Semua Bab عقد الألفا: Bab 71 - Bab 80

ظهر بيتا إيريك من العدم، واضعًا نفسه على جانبي الأيسر بينما استمر ألفا دان في إمساك يدي اليمنى. تشابكت أصابعه مع أصابعي وهو يقف أمامي قليلاً.قدّمني ألفا دان رسميًا كرفيقته، معلنًا أنه قد وضع علامة عليّ. كان هناك انفجار من الهتافات والتصفيق، وكنت أعلم أن ذلك لن يدوم طويلًا. في اللحظة التي اكتشفوا فيها ما أنا عليه، سينقلبون عليّ وعلى ألفا خاصتهم.قال بيتا إيريك وهو يقترب مني وهمس لي "استرخِ. ستفاجأ بردود أفعالهم.""كما تعلمون جميعًا، واجهنا مشاكل مع قطيع ضوء القمر. لم يتخلفوا عن تنفيذ جانبهم من العقد. في الواقع، كانت مؤامرة لمحاولة تمزيق الظل الأسود"كان صوت ألفا دان يصم الآذان تقريبًا، وكنت ممتنًةً جدًا لأنه اقترح إعادة سدادات الأذن.صرخ أحدهم قائلًا: "سنقتلهم!"قال لهم ألفا دان "مع الوقت، نعم. من المهم الآن أن تعرفوا بعض المعلومات عن رفيقتي."كان قلبي ينبض بقوة، وكنت متأكدة من وجود بقع سوداء تتشكل على عيني."هل هذا صحيح؟"تعرفت على صوت رايفن."أليس قطيع ضوء القمر مثلنا؟"أجاب ألفا دان "نعم، هذا صحيح."، ولاحظت الانحناءة الصغيرة في شفتيه. "إنهم شيء يُعرف باسم المستذئبين، نصف ذئب ونص

نياهتمتمت، "ميتة؟""مما أفهمه، لا ينبغي أن يكون هذا الجانب منك قادرًا على التعامل مع القيود." تمتم كلاوس وهو يفرك ذقنه. نظر إلى ألفا دان. "نعلم أن التقييد هو أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن تُفعل بالذئب، وهو حبس نصفه الآخر. إنه أسوأ عقاب موجود، أعرف ذلك. أنا دليل حي. لكن وفقًا لهذه الحكايات، لا ينبغي أن تكون قادرة على النجاة منه.""حسنًا، من الواضح أنها هنا." قال بيتا إيريك بحدة. "وهي الآن بصحة أفضل مما كانت عليه في اليوم الذي أحضرناها فيه إلى المنزل.""ربما لم تكن مقيدة بشكل صحيح؟" اقترح كلاوس وهو يهز كتفيه."هل تعتقد أنه من الممكن أن الساحرات اللاتي قيدنها، لم يفعلن ذلك بشكل صحيح، أربع مرات؟" سأل بيتا إيريك"هذا احتمال."عبس ألفا دان لكنه لم ينظر إليّ ولو لمرة واحدة. ربما لم يرغب في ملاحظة الذعر الذي كان مكتوبًا على وجهي. أردته أن يقول شيئًا ما. أن يعترف بما يقوله كلاوس. أو ربما أدرك الآن أخيرًا أنني لم أكن جيدة بما يكفي لأكون رفيقته.تمتم بيتا إيريك قائلًا "أو أن وضع علامة عليها أنقذتها."تمتم كلاوس قائلًا "ربما."نظرت إلى ألفا دان الذي كان يقرأ الكتاب الذي أعطاه إياه كلاوس.

ابتسم لي، "لكن انظري إلى نفسكِ الآن."همستُ "ما زلتُ صغيرة." كنتُ أقارن نفسي بالنساء الأخريات في القطيع."ما أقوله يا نياه هو أنه كان من المفترض أن تموتِ من الطريق إلى هنا، ومع ذلك نجوتِ بطريقة ما.""لأنني مستذئبة؟""ربما. ربما كنتِ مع شريككِ الحقيقي. ربما لأن لديكِ تعطشًا للحياة أكثر مما تعتقدين. ربما نجوتِ لأنكِ شيء يحتاجه العالم."تمتمتُ "تفكر في ديفون" "ربما فتح عينيّ قليلاً.""ماذا... ماذا يعني ذلك؟""ليس سرًا أن هناك أكثر من البشر والذئاب في العالم. وإذا نظرنا إلى الأمر بهذه الطريقة، فلا ينبغي أن نتفاجأ عندما يظهر شيء آخر.""أنا؟"أومأ برأسه. "لقد أفسدنا الأمر، دخلنا في هذه الاتفاقية دون وعي. كان ينبغي علينا إجراء المزيد من البحث، وكان ينبغي علينا استجواب تري أكثر. ربما كان دان سيفعل ذلك لو لم يكن مهتمًا بكِ كثيرًا.""هل تلومني؟""لا على الإطلاق. أنا أستمتع بالحرب الجيدة، بغض النظر عن كيفية حدوثها."كانت الحرب آخر شيء أريده."هل ترغبين في التحدث إلى ديفون؟ يمكنني أن آخذكِ إليه إذا أردتِ.""ألفا دان لن يعجبه ذلك.""إذن لماذا اقترح ذلك؟"جعلني بيتا إيريك آكل شطيرة أولًا. وأخبرني

سأل بيتا إيريك "أنتِ ستتركينه يخرج." ولم يسعني إلا أن ألاحظ اللون الوردي الطفيف لبشرته.تمتم ألفا دان لي "إنه اختيارك. وإذا قررتِ أنتِ أيضًا، فستكون هناك شروط يجب أن يفي بها."ابتسم ديفون لنا قائلًا "أي شيء! سأفعل أي شيء حرفيًا! أنا بحاجة ماسة لبعض ضوء الشمس."ماذا لو اتخذتُ القرار الخاطئ؟ ماذا لو قلتُ نعم وكان كل هذا أكاذيب كاملة؟ ماذا لو أحضر تري إلينا مباشرة في اللحظة التي أتركه يخرج فيها؟ لم تكن الخيارات نقطة قوتي. خرجنا إلى الثلج، وأمسك ألفا دان بيدي، تمامًا كما تمتم ديفون بشيء عن شعور رائع بأشعة الشمس على بشرته."لن أدخل زنزانة مرة أخرى أبدًا." أمسك ديفون يدي وقال "شكرًا جزيلاً لك. أعدك بأنني سأكون الأخ الذي تستحقه." استقام أمام ألفا دان وأزال حلقه، محاولًا خفض صوته قليلًا وجعل نفسه يبدو جادًا تقريبًا."ألفا دان، لا تعبث مع أختي."رأيتُ ارتعاشة خفيفة في زاوية شفتي ألفا دان.لم يكن رجلاً يمكن أن يُملى عليه ما يفعله. كان يعيش ويلعب وفقًا لقواعده الخاصة."أوه يا رجل." فكر ديفون، "كان عليّ أن أفعل الشيء الأخوي.""سأدعك تفعل ذلك." أجاب ألفا دان، "لكنني سأذكرك أنه على الرغم من أ

"قلنا.""لا، الساحرة؟""قالت السيدة كوري إنكِ قوية. وأنها لم ترَ شيئًا كهذا من قبل. لقد قيدتكِ مرتين ولن تفعل ذلك مرة أخرى. أيتها العاهرة اللعينة!" ارتطمت قبضتي بالطاولة، مما جعل نياه تقفز.تشبثت نياه بساقيها بإحكام وهي تحدق بي بعينين زرقاوين واسعتين."لقد عرفت العواقب. لن تربطكِ للمرة الثالثة. هذا ما قصدته عندما قالت إنها لن تفعل ذلك." كنت غاضب.همست نياه "اعتقدت... اعتقدت أنها أخبرتكِ الحقيقة.""عادة ما تفعل ذلك في النهاية."همس آيرو "هناك الكثير ممن يجربون حظهم معنا. نحتاج أن نذكرهم من هو الذئب الأكبر!"نظرت إلى نياه، وكان وجهها على ركبتيها وعيناها مغمضتان.سأل آيرو "هل هي نائمة؟""نياه؟" كنت أتحدث معها للتو.لم تتحرك وأنا أحاول إيقاظها.تمتم آيرو قائلًا "لقد كانت تنام كثيرًا مؤخرًا. هل لاحظتِ ذلك؟""ربما لا تزال تتكيف مع الحياة هنا. لقد كانت منهكة. جسدها يحاول اللحاق بها.""عمن تحاول الكذب عليه؟ لقد كنتِ تسألها عما إذا كانت بخير منذ أيام!"وضعتُ ظهر يدي على جبهتها، وشعرتُ بالحرارة الشديدة التي تنبعث منها.كانت جديدة، لم أشعر بها عندما وضعتُ ذراعي حولها."نياه؟"ما زالت لا تتحرك.