتطلب الحفاظ على كمية كافية من الإكسجين. ما إن ينقص، ستلقى حتفها!علاوةً على ذلك، كان ألم إصابة ظهرها بلغ من الشدة حدًا جعلها تتنفس بصعوبة. والآن، أحكم القبض أيضًا على حلقها.كانت تشعر بالاختناق يُطبق على قلبها، مما جعلها تفتح فمها بيأس، في محاولة منها للتنفس.لكن تلك الكف الكبيرة لم تعطها أي فرصة، بل ازدادت شدة قبضته على عنقها.كانت يدها ترتجف وهي تحاول أن تمسك بطرف ملابس أنس، ولكنها لم تكن تملك القوة لفعل ذلك.ولم تستطع سوى النظر إلى أنس بعينين اغرورقتا بالدموع، آملة أن يرحمها ويتركها.وحين رأى أنس أن وجهها قد شحب بشكل غير طبيعي، كأنها على وشك الموت، أفلت يديه بسرعة، ودفعها نحو الأرض.أما لينا التي واتتها الفرصة لالتقاط أنفاسها، استلقت على الأرض وهي تضغط على قلبها، وتحاول جاهدة وبصعوبة قول كلمة واحدة."الدواء..."كان عليها أن تتناول الدواء. كان عليها أن تتناوله في أسرع وقت،
Magbasa pa

الفصل 124

لينا التي لم يتبق لها سوى نفس واحد، استجمعت كل ما أوتيت من قوة، وأدارت رأسها لتنظر إلى أنس الذي كان يقود بسرعة فائقة."أنت... لاحق خطيبتك... لا تهتم بأمري..."قالت هذه الكلمات بصوت متقطع، وكادت أن تودي بحياتها.حاولت جاهدة الاستناد على المقعد، وأخذ أنفاسًا عميقة، ولكنها لم تستطع أن تخفف من اختناقها مهما فعلت.نظر إليها أنس وهو يعقد حاجبيه الكثيفين بتجهم، ولكنه لم يُجبها. وبوجه متجهم، ودون أن ينبس ببنت شفة، قاد السيارة بسرعة إلى المستشفى.رأته لينا يحملها ويتجه مسرعًا داخل المستشفى، فمدت يدها الصغيرة الواهية، ورفعتها لتشد قميصه الأبيض."أنا... لا أريد الذهاب إلى المستشفى..."كانت أصابعها التي لامست جلده باردة، كما لو أن حرارتها تنخفض بسرعة قبل موتها، مما جعل قلبه يرتجف فجأة."كوني مطيعة، واسمعي الكلام، يمكنكِ تلقي العلاج بالأكسجين في المستشفى."بعد أن طمأنها، عانقها أنس بشدة، واتجه بها مباشرة نحو قسم الطوارئ.كانت مديرة المستشفى تتفقد قسم الطوارئ، ولما رأت أنس قادمًا، أسرعت لتحيته."السيد أنس...""منى، إنها تعاني من مرض بالقلب! زودوها بالإكجسين!"كانت منى ترتدي معطفًا أبيض، وقبل أن تتمك
Magbasa pa

الفصل 125

"ما الذي حدث؟"تجمدت ملامح أنس تدريجيًا، حتى غلف الصقيع عينيه أيضًا."هل ضربكِ باسل؟"هزت لينا رأسها بسرعة، وقالت، "لا، إنه طارق."عقد أنس فجأة حاجبيه الكثيفين، وقال، "أخبريني بوضوح."لم يكن أمام لينا مفر سوى أن تخبره بكل ما حدث في الفندق قبل قليل.ارتخى حاجباه المعقودان قليلاً.لكن عندما سمع أنها كادت تتعرض للاعتداء على يد الحارسين الشخصيين لطارق، انعقد حاجباه اللذان كانا قد ارتخيا للتو.ودون تفكير، أخرج هاتفه، وأجرى اتصالاً آخر، "مفيد، تعامل مع أمر طارق!"أما مفيد الذي تلقى للتو اتصال الرئيس، أجابه على الفور باحترام شديد، "حسنًا يا سيدي."نظرت لينا إلى أنس وهو يجري الاتصال، وبدا عليها شيئًا من الصدمة. سوف يساعدها للتعامل مع أمر طارق.هل يساعدها لأن المرأة التي كان يلهو معها كانت على وشك أن تُمس من رجل آخر؟ أم لأنه يهتم لأمرها؟تذكرت لينا أن طارق قد ذكر مفيد نائب رئيس المجموعة، فلم تستطع أن تمنع نفسها من سؤاله، "هل مفيد الذي كنت تحادثه .. هو نائب الرئيس؟"عندما سمع أنس ذلك، لم تتغير ملامحه كثيرًا، لكن تحركت عيناه قليلاً، وأومأ برأسه ردًا عليها.عندما رأته لينا يومئ برأسه، عبس وجهها. ق
Magbasa pa

الفصل 126

"هل يمكن ألا نخبره؟""يمكن."أومأت منى برأسها، ثم طرحت شرطًا، "لكن عليك أن تخبريني، ما طبيعة العلاقة بينكما؟"كانت هذه المرة الأولى التي ترى فيها أنس الفاروق مهتمًا بامرأة إلى هذا الحد، ما أثار فضولها قليلًا.أجابت لينا الشربتلي بنبرة هادئة، "كنتُ سابقًا بديلة لحبّه الأول، أما الآن... فلا يوجد أي علاقة بيننا."ابتسمت منى ابتسامة خفيفة، وقالت، "حبّه الأول، هل تقصدين تاليا؟"اكتفت لينا بهزّ رأسها إقرارًا دون كلام، فازدادت ابتسامة منى اتساعًا.لم تضف شيئًا، بل أوصت لينا أن ترتاح جيدًا، ثم استدارت وغادرت غرفة المستشفى.بعد مغادرة منى، لم تعد لينا قادرة على التماسك، فأغمضت عينيها واستغرقت في نوم عميق.لا تدري كم نامت، لكنها ما إن فتحت عينيها، حتى وقعت نظراتها مباشرة على أنس الفاروق الجالس إلى جوارها.كان يرتدي كنزة سوداء برقبة مستقيمة، وتحت ضوء الشمس، بدت بشرته ناصعة البياض، وملامحه كلوحة مرسومة.يشعّ من كلّ تفاصيله وقارٌ ورقيّ، يمنع الآخرين من تدنيسه أو الاقتراب منه بسهولة.بين أنامله الطويلة، أمسك بتقرير، وكانت رموشه الطويلة متدلية وهو يقلّب الصفحات بهدوء.ملامحه لم تتغيّر أثناء القراءة،
Magbasa pa

الفصل 127

ما إن أنهت لينا الشربتلي كلماتها، حتى تجهم وجه أنس الفاروق فجأة، وغطّاه برود قاسٍ."قلتُ إنني سأعالجك، فلا ترفضي مجددًا."قالها بوجه بارد، ثم جذب الغطاء بسرعة ليغطيها من جديد، وعاد ليمسك بالتقرير ويجلس بجانبها.انسدلت رموشه الطويلة الكثيفة، وحجبت عينيه الواسعتين السوداوين، فلم تعد ملامحه تكشف ما يعتمل داخله من مشاعر.لكن بين حاجبيه المنقبضين، ظهرت خيوط خفية من القلق، خافتة لدرجة يصعب ملاحظتها دون تدقيق.لطالما كان بارعًا في إخفاء مشاعره، ولينا لم تكن يومًا قادرة على فهمه، ولهذا لم تجهد نفسها بالتفكير، واكتفت بالاستلقاء على جانبها بهدوء.نادراً ما كانا يقضيان وقتًا سلميًا كهذا معًا، وكأن السنوات الخمس الماضية لم تمنحهما لحظة كهذه من قبل.كثيرًا ما تساءلت لينا عن مكانتها الحقيقية في قلب أنس الفاروق.إن كانت مجرد بديلة، فلماذا بعد الفراق كان يعود دومًا للبحث عنها؟أما هذه المرة، فقد تجاوز الأمر كل التوقعات، حين انتزعها من باسل أبو الذهب أمام أعين الجميع.مرت فترة طويلة على افتراقهما، فهل فعل ذلك فقط بسبب وساوسه ونفوره مما لا يرتاح له؟أم أنّ قلبه يخفي شيئًا من المشاعر نحوها؟هي لا تجرؤ عل
Magbasa pa

الفصل 128

"سـ... سيد أنس، أنت..."أرادت أن تسأله لماذا أعادها إلى منزله فجأة.لكن الكلمات علقت في حلقها، ولم تعرف كيف تصوغ السؤال.أخفضت رأسها، ولم تجرؤ على النظر في عينيه.لكن الرجل، وكأنه قرأ ما يدور في ذهنها، نظر إليها نظرة عابرة وقال بهدوء."ارتاحي لبضعة أيام، ثم سأعيدك".لم يوضح السبب، بل اكتفى بهذه الجملة المقتضبة وكأنها توضيح كافٍ.وحين سمعت لينا أنه سيعيدها لاحقًا، هدأت قليلاً، أما عن السبب...فلعلّه يشعر بالذنب لأنه أمسك بها بعنف حتى كادت تختنق، لذا اصطحبها ليعتني بها.رغم أن هذا التبرير بدا ضعيفًا، لكنها لم تجرؤ على التعمق أكثر في التفكير.بعد أن ساعدها أنس على الاستلقاء على جانبها، استدعى كبير الخدم."العم أشرف، أعدّ بعض الطعام الخفيف"."أمرُك، سيدي."ردّ العم أشرف بانحناءة احترام، ثم غادر.وما إن خرج، حتى استدعى أنس خادمتين، وطلب منهما تحضير مستلزمات نسائية ومساعدتها في النظافة الشخصية.فإصابة ظهر لينا، إلى جانب فشل القلب، جعلتا مجرد الحركة أمرًا مؤلمًا، ولم يكن بإمكانها القيام بأي شيء دون مساعدة.كانت تفكر كيف تطلب منه المساعدة، لكنها فوجئت بأنه سبقها إلى كل شيء، ورتب لها كل ما تحتا
Magbasa pa

الفصل 129

حين دفعت منى عربة الأدوات الطبية إلى الداخل، كان أنس الفاروق قد غادر الغرفة بالفعل.شعرت لينا الشربتلي بالكثير من الحرج، وهي ترى منى تجهز الأدوية وتبدأ في تركيب المحاليل لها.لكن منى اكتفت بابتسامة ذات مغزى وهي تقول."الآنسة لينا محظوظة جدًا."كانت تلمّح بلا شك إلى معاملة أنس الفاروق المختلفة لها.لكن هذا القدر الضئيل من التميّز، لا بد أنه نابع من الشفقة فقط.فبعد علاقة دامت خمس سنوات، حين يعلم رجلٌ فجأة بأن المرأة التي كانت بجانبه مصابة بمرض في القلب.حتى أكثر الرجال برودًا سيظهرون شيئًا من التعاطف.منى لم تكن تعلم ما يدور في ذهن لينا، لكنها بعدما ثبّتت الإبرة بشريط لاصق.أخرجت بضع عبوات دواء وناولتها لها."محظوظة ومحسودة يا آنسة لينا، لقد وصلتني مؤخرًا دفعة جديدة من أدوية لعلاج المراحل المتقدمة لفشل القلب، استوردتها من الخارج"." صحيح أنها لا توقف العد التنازلي للحياة، لكنها ستخفف من آلامك على الأقل"...حين رأت لينا تلك العلب، شعرت بدفء يتسلل إلى صدرها.فمنى، رغم أنها تنفّذ أوامر أنس، إلا أنها لا تزال طبيبة بقلب رحيم.مدّت لينا يدها لتأخذ الدواء، وقالت بخفوت، "شكرًا." ثم ابتسمت لها ب
Magbasa pa

الفصل 130

لم يكن باب الغرفة مغلقًا، فوصل صوت الحوار الدائر في الخارج إلى أذني لينا الشربتلي.كل كلمة سقطت كالسكاكين في صدرها.الواقع المرير، الملطخ بالدم، وُضع أمامها فجأة، لتدرك أخيرًا موقعها الحقيقي في قلب أنس الفاروق.في الحقيقة، طوال السنوات الخمس الماضية، كانت تعلم تمامًا أنها في نظره ليست سوى وسيلة لتفريغ رغباته.لكن لم يسبق لها أن شعرت بالخذلان كما شعرت في هذه اللحظة...رفعت يدها اليمنى، وقامت بتسريع تدفق المحلول الوريدي.وكأنها توهمت أن الإسراع في العلاج قد يسرّع من شفائها.بعد مغادرة منى، التفت أنس نحو غرفة الضيوف،ولما رأى الباب غير مغلق، عبس وجهه فجأة.دفعه شعور لا إرادي إلى النهوض بسرعة والدخول إلى الغرفة.فوجد لينا تعبث بسرعة ضخ المحلول.كان وجهها الصغير خاليًا من أي انفعال، تبدو كما اعتادها دومًا، هادئة ومطيعة.وحين رأته، حتى ابتسمت له، تلك الابتسامة أزالت جزءًا من قلقه.حديثه مع منى لم يكن بصوت مرتفع، لذا من المستبعد أنها سمعته.تنفس الصعداء دون أن يدري، ثم جلس إلى جوار سريرها."هل تشعرين بتحسن؟"أومأت لينا بتماسك، "أشعر بتحسن."ثم خيّم الصمت بينهما، وخلق جوًا من الحرج الخفيف.ولم
Magbasa pa
PREV
1
...
101112131415
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status