Semua Bab عقد الألفا: Bab 51 - Bab 60

ما زال لدي أسئلة كثيرة، لكنني أظن أن هذه طريقته في إنهاء الحديث. كنت أتمنى أن يكون يقرأ أفكاري، حتى يدرك مدى إحباطي.تحركت عيناه نحوي للحظة، لكنه لم يتحدث بينما كنا نسير عبر البيت ونخرج من الباب الخلفي. قادني عبر الساحة، وأومأ برأسه للعديد من الأشخاص، دون أن يحدثني بكلمة.توقفنا أمام منزل لا يسعني إلا أن ألاحظ مدى تدهوره مقارنة بباقي المنازل هنا. كلمة "تدهور" قد لا تكون الكلمة المناسبة، بل "ليس مثالياً" كباقي البيوت.تتدلى عروق أشجار ضخمة على المبنى، وتتسلّق النوافذ وتلتف حولها. كما أن الأعشاب الضارة نبتت بطول أمام البيت، والممر المؤدي إلى الباب مليء بالتشققات.طرق ألفا دان الباب ثم فتحه قبل أن يردّ عليه أحد. سحبني إلى الداخل، كان المنزل مضاءً بشكل خافت، ضغط على يدي ضغطة مطمئنة."آه يا دان."، خرج رجل في عمر مشابه لألفا دان من إحدى الغرف، ثم سقطت كومة كتب أثناء خروجه فنهمرت على الأرض.كان شعره الداكن مربوط في كعكة على قمة رأسه. حدّق بي بعينيه الخضراوين العميقتين. "لابد أنكِ نياه، ووصلتِ في الوقت المناسب تمامًا."، ابتسم وهو يمد يده نحوي."أنا كلاوس، معلمك"، ابتسم ببهجة، ويده ما تزال مع

دان"لم يكن اختبارًا."، تمتمتُ."ماذا كان إذا؟" مستمرة في عبوسها."إنه أفضل مدرب استطعت أن أجده لكِ، والوحيد الذي أعلم أنه لن يمدّ يده عليكِ. أحتاج إلى التأكد من أنكِ ستكونين قادرة على حضور الجلسات معه بدوني. بقدر ما أستمتع بمشاهدتك وأنتِ تكتشفين الأمور، ولكن لديّ قطيع يجب أن أديره، وما زلت بحاجة إلى معرفة أين اختفى تري وكاساندرا."انسحب عبوسها ببطء."ليس الجميع يحاولون إيذاءكِ يا نياه.""لقد سألني لماذا تم تقييدي.""أعلم، فلقد سمعت.""هل كان ما قلته له مقبولاً؟ أعني، هل كان عليّ أن أخبره بالمزيد؟""أنتِ لم تكذبي."، ابتسمت لها. "لكنني أظن أن الوقت قد حان لأعقد اجتماعًا للقطيع وأخبر الجميع. إذا تحوّلتِ نياه ولم أكن موجوداً..."، توقفتُ بينما نظرت إلى عينيها الزرقاوين. كانت تخاف من أن يعرف الناس حقيقتها. كانت تخاف من ردّة فعلهم."لن أتحوّل.""للأسف، لا يمكنكِ ضمان ذلك. قال ديفون إن هناك العديد من أوجه الشبه. على الأرجح لن تتمكني من السيطرة على التحول الأول. سيحدث عندما لا تتوقعينه إطلاقًا، وبصراحة ظننت أنكِ ستتحولين حين رأيتِ فيرونيكا.""آه."، بدأت عيناها الزرقاوان تلمعان بالدموع.لم تسأل

دانأربعة أيام كاملة، أربعة أيام طويلة مليئة بالشغف قبل أن تبدأ حدتها في التراجع. كان عليّ أن أضع إيريك مسؤولًا عن القطيع، وأبلغ كلاوس أن دروس نياه ستؤجل. أربعة أيام لم أكن أعلم خلالها ما يحدث في القطيع، لأن كل ما كان يشغلني هو تلبية احتياجات نياه.كانت ممتدة على بطنها، نائمة بعمق على السرير. وكان هذا أول صباح منذ أن بدأت الحرارة تنخفض، ويعود عطر اللافندر المعتاد ليملأ الغرفة. وضعت يدي على ظهرها العاري، فشعرت أن حرارتها انخفضت أيضًا، وهي علامة أخرى على أن هذه الحالة قد انتهت، ويمكنها أخيرًا الحصول على نوم هادئ.تمتم آيرو، "أخيرًا."أجبته ساخرًا، "أنت من كان ينتظر هذه اللحظة."رد بفتور، "لم انتظر كل تلك الدموع."قلت بضيق، "لقد كانت مثقلة بالمشاعر، إنها متألمة وجسدها يؤلمها. جرب أنت أن تمر بأربعة أيام متواصلة من الحرارة، بعد أن مارست العلاقة مرة واحدة فقط."لم يجبني.لم تستيقظ نياه أثناء استحمامي. تحركت قليلًا في السرير، لكن عينيها ظلتا مغمضتين، وهي تصدر شخيرًا خافتًا. قبلت خدها وتركتها لتنام، وتوجهت إلى مكتبي.لم أحب أن أكون بعيدًا عما يحدث في القطيع، لكنني كنت أعلم أنهم في أيدٍ أمينة م

نياهحين استيقظت كنت وحيدة. كان جسدي يؤلمني، ومهبلي ينبض بالألم. لقد كان الجنس رائعًا، والآن كنت ممتنة لأن رغباتي وشهواتي العارمة قد هدأت. أخيرًا استطعت التفكير بوضوح، لكنني الآن أدفع الثمن.سرت على أطراف أصابعي عبر الغرفة، متألمة من الوجع بين فخذي. أدرت ماء الحمام، ولم أنتظر حتى يمتلئ حين خطوت داخله، منغمسة بجسدي المتعب في الماء الساخن.انفتح الباب، والتقطت رائحة الألفا دان الخشبية قبل أن يدخل الغرفة. تحركت عيناه القرمزيتان إلى السرير، ثم راحتا تبحثان عني في الغرفة.قال بابتسامة ساخرة، "متألمة؟" وهو يقترب مني.أومأت برأسي، وغصت أكثر في الماء حتى لامس ذقني.قال مبتسمًا وهو ينحني فوق حافة الحوض ويقبّل جبهتي، "لن يكون الأمر هكذا دائمًا."ابتعد وجلس على الكرسي الكبير قرب النافذة، وقال، "لا تتذكرين الكثير من طفولتكِ، أليس كذلك؟"هززت رأسي نافية، وأنا أعلم أنه أدار الكرسي وأصبح يراقبني.سألته بصوت خافت، "هل قال ديفون شيئًا؟"تمتم، "لا." لكن صوته كان مختلفًا، وكأنه شارد الفكر. "لم أره."قلت بقلق، "هل فعلت شيئًا خطأ؟" فهو الرجل الوحيد الذي كنت معه، ولم أكن متأكدة أنني فعلت ما يجب كما ينبغي.ض

دانكان الأمر نادرًا، لكن بين الحين والآخر كانت تصدر تعليقات حادة مفاجئة تجعلنا نتفاجأ معًا.قلت، "أنا لا أتصرف بغرابة، هناك فقط الكثير مما يحدث الآن." تمتم آيرو، "أنت تتصرف كالأحمق مجددًا."قلت في داخلي، "وماذا يفترض أن أقول؟ مرحبًا، بالمناسبة، لقد تم تقييدكِ أكثر من مرتين لأنهم كانوا يخافون منكِ. أو ربما، لا داعي للقلق بشأن التحول، لقد فعلتِ ذلك من قبل. أتظن أنها تريد سماع ذلك يا آيرو؟ إنها مرعوبة من التحول."قال آيرو بامتعاض، "حسنًا، كما يحلو لك."تمتمت نياه، "أنت... أنت ما زلت لم تقل شيئًا. هل آيرو... هل يقول لك شيئًا؟ هل يتحدث عني؟""آيرو يهتم بكِ بقدر ما أفعل، لكن لدينا آراء مختلفة في بعض المواقف."انخفض حاجباها قليلًا وقالت، "إنه يريدك أن... تخبرني... بشيء؟" وازداد عبوسها."ليس هنا!"، تمتمت وأنا أنظر حولي إلى رجالي الذين يتحركون في المكان. أمسكت بيدها وجذبتها معي عائدًا إلى المنزل، وأغلقت الباب خلفنا في مكتبي.جلست على الكرسي وسحبت ساقيها إلى صدرها فورًا. استغرق الأمر وقتًا حتى أدركت أن هذه طريقتها في الدفاع عن نفسها، محاولة منع تري ورجاله من ضربها في أضلاعها وبطنها. لكن الآن أ