انتزع المفاتيح من يدي."سأقود أنا."استسلمت ودعته يأخذها. بينما أُدخل قدميَّ في حذاء بكعبٍ عريض، سألني إلى أين أريد أن أذهب."فقط قُد السيارة."، تمتمت وأنا أتبعه خارج الباب الأمامي.لم يتكلم وهو يشق الطريق بالسيارة عبر بعض الطرق الجانبية. تركني لأغرق في أفكاري، ينتظر أن آخذ أنا زمام الحديث.لست متأكدة حتى كم ابتعدنا حين أوقف السيارة تحت بعض الأشجار، لكنّي كنت أرى الشمس تتسلل في الأفق."قُد!""لقد قدت لساعات. سنحتاج للوقود إن استمررت."، تمتم.كان الآن أو لن يكون أبدًا."قضيت حياتي أبحث عن أختي غير الشقيقة. لأصحّح الخطأ الذي وقع عليّ وعلى أمي. كان من المستحيل العثور عليها حتى وقت قريب. كل ما كان لديّ اسمٌ فقط، وعندما يكون أمثالنا مخفيين عن العالم... هل تعرف كم هذا صعب؟"أبقى فمه مغلقًا لكنه يراقبني بعناية."طوّرتُ رغبةً في القتل وأنا مراهقة وكنتُ بارعةً فيه حدّ اللعنة. الأمر يجري في دمي. الناس كانوا يدفعون لي لأتخلّص من مشاكلهم. طريقة مفيدة لجني المال وأنا أمارس ما أحبّه في الوقت نفسه. هل تعرف كم هذا نادر؟ بالطبع لا تعرف، أراهن أنّ أخاك الكبير كان لديه ما يكفي من المال ليأتيك بكل ما تريد
Read more